شهدت ألاسعار العالمية للنفط ارتفاعاً بنحو 3% فى نهاية تعاملاتها الاسبوعية، يوم الجمعة معوضة انخفاض الجلسة السابقة، ويرجع الارتفاع فى نهاية تداولات الاسبوع الى انقطاع الامدادات فى ليبيا والأغلاق المتوقع فى النرويج. اقرأ أيضًا..أسعار النفط تنهي تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع 3% وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 2.60 دولار أو بنسبة بلغت 2.38% لتصل إلى 111.63 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 2.67 دولار أو بما يعادل 2.52% ليصل إلى 108.43 دولار للبرميل. ولكن ماذا لو خفضت روسيا امداداتها النفطية، رداً انتقامياً فى انتاج النفط على العقوبات الأمريكية الأوربية التي فرضت عليها لتضييق الخناق على الاقتصاد الروسي لتتراجع عن حربها فى اوكرانيا. واذا نظرنا إلى الموقف المالي القوي لروسا ، ذالك يسمح لروسيا أن تخفض إنتاج النفط الخام اليومي بمقدار 5 ملايين برميل دون الإضرار بالاقتصاد، وعند فعل ذالك سوف يكون الناتج كارثي على دول العالم من حيث ارتفاع سعر برميل النفط الى سعر خيالي، ويتبع ذالك ارتفاع صاروخي فى الأسعار وخصوصاً السلع الاساسية، وسوف نجد ارتفاع التضخم فوق المتوقع بكثير فى دول العالم فهنا اين تذهب الدول الفقيره. وحذر "جي بي مورغان" من أن أسعار النفط العالمية قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل إذا دفعت العقوبات الأميركية والأوروبية روسيا إلى تطبيق تخفيضات انتقامية في إنتاج الخام. وقال بنك"جي بي مورغان"يمكن لروسيا أن تخفض إنتاج النفط الخام اليومي بمقدار 5 ملايين برميل دون الإضرار بالاقتصاد بشكل مفرط، أن خفض الإمدادات اليومية بمقدار 3 ملايين برميل سيرفع أسعار خام لندن القياسي إلى 190 دولاراً، في حين أن السيناريو الأسوأ البالغ 5 ملايين قد يعني 380 دولاراً للخام. وأضاف : "المخاطرة الأكثر وضوحاً والأكثر ترجيحاً مع تحديد سقف للسعر، هو أن روسيا قد تختار عدم تصدير إنتاجها وبدلاً من ذلك تنتقم من خلال خفض الصادرات". ويرى البنك أنه من المرجح أن الحكومة يمكن أن تنتقم بخفض الإنتاج كوسيلة لإلحاق الأذى بالغرب. لمزيد من الأخبار اضغط هنا..