توضح الدكتورة ديبورا لي، الطبيبة في صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، أن ارتجاع المعدة ناتج عن انتقال محتويات المعدة للخلف من المعدة إلى المريء (الحلق) وتقول :"في الظروف العادية يتم الاحتفاظ بالطعام داخل المعدة بسبب وجود صمام في الطرف السفلي من المريء يسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، إذا كان هناك ضغط كبير على العضلة العاصرة المريئية السفلى، فإنها تصبح متسربة وغير كفؤة، ويتم دفع الطعام المهضوم جزئيًا، الممزوج بأحماض المعدة، إلى أعلى وإلى أسفل المريء، ويمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى تفاقم الارتجاع المعدي، عن طريق تحفيز إفراز حمض المعدة الزائد أو التسبب في استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى". اقرأ أيضًا: نصائح بسيطة للتخلص من ارتجاع المرئ تشير مراجعة في مجلة الرأي الحالي في أمراض الجهاز الهضمي إلى أن التغييرات الغذائية تعتبر خط العلاج الأول للارتجاع المعدي المريئي، مع إيلاء المزيد من الاهتمام للإفراط في استخدام الأدوية، وتعتبر العلاجات غير الدوائية، مثل إدارة النظام الغذائي، حاليًا أفضل طريقة لإدارة ارتجاع المريء. وتضيف لي: "الإنزيمات هي مواد معينة موجودة في أمعائك، وهي ضرورية لتحطيم الطعام إلى جزيئات صغيرة ويمكن بعد ذلك امتصاصها في مجرى الدم." تشمل الإنزيمات التي تكسر الكربوهيدرات الأميليز والمالتاز واللاكتاز والسكراز، والليباز مسؤول عن تكسير الدهون وتحويلها إلى أحماض دهنية وجلسرين، ويحلل البروتياز البروتين إلى أحماض أمينية منفصلة. تشير مراجعة أجريت عام 2019 في مجلة Current Medicinal Chemistry إلى أن تناول كميات كبيرة من الدهون والقهوة والشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل والكحول كلها تزيد من ارتجاع المريء، على الرغم من وجود بيانات أقل حول الأطعمة المقلية أو المشروبات الغازية وصلاتها بارتجاع المريء. ويمكن أن تختلف أسباب الحموضة المعوية من شخص لآخر ، لكن الأطعمة والمشروبات الشائعة التي تزيد الأمر سوءًا هي الكحول والشوكولاتة والقهوة والأطعمة الغنية بالتوابل والطماطم، بالإضافة إلى ذلك يمكن للأطعمة الغنية بالدهون والأملاح، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والبيتزا والوجبات الخفيفة المصنعة أن تسبب حرقة المعدة.