قال لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الإسلام حث على العمل الخيري وفعلِ الخيرات، بل وعلى المسارعة إليها واستباقها؛ وذلك ابتغاءَ مرضاة الله ورجاء الثواب عند الله. اقرأ أيضًا.. العمل الخيري بصوره كافة من الأعمال الصالحة واستشهدت لجنة الفتوى يقول الله تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77]، وقال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 48]، وقال في وصف أهل الخشيةِ من ربهم: ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 61]، وقال تعالى: ﴿وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [فاطر: 32]. وتابعت اللجنة: كما جعلَ الإسلام ثواب مَنْ يدل على الخير كثواب فاعلِه؛ ففي الحديثِ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه» (رواه مسلم). وأكدت أن تعاليم الإسلام تؤكد على أن العمل الخيري لا يقتصر على الإنسان فقط، بل يشمل كل ذي رُوحٍ، يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «في كلِّ كَبِدٍ رَطبةٍ أَجْرٌ» (رواه البخاري ومسلم). وينادي الأزهر الشريف جموع البشر حول العالم باستباق الخيرات، والحث عليها، وتقديم المساعدة لكل الخلق، وتعزيز روح التضامن الإنساني؛ الأمر الذي من شأنه أن يُسهمُ في بناء مستقبل أفضل لكلِّ بني الإنسان. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news