عقد الدكتور صباح اليوم السبت، د.طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية اجتماعا مع محمد بن حمود المزيد، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، التى تملكها الحكومتان المصرية والسعودية مناصفة، ممثلة فى وزارة الإسكان المصرية، ووزارة المالية السعودية، بحثا خلاله زيادة رأسمال الشركة والتوسع فى حجم استثماراتها . وتناول اللقاء عرضا لأهم المشروعات التى تنفذها الشركة حاليا، والمشروعات المقترحة فى الفترة المقبلة . وصرح الوزير عقب الاجتماع بأن "المزيد" أعلن اتجاه الشركة لرفع رأسمالها، وتوسيع الاستثمارات العقارية للشركة، وأن الشركة تسعى للتركيز فى مشروعات الإسكان المتوسط، لأن هذه الشريحة تحتاج إلى ضخ وحدات كثيرة لتلبية طلباتها، كما أن العمل فى هذه الشريحة من الوحدات يسهم فى تحريك السوق العقارية. وقدم رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير الدعوة لوزير الإسكان لوضع حجر أساس مشروع الشركة الضخم الذى تنفذه بالمعادى، باستثمارات تبلغ نحو 1,5 مليار جنيه، مساحة الأرض المقام عليها المشروع 10 آلاف متر مربع، ويشمل إنشاء برجين الأول فندق خمس نجوم، وستتولى إدارته شركة هيلتون العالمية، والبرج الآخر سكنى سياحى، وتبلغ مساحة الارض المقام عليها المشروع 10 آلاف م2، على النيل مباشرة بالمعادى. وأكد أن الشركة تلقت عروضا متنوعة من شركات كبرى للمشاركة بالمشروع، وهو ما يؤكد الثقة بالمشروع، وبموقف الشركة، التى صنعت لنفسها سمعة جيدة، كشركة تملكها الحكومتان المصرية والسعودية، يتوافر فيما تقدمه من منتج عقارى عنصرا الجودة وعدم المبالغة فى الربح. ومن جانب آخر، قال الدكتور طارق وفيق إنه ستتم دراسة العرض الذى تقدم به رئيس مجلس إدارة الشركة لزيادة رأس المال، مشيرا إلى أنه سيكون جيدا استثمار هذه الأموال فى زيادة حجم الأعمال والاستثمارات، التى تعود بفائدة على الاقتصاد بوجه عام، كما عرض الوزير أن تتعاون الشركة السعودية المصرية للتعمير مع هيئة المجتمعات العمرانية فى المشروعات التى ستطرحها الهيئة بنظام المشاركة قريبا. وأشار الوزير إلى أن توجه مجلس إدارة الشركة الحالى لزيادة رأس المال، وتوسيع الاستثمارات، يعد مؤشر ثقة للاستثمار فى مصر، وهو ما يجب البناء عليه فى هذه الفترة.