ارتبط النمو السرطاني بقرارات نمط الحياة السيئة، حيث ربطت الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المحفوظة بالملح، مثل الخضروات المخللة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. اقرأ أيضًا:- كيف تفرق بين الإصابة بسرطان المعدة والتهابها وأشار مجلس السرطان، إلى أن الجسم يحتاج بالفعل إلى بعض الصوديوم ولكن في معظم الظروف نحصل على جميع احتياجاتنا من الصوديوم من الأطعمة بشكل طبيعي. وأكدت الهيئة الصحية التي تمول وتجري أبحاث السرطان: "ليست هناك حاجة لإضافة الملح إلى الأطعمة، إنها لفكرة جيدة التحول إلى نظام غذائي قليل الملح وتجربة الأطعمة المنكهة بالأعشاب والتوابل بدلا من ذلك". ويساهم استهلاك الخضار في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وبالرغم من ذلك فإن معدلات الإصابة بسرطان المعدة لا تزال مرتفعة لدى كل من السكان اليابانيين والكوريين، على الرغم من أنهم يستهلكون كميات كبيرة من إجمالي الخضروات. وحقق الباحثون في هذا التناقض لمحاولة فهم ما يحدث، حيث يستهلك اليابانيون والكوريون بشكل أساسي الخضروات المصنعة، مثل الخضار المطبوخة أو المملحة أو المخللة، بدلا من الخضار الطازجة. ولتحديد ما إذا كانت مآخذ الخضار الطازجة والمخللة لها تأثيرات مختلفة على خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى السكان اليابانيين والكوريين، أجرى الباحثون تحليلا للتقارير الوبائية المنشورة، ويقارن التحليل نتائج دراسات متعددة للوصول إلى نتيجة أكثر تحديدا. وتم تضمين ثماني دراسات حول استهلاك الخضار الطازجة و14 دراسة حول استهلاك الخضروات المخللة المتعلقة بمخاطر الإصابة بسرطان المعدة في هذا التحليل التلوي، ونظر في أربع دراسات لاستكشاف الاختلافات في خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى الرجال والنساء بشكل منفصل. ولاحظ الباحثون أن تناول كميات كبيرة من الخضار الطازجة كان مرتبطا بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، ولكن تناول كميات كبيرة من المخللات "يرتبط بشكل كبير" بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. وخلص الباحثون إلى أن: "نتائج هذا التحليل تقدم دليلا على أن تناول كميات كبيرة من الخضار المخللة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة [GC] وتشير إلى أن الاستهلاك العالي للخضروات الطازجة مهم لتقليل مخاطر GC".
