نهر دلجة في العراق أصبح يصارع الجفاف والسبب التغير المناخي والتصحر المتسارع والسدود المبنية في تركيا حيث ينبع النهر. (اقرأ أيضًا) دجلة يجف.. شاب عراقي يعبر النهر مشيًا وركضًا على الأقدام (فيديو) العراق أصبح اليوم واحدًا من أكثر 5 بلدان في العالم عرضة لعواقب تغير المناخ العراق أصبح اليوم واحدًا من أكثر 5 بلدان في العالم عرضة لعواقب تغير المناخ، والسلطات العراقية تتهم تركيا بقطع المياه عن طريق احتجازها في السدود التي أنشأتها على المجرى قبل وصوله إلى العراق وهو ما يشكل أزمة لدى السكان والمزارعين الذي يكسبون لقمة عيشهم من الزراعة وتربية الماشية. من جانبها قالت هاجر هادي الناشطة البيئية، إن كل عراقي لديه إحساس بما يحدث من تغيرات مناخية متمثلة في ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 50 سيليزية. وأكدت الناشطة البيئية، أن انخفاض نسبة الأمطار تعنى انخفاض نسبة نهر دجلة بصورة عامة، مضيفة: "طبعا سببين لانخفاض مناسيب نهر دجلة اللى هي السدود المقامة عليه من قل بلدان الجوار بالإضافة إلى التغيرات المناخية". ظهور جبل من ذهب بسبب انحسار نهر الفرات.. نبؤة النبي لاكتشافات الأثرية الجديدة التي تحدث في العراق بسبب انحسار المياه في نهري دجلة والفرات تعيد للأذهان نبؤة الرسول، صلى الله عليه وسلم، حول ظهور جبل من الذهب يتهافت عليه الناس ويتقاتلون فيُقتل من كلّ مئة تسعة وتسعين وتحدث مجزرة كبرى، وتكون إحدى علامات الساعة الصغرى، إذ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: "لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو"، رواه الصحابي الجليل أبو هريرة، وفي رواية أخرى: "يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون". سبب جفاف الدجلة والفرات واتهم العراق من جديد إيران بتغيير مجرى الأنهر إلى داخل حدودها فيما شكل لجنة فنية للتفاوض، يأتي هذا مع وصول وفد إيراني رفيع المستوى إلى العراق للتفاوض حول هذا الملف. وفي ظل أزمة التغير المناخي التي تطال دول العالم، يقول خبراء إن العراق هو من بين الدول الأكثر هشاشة أمام التغير المناخي الذي دق العالم بسببه ناقوس الخطر، هذه الهشاشة تجلت بوضوح في الأشهر الأخيرة، حين مرت على العراق عواصف رملية متتالية مع شحة في سقوط الأمطار وجفاف الأنهر. ويرى مسؤولون عراقيون أن جزءا من هذه الأزمة سببه تركياوإيران، اللتان يتحكمان بكميات المياه التي تدخل العراق. قال عيسى الفياض مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة إن المشكلة تم تشخيصها منذ سنوات عندما بنت تركيا سدا قلت بسببه نسبة المياه الواصلة إلى العراق، الفياض الذي تحدث إلى يورونيوز يقول إنه رغم هذا فتركيا ليست المشكلة الكبيرة، معتبرا أن إيران التي غيرت مجرى الأنهر ومنعت مياهها من الوصول إلى العراق، هي السبب الأساسي في النقص الحاصل الأمر الذي أثر على العديد من القطاعات بضمنها الزراعة. وأكد أن ما تقوم به إيران مخالف للاتفاقات الدولية، فيما كشف عن قيام العراق بتشكيل لجنة من مختلف الوزارات ذات الاختصاص تأخذ على عاتقها ملف المياه والتغير المناخي والتفاوض مع الدول. ظهور مدينة أثرية إثر انحسار نهر دجلة.. نبؤة النبي عن جبل ذهب الفرات تقترب من التحقق 10 صور لنهر الفرات بعد انخفاض منسوبه