تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة انقاذ موظف في مطعم "Chick-fil-A" لامرأة وطفلتها من سارق، وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة هجوم الموظف على السارق وطرحه أرضًا في مشهد بطولي نال إعجاب رواد السوشيال ميديا وسط إشادات واسعة بشهامته ورجولته. اقرأ أيضًا.. 10 ملايين دولار للقبض على قراصنة إيرانيين (شاهد) ورصدت عدسات الكاميرات داخل مطعم "Chick-fil-A"، في ولاية فلوريداالأمريكية، هجوم سارق على امرأه وأطفالها في المكان المخصص للركن السيارات أمام المطعم في محاولة لسرقة مفاتيح سيارتها، حيث تصدى له أحد موظفي المطعم وهجم عليه وطرحه أرضًا. وأشاد مكتب عمدة مقاطعة أوكالوسا، في ولاية فلوريداالأمريكية، بموظف في مطعمChick-fil-A، الذي هرع لمساعدة امرأة تعرضت لسرقة مفاتيح سيارتها من رجل عندما كانت تحاول إخراج طفلتها من السيارة التي ركنتها بجانب المطعم، جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر ال سي إن إن. وفي سياق آخر، خصصت واشطن 10 ملايين دولار للقبض على ثلاثة قراصنة إنترنت إيرانيين، بينما وجه إليهم القضاء الأمريكي تهمة شن هجمات إلكترونية لتحصيل فدية مالية. واستهدفت هجمات القراصنة مئات الكيانات حول العالم، بما في ذلك ملجأ لضحايا العنف المنزلي ومستشفى للأطفال ووزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان، وارتباط المهتمين الثلاثة بمجموعة من القراصنة التابعة للحرس الثوري الإيراني. واستغل القراصنة الثلاثة عيوبًا في نظام تشفير بيانات ضحاياهم ويستخدمونها للمطالبة بدفع آلاف الدولارات مقابل تزويدهم بمفتاح فك التشفير واستطاعوا الحصول على 13 ألف دولار مقابل بيانات خاصة بملجأ للنساء في ولايى بنسلفانيا. من جانبه قال فيليب سيلينجر المدعي العام الأمريكي، المتهمون الثلاثة الرئيسيون هم منصور أحمدي وأحمد خطيبي أغدة وأمير حسين نيكين رافاري وجميعهم مواطنون إيرانيون وقد ارتكبوا هذه الجرائم من داخل إيران وحتى الآن كل منهم هارب من خلال توجيه الاتهام إليهم في لائحة الاتهام هذه علنا بتسميتهم نقوم بإخفاء هويتهم لا يمكنهم العمل بشكل مجهول من الظل بعد الآن لقد سلطنا الضوء عليهم كمجرمين مطلوبين. ودانت إيران الخميس، اتهامات أميركية "واهية" لثلاثة من مواطنيها بتنفيذ هجمات إلكترونية على الولاياتالمتحدة ودول أخرى. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في بيان عن إدانته "بشدة قيام أميركا بإعلان عقوبات على بعض المواطنين والشركات الأميركية بتهمة التورط الواهية في هجمات إلكترونية، ونسب الإجراءات المزعومة ضدهم للحكومة والمؤسسات" في إيران. ورأى كنعاني أن "اللجوء إلى إطلاق حملة دعاية كاذبة ونشر معلومات خاطئة ضد إيران هو جزء من سياسة ال "إيرانفوبيا" للحكومة الأميركية والتي لن تؤدي إلى نتيجة".