شهدت المناطق السياحية والمتنزهات بالفيوم إقبالا كثيفًا فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، على شواطئ بحيرة قارون وعين السيليين وحديقة الحيوان وشلالات وادي الريان والتى كان لها النصيب الأكبر من الجذب السياحي وكثافة الزائرين من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة، نظرا لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعه والمناظر الخلابة مثل البحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات العديدة، ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين ومنطقة عيون الريان جنوبالبحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى. ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة، بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات، وهو ما يجعله قبلة للزائرين خلال فترة الأعياد، وخاصة للوافدين من المحافظات المجاورة، كونه يمثل مقصدا لسياحة اليوم الواحد. وشهدت الفنادق والقرى السياحية على بحيرة قارون ازدحام كثيف وكذلك على شواطئ البحيرة المفتوحه للجميع، بعكس أول أيام العيد والذي شهد هدوء كبير في غالبية المناطق السياحية والأثرية. ويرجع زيادة أعداد الزائرين بهذه الكثافة إلى أن غالبية المواطنين يتفرغون فى أول أيام العيد إلى ذبح الأضاحي والزيارات الأسرية وصلة الرحم، ويبدأون فى اليوم الثانى الخروج إلى المتنزهات والمناطق السياحية بالمحافظة للاحتفال بالعيد. وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم قد وجه بتوفير كافة سبل الراحة فى الأماكن السياحية، وتشمل التواجد الأمنى والقوافل الطبية المجهزة وصيانة ونظافة الطرق المؤدية إلى المناطق السياحية، وتجهيز سيارات الإسعاف للتدخل الفوري فى حالات الحوادث والطوارئ، مع تمركز عددٍ منها بالميادين ومناطق التجمعات والمتنزهات والأماكن السياحية.