تواصل الولاياتالمتحدة والحلفاء في أوروبا تشديد دائرة العقوبات ضد روسيا، في محاولة لخنق الإقتصاد الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا ،ورفع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم معدل الرسوم الجمركية على واردات سلع معينة من روسيا إلى 35% بحسب البيت الابيض . وقال الإعلان إن المعدل الأعلى للرسوم الجمركية ينطبق على واردات "منتجات أخرى معينة لروسيا الاتحادية والتي لم يتم بالفعل حظر استيرادها". وحظرت إدارة بايدن في السابق الواردات الأمريكية من المنتجات البترولية ومنتجات الطاقة الروسية والأسماك والأغذية البحرية والألماس غير الصناعي. صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن فى مارس الماضي إن الدول الصناعية السبع الكبرى ستلغي وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الممنوح لروسيا، وأعلن فرض حظر أمريكي على المأكولات البحرية والألماس الروسي. وقال بايدن إن هذه الخطوة ستكون الضربة الساحقة لروسيا مع مواصلة حربها في أوكرانيا. وقال بايدن إن الرئيس فلاديمير بوتين عليه أن "يدفع الثمن". وتأتي هذه التحركات المنسقة لواشنطن ولندن وحلفاء آخرين بالإضافة إلى مجموعة من العقوبات غير المسبوقة وقيود التصدير والقيود المصرفية التي تهدف إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وتوسع الولاياتالمتحدة نطاق العقوبات المفروضة على روسيا لتشمل المديرين التنفيذيين للبنوك الخاضعة للعقوبات والمصرفي الروسي يوري كوفالتشوك فضلا عن نواب روس. والجدير بالذكر أن الواردات الأمريكية من روسيا تشمل المعادن والأحجار الكريمة والحديد والفولاذ والأسمدة والمواد الكيماوية غير العضوية، وكل هذه السلع قد يتم فرض تعريفات جمركية أعلى عليها بمجرد قيام الكونجرس بإصدار تشريع يلغي وضع الدولة الأولى بالرعاية لروسيا.ومبدأ التبادلية وعدم التمييز يسود حاليًا غالبية العلاقات التجارية بين الدول.