أكدت مديرية الصحة في سوريا، أن كوادرها الطبية في حالة استنفار مستمر، وأن منظومة الإسعاف والطوارئ "تنفذ الاستجابة الفورية والمناسبة لحالات الغرق التي وصلت قرب الشاطئ، وذلك عبر تقديم الخدمات المنقذة للحياة في المكان أو أثناء النقل الآمن للهيئة العامة لمشفى الباسل". اقرأ أيضًا.. سوريا حريصة على الاستمرار بالتعاون مع كوريا الشمالية وارتفعت حصيلة ضحايا غرق زورق كان يقل مهاجرين قبالة طرطوس السورية إلى 33 شخصا، فيما تم إنقاذ 16 شخصا. وذكرت صفحة محافظة طرطوس، أن محافظ المدينة عبد الحليم عوض زار المصابين الذين تم إنقاذهم في المشفى. وقالت المحافظة إن المركب اللبناني غرق قبالة أرواد في المياه اللبنانية، وكان يحمل على متنه جنسيات مختلفة، وغالبية الغرقى من الجنسيتين السورية واللبنانية وبعضهم لا يملك أوراقا ثبوتية. وفي وقت سابق، أفادت معلومات صحفية بأن سلسلة انفجارات وقعت في مستودع للذخيرة في أحد المواقع العسكرية، في منطقة تل شنان بريف حمص الشرقي، دون تأكيد من مصدر رسمي سوري. وحسب قناة "الميادين" فإن دوي أصوات الانفجارات استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة في المكان، مؤكدة أن الخسائر اقتصرت على الماديات داخل المعسكر الواقع على مسافة 30 كيلو متراً شرق حمص. وأشارت إلى أنه تم إجلاء عدد من المدنيين القريبين من منطقة الانفجار إلى المناطق الأمنة، بسبب تطاير شظايا القذائف المدفعية لمسافات بعيدة. كما أصيب 6 مدنيين و3 من أفراد قوى الأمن الداخلي في استهداف حافلة مبيت لشرطة، و"ميكرو باص" مدني في بلدة بريف درعا جنوبسوريا. وذكرت وكالة "سانا" أن بين المدنيين المصابين 4 أطفال، وقالت إن "الاعتداء الإرهابي" جرى في بلدة اليادودة. ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة درعا أن الاعتداء "وقع بالأسلحة الرشاشة على الحافلتين أثناء مرورهما في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي ما أدى إلى إصابة 6 مدنيين وثلاثة من عناصر الشرطة جرى نقلهم إلى مشفيي درعا وطفس الوطنيين".