أكد السفير إيهاب فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس محمد مرسي للسودان مهدت لعلاقات جديدة بين البلدين، مؤكدا أنها عكست رغبة لدى الجانبين في الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين. وقال فهمي في مؤتمر صحفي حول نتائج زيارة الرئيس محمد مرسي للسودان عقد اليوم الثلاثاء إن الروح الإيجابية التي سادت بين الرئيس مرسي ونظيره السوداني عسكت رغبة البلدين في تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بينهما. وأكد أنه تم الاتفاق على إقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجال الزراعة لسد احتياجات مصر من القمح والحبوب وكذلك في مجال الثورة الحيوانية بما يفي احتياجاتها من اللحوم ويضمن توفير الأمن الغذائي للبلدين. وأشار المتحدث إلى أنه تم الاتفاق على الإسراع بالخطوات التنفيذية لإقامة منطقة صناعية مشتركة بالخرطوم، مضيفا أنه تم الإعلان عن افتتاح الطريق البري شرق النيل وطريق الغربي وكذلك الطريق الساحلي خلال الاشهر المقبلة بما يمثل هذا المشروع العملاق خطوة مهمة من شأنها الإسهام في تعزيز التجارة بين البلدين. وقال إنه تم الاتفاق على رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية بحيث تصبح على مستوى الرئيسين في البلدين، مضيفا أن الرئيس مرسي فور انتهاء الزيارة وجه الوزراء بوضع خطة عمل للبدء الفوري في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة بالتنسيق مع الجانب السوداني.