يفتتح د.محمد صابر عرب وزير الثقافة، واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، ويرافقهما د.صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية متحف النصر للفن المصرى الحديث يوم الثلاثاء 16 ابريل, بعد تطويره بتكلفة مليون ونصف جنية بعد إغلاق دام أربع سنوات. ويقام المتحف على مساحة تبلغ حوالى 784 مترا مربعا، وتشتمل أعمال التطوير إضافة أنظمة أمنية وعمل شبكة للمراقبة الداخلية مزوده بسبع كاميرات لمراقبة قاعات المتحف وبوابات الكترونية وتأمين النوافذ والأبواب بأبواب معدنية, واستحداث قاعة للعرض المتغير تسمى "بقاعة قارب" . وتمت زيادة عدد مقتنيات المتحف ال101عمل فنى ما بين تصوير ورسم وخزف ونحت وجرافيك لكبار فنانى مصر تتناول معظمها موضوعات قومية, بالإضافة لترميم الحوائط والأرضيات وأعمال الدهانات والكهرباء, كما تمت إضافة مخزن واستكمال السور المحيط بالمتحف, وصيانة شبكات التكيف والتهوية, وتركيب منظومة تكبير صوت. جدير بالذكر أن المتحف يقع أسفل النصب التذكارى للشهداء الذى يتوسط حديقة ميدان الشهداء ببورسعيد, وهو موقع له أهمية وقيمة تاريخية لدى أهالى بور سعيد, أُفتتح فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر وكان يعرض آثار العدوان الثلاثى وصور كفاح شعب بورسعيد وعٌرف وقتها باسم متحف ناصر 56 واستمر في عرض هذه الفكرة ثم أغلق طوال حرب الاستنزاف ثم صدر قرار وزارى عام 95 بتولى المركز القومى للفنون التشكيلية بالإشراف على المتحف وافتتح فى ديسمبر 95 ثم أغلق فى عام 2009 لإجراء عمليات التطوير والتحديث.