شغل محمد شياع السوداني، رواد مواقع التواصل الإجتماعر وتصدر محركات البحث "جوجل" بالمملكة العربية السعودية لليوم الثاني على التوالي، بعدما أعلن التحالف الشيعي في البرلمان العراقي "الإطار التنسيقي" خبر ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية. اقرأ أيضًا.. ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء العراقي تداول اسم النائب الحالي والمحافظ السابق محمد شياع السوداني، وسط تضارب في الشائعات بسبب الأزمة السياسية المتواصلة لمدة 9 أشهر الامر الذي تسبب في ضرورة عقد اجتماع طارئ لإختيار رئيس الحكومة العراقي وشدد الإطار التنسيقي في اجتماعه بحضور عدد من رموز المجتمع أبرزهم دولة القانون "المالكي، وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي، وعلى الرغم من عدم تأثر المشهد السياسي ب"مقتدي الصدر" رجل الدين الشيعي باعتبارة خارج البرلمان إلا أنه يعتبر من الشخصيات السياسية المؤثرة في المجتمع العراقي. محمد شياع السوداني يعتبر محمد شياع السوداني، من أبرز الأسماء السياسية في المجمع العراقي وهو من مواليد مدينة بغداد 1970 وشغل عدد من المناصب الوزارية الهامة في الدولة من بينها وزير العمل والشئون الإجتماعية في حكومة حيدة العبادي عام 2014، واستمر لمدة 3 سنوات انتقل خلالها لوزارة الصناعة بالوكالة عام 2016 خلفًا عن "ملاس محمد عبد الكريم الكسنزاني الحسيني ". حصل السوداني على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة بغداد كما حصل على درجة الماجستير في إدارة المشاريع، تعود جهودة للمشاركة في الحياة السياسية لعام 1991 حين شارك في عدة مظاهر للاضطراب وعدم الإستقرار في مناطق الجنوب وشمال البلاد والتي وقعت بعد حرب الخليج الثانية وسمتها الحكومة الراقية آنذاك بصفحة الغدر كما عرفت ب"الإنتفاضة الشعبانية" نسبةً لقيامها في شهر شعبان. تقلد" شياع السوداني" منصب محافظ ميسان لمدة عام من 2010 ثم شغل بعدها وزارة حقوق الإنسان العراقية لمدة 4 سنوات ثم استقال من أئتلاف دولة القانون وهو تحالف سياسي عراقي المنشق من الإئتلاف الزطني الذي كان منبر يجمع القوى الشيعية والتيارات الدينية المختلفة والذي حصل على 89 مقعدًا في البرلمان من بينهم "حزب الدعوة" الذي استقال منه عام 2019. محطة شياع السوداني في حزب الدعوة استقال السوداني من حزب الدعوة أحد المنابر السياسية الشهيرة في الحكحومة العراقية ضمن ائتلاف دولة القانون برئاسة "نوري المالكي" بسبب ضغط من المتظاهرين الذي عارضوا طرح اسمه منذ أعوام لتوالي مهام الرئاسة الوزراء، بينما فاز فيما بعد "شياع السوداني" بعضوية مجلس النواب العراقي ثلاث مرات آخرها في 2021. مقتدي الصدر يدرس قرار ترشح "السوداني" على الرغم أن تيار "مقتدي الصدر" لم يعد ممثلا في البرلمان العراقي واستقالة نوابه ال73 إلا أن الأمر تحت طي الإنتظار لرده إذ يُعد من أبرز رجال الدين ويترأس زعامة التيار الشيعي ويُدعى "الصدري" وهو قائد لأجنحة عسكرية تابعة لجيش المهدي، ويعد زعيمخًا لشريحة كبيرة من المجتمع وخاصة القابعين في وسط وجنوب العراق إلا أنهه بصل إلى مرحلة الإجتمهاد تخولة للتصدى للمرجعية . الانتخابات الرئاسية بالعراق توضح الصورة العامة للمشهد السياسي بالعراق بعدم توافق على اسم رئيس الجمهورية بين الحزبين الكرديين الكبيرين ومن المقرر انعقاد جلسة برلمان لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وبداية لانتخاب رئيس للجمهورية على غرار ماحدث عام 2004 أول انتخابات متعددة شهدتها البلاد بعد سقوط صدام حسين والغزو الأمريكي. موضوعات ذات صلة.. الإطار التنسيقي والاتحاد الكردستاني يبحثان ملف تشكيل الحكومة العراقية وزير عمل العراق يطالب بضرورة مواجهة البطالة وترسيخ الحريات النقابية