سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القس" بيشوى": رعاية الوفد للمؤتمر تؤكد أنه حزب الوحدة الوطنية الأنبا "مارتيريس": أطالب أجهزة الدولة بتفعيل توصيات المؤتمر
نهلة الألفى: المصريون كيان واحد.. وحزبنا منوط بوحدة الشعب
قال الأنبا مارتيريس، الأسقف العالى مندوب البابا تواضروس، إن المؤتمر يأتى فى وقت تحتاج فيه مصر للوحدة الوطنية أكثر من أى وقت مضى، مطالباً بتفعيل توصيات المؤتمر لدى أجهزة الدولة لأنها ستكون لصالح مصر وللتماسك الاجتماعى والتعبير الحقيقى عن أصالة المصريين ووحدتهم منذ 1400 عام وللتعبير أيضاً عن رفضهم أى أمر يخالف الوحدة الوطنية. وأكد القس بيشوى حلمى، سكرتير عام مجلس كنائس مصر، أن مؤتمر الوحدة الوطنية برعاية الوفد الذى يمثل حزب الوحدة الوطنية يمثل بادرة أمل فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد. وأشار اللواء محمد الحسينى، عضو الهيئة العليا للوفد، إلى أن دور الوفد ليس العمل السياسى فقط، بل العمل الاجتماعى وهذا دور الوفد منذ ثورة 19 وقد أكد ذلك رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، بعقد المؤتمر الذى يساهم فى احتواء الفتنة الطائفية وإن كان لا يوجد فى مصر فتنة طائفية، ولكنها أحداث مفتعلة يشارك فيها عناصر خارجية وداخلية لإجهاض الثورة المصرية. عبيد عابد رزق الله، مسئول العلاقات العامة الداخلية والخارجية لكنيسة الأقباط الكاثوليك بقويسنا، قال إن المؤتمر يعبر عن الأصالة وتاريخ مصر والحضور يؤكد ذلك من خلال الجمع الغفير لرموز الكنيسة والأزهر والقوى المدنية. المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، قال إن حزب الوفد منذ ثورة 19 هو الحامى الوحيد للوحدة الوطنية وشعاره يضم الهلال مع الصليب والوحدة الوطنية من أهدافه تحقيقاً للديمقراطية وللحرية، وأعتقد أن أغلبية الشعب المصرى لديهم الرغبة فى أن تصبح الوحدة الوطنية حقيقة واقعية لأن عدونا واحد ولابد أن نتكاتف لمواجهته. وأشار حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إلى أن الخلافات السياسية من الممكن أن تحل فى أى وقت أما الخلاف الواقع بين عنصرى الأمة فهو هدم للأمة المصرية ولا يمكن أن يكون هناك دولة إلا بالعنصرين وألا يكون هناك فرق بين مسلم ومسيحى. حسين منصور، عضو الهيئة العليا للوفد، قال إن المؤتمر يعبر عن دور الوفد التاريخى فى الدفاع عن وحدة الوطن ومواجهة الرغبات الحقيقية والمعلنة لتقسيمه لأن مصر سيظل شعبها واحداً، فمصر القانون ستنتصر على مصر القبلية والفاشية، والوفد رسالته واضحة فى أن المواطنة أصل ثابت فى الدولة والكفاءة هى المعيار وأننا نسعى إلى إصدار قانون ضد التمييز بجميع أشكاله. ويضيف كاظم فاضل، عضو الهيئة العليا، أن الوفد دائماً ينحاز إلى شعاره الرئيسى «عاش الهلال مع الصليب»، فهو أول من طالب بالوحدة الوطنية لأنها صمام الوطن وبدون وحدة وطنية بين المسلمين والمسيحيين سوف تنهار الدولة. ويشير محمد مبروك، سكرتير الهيئة الوفدية، إلى أن وحدتنا الوطنية مهما واجهت من تحديات فهى كالأهرامات والنيل راسخة داخل نفوس المصريين، ومؤتمر الوفد، رد فعل طبيعى للتعبير الصادق عن العقيدة الوفدية بأن الدين لله والوطن للجميع. ويضيف الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا للوفد، أن المؤتمر رسالة واضحة نوجهها لجميع أطياف الشعب، مدلولها أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وأن كل من يتصور استطاعته بث الفرقة بين أطياف الشعب واهم وفى الوقت نفسه هذه بداية لرسالة صريحة موجهة إلى التيار المتأسلم الذى يريد شق وحدة الصف المصرى لأغراض خاصة تمكنه من مفاصل الدولة. وقال جمال شحاتة، مقرر اللجنة النوعية لشباب الوفد، إن مؤتمر الوحدة الوطنية يهدف إلى نبذ العنف، وأن شباب الوفد قاموا بوقفة تضامنية أمام مشيخة الأزهر، ثم انطلق الشباب إلى الكاتدرائية ليعلنوا تضامنهم الكامل مع العنصر الآخر وقد ضرب شباب الوفد مثلاً للتماسك والالتحام بين مختلف طبقات الشعب لنعيد أمجاد ثورة 19 منبع الوحدة الوطنية. وأشار أيمن عبدالعال، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إلى أن المؤتمر لا يخص حزب الوفد وحده بل يخص مصر بجميع فئاتها، فالإقبال الحاشد دليل على الألفة والمحبة بين مسلمى ومسيحيى الوطن وإرادتهم فى نبذ العنف، وعدم السماح لأى فصيل فى إشعال الفتنة أو إحداث تفرقة وهى المبادئ نفسها التى نادت بها ثورة 19. وطالب الدكتور عبدالله المغازى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، بأن ما طرح فى المؤتمر يرسى مبادئ يجب أن تتحول إلى تشريعات تحقق مبدأ المواطنة لأن الحل الحقيقى يكمن فى إصدار قانون يزيل جميع المشاكل فالجلسات العرفية لن تحل مشكلة. وأضاف «المغازى» أن الوفد منذ ثوة 19 ويهدف إلى وحدة الصف ومازال شعاره الوحدة «الهلال مع الصليب» وبالتالى الوفد أصبح الآن يتبوأ مكانه الصحيح كأكبر حزب سياسى سيقود الحركة الوطنية فى الفترة المقبلة. وائل عبدالفتاح، سكرتير عام مساعد الوفد بالقاهرة، قال إن الوفد منذ نشأته هو راعى الوحدة الوطنية وسينوت بك حنا، خير دليل على الألفة والوحدة بين أطياف الشعب، فقد ضحى بحياته من أجل الحفاظ على حياة مصطفى باشا النحاس وتلقى عنه طعنة غادرة، فالوحدة الوطنية خط أحمر نرفض أن يتجاوزه أحد. محمد عبداللطيف عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر قال: إن حزب الوفد منذ نشأته حافظ علي وحدة الصف وجمع بين عنصري الأمة ولم يفرق بين مسلم أو مسيحي وحرص الوفد علي دعم الوحدة الوطنية التي يحاول فصيل بعينه تقسيم الوطن وإشعال الفتنة حل شفرة هذا الانقسام الذي يتبناه هذا الفصيل. ويضيف سامح فاروق عضو الوفد بالقاهرة أن المؤتمر جاء ليذكرنا بأن الشعب المصري علي مر التاريخ متماسك ويرفض التفرقة بين عنصري الأمة فالشيخ والقس متجاوران في السكن ويتناولان من أطعمة بعضهم البعض وما يحدث من فتنة جديد علي الشعب المصري. قالت نهلة الألفي رئيس لجنة المرأة النوعية بالوفد: إن الحزب منوط بالوحدة الوطنية منذ عام 1919 حيث جسد الوفد الوحدة الوطنية في أبهي صورها عندما خطب القمص جرجيوس في الجامع الأزهر وبادله الخطبة شيخ أزهري داخل الكنيسة مما يؤكد الوحدة الوطنية وأن الدين لله والوطن للجميع. وأضافت: منذ نشأة الوفد وهو يرفع شعار «الهلال مع الصليب» وهذا دليل علي أن المسلم والمسيحي كيان واحد داخل الوطن. وأكدت سامية عبدالرؤوف مقررة اللجنة النوعية للمرأة في الوفد أن احتفال الوفد بالوحدة الوطنية يمثل فرصة جيدة لإعادة وحدة الصف بين المسلم والمسيحي ولكي نشعر بأن الدين لله والوطن للجميع مؤكدة أن مصر لا تعرف التفرقة بين مسلم ومسيحي وما يحدث ونشاهده اليوم هو مخطط لجهات تريد التفرقة وبث الفتنة بين أبناء الشعب المصري. وقالت زينب أحمد حسن نائب رئيس اللجنة النوعية للمرأة: إن الوحدة الوطنية راسخة في قلوب المصريين مثل الأهرامات ومؤتمر اليوم يؤكد أن الشعب المصري نسيج واحد. وقالت القيادية مواهب الشوربجي: إن أول من فكر في الوحدة الوطنية كان حزب الوفد عام 1919 وشعاره «الهلال والصليب» وقالت: سينوت حنا تلقي طعنة الخنجر بدلا من الزعيم مصطفي النحاس رئيس الوفد وفداه بدمه. وقالت الفنانة إيمان حمدي عضو الحزب ونائب رئيس لجنة الثقافة: إن الوفد منذ نشأته يؤمن بالوحدة الوطنية ولا يفرق بين مسلم وقبطي مشيرة الي أنه يجب علي الوفديين أن يعيدوا الي ذاكرة المصريين المواقف الوطنية التي سطرها التاريخ في سجل الوفد الحافل بالمواقف الوطنية. وقال أحمد الشريف سكرتير عام لجنة الوفد بمحافظة البحيرة: إن احتفال الوفد بالوحدة الوطنية يؤكد أن الشعب المصري علي دراية ومعرفة كافية بما يحدث من تفرقة بين المسلمين والمسيحيين مؤخرا بقرية الخصوص بمنطقة شبرا الخيمة وراح ضحيتها 7 مواطنين جراء الاشتباكات لقلة تريد إثارة الفتنة سينكشفون ويتضح من وراءهم. وقال الشريف: لجان الوفد جاءت من جميع المحافظات لتؤكد أن الشعب المصري نسيج واحد ولن يفرقهم إلا الموت.