أعربت الفنانة تارا عماد عن سعادتها بالمشاركة فى النسخة العربية من مسلسل «سوتس»، الذى عرض خلال رمضان الماضى والتى تجسد خلاله شخصية «ليلى»، والتى يطلق عليها جوجل مكتب المسيرى للمحاماة، حيث تكون الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه العاملون بالمكتب عند وقوعهم فى مشاكل. ترى تارا أن مقارنة العمل المصرى بالنسخة الأجنبى أمر طبيعى، ومتوقع من جمهور غيور على عمل ارتبط به وأحبه، ويعرف الكثير عن شخصياته، ولكن الأهم أن النسخة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا، لدى جمهور النسخة الأجنبي قبل العربي. تحدثت «الوفد» مع تارا عماد عن مشاركتها فى العمل، وعن الشخصية التي أرادت تجسيدها فى البداية عند مشاهدتها النسخة الأجنبية، وأوجه التشابه والاختلاف بينها وبين شخصية ليلى، ولماذا تمنت أن يكون لديها صديقة تشبهها، وعدم تكرارها لتجربة المسرح بعد نجاح مسرحية علاء الدين أمام أحمد عز، وغيرها من الأمور خلال السطور التالية. كيف كان رد فعلك عندما عُرض عليك العمل؟ كنت سعيدة جدًا ووافقت على الفور، قبل أن أعرف الدور الذي سوف أقدمه حتى. هل كنت ستختارين دورًا آخر غير ليلى؟ - لا.. عندما تحدث معي المنتج طارق الجنايني، استغرب عندما قلت له إنى سألعب شخصية «ريتشيل»، فسألني كيف علمت أنك مرشحة لنفس الدور، فقلت له إنها أكثر شخصية أحبها وأجدها تشبهني. هل ليلى تشبه تارا عماد في الحقيقة؟ بالعكس.. هي مختلفة عني تمامًا، ولكن المقصود أنها تشبهني هنا أن الدور لائق على شخصيتي. ما أوجه التشابه والاختلاف بينك وبين ليلي؟ ليلى لا تحرج من اتخاذ رد فعل ضد الأشخاص الذين يتدخلون فى حياتها، على عكسى فأنا شخصية تأخذ وقتا لكى يكون لديها رد فعل، فكنت أتمنى أكون مثلها ردودي حاضرة، كما أننى شخصية غير صبور فى حياتها، ويمكن هذا عامل مشترك بيني وبين شخصية ليلى، فتعلمت كثيرًا من المواقف التي مررت بها ولم أكن صبورة. هل تخوفت عند عرض العمل عليك؟ بالطبع تخوفت، وهو خوف إيجابى، لأن الجمهور يحب المسلسل الأجنبي، وشخصياته، ومقرب منها، وليس خوفًا من الانتقاد، فردود الأفعال جاءت جيدة جدا، حتى من الأشخاص الذين شاهدوا النسخة الأجنبية. لماذا كتبت عبر «السوشيال ميديا» أنك تتمنين وجود صديقة لك تشبه ليلى؟ - لقد أحببت شخصية ليلى جدًا، وأحب أن تكون صديقتى، قمت بالتفكير فى ذلك عندما كنت فى التصوير، وجدت أننى أحتاج إلى شخص مثلها آخذ بنصيحته، وأتحدث معها فى مشاكلى الحياتية. هل أضفت شيئًا على النسخة العربى لشخصية ليلى؟ - أنا شاهدت النسخة الأجنبى وأحببت شخصية «ريتشل» التى تحولت إلى «ليلى» فى النسخة العربية، وقمت بإضافة المرح فقط على الشخصية على عكس النسخة الأجنبى التى كانت أكثر جدية. كيف تعاملتم مع انتقاد العمل وأنه نسخة طبق الأصل من النسخة الأجنبى؟ انتقاد العمل أمر طبيعى، وكان متوقعا منذ بداية التحضير، المهم النتيجة التى حدثت بعد ذلك، الجمهور أحب النسخة العربى. هل وجود وحدة تصوير ثانية أمر يؤثر على الممثل؟ هو أمر يحدث قلق، خاصة أن وجود وحدات ثانية فى العمل نلجأ إليها مع ضيق الوقت، وبعد فترة طويلة من التصوير مع أشخاص بأعينهم، فعندما تستكمل التصوير مع شخص آخر، يحدث قلق للجميع، ولكن الحمد لله الأمور مرت بسلام والعمل نجح، وخرج بصورة جيدة. قدمت العام الماضى أكثر من عمل خلال الموسم، لماذا لم تكرري الأمر؟ قدمت عملين العام الماضى، ولكن الأمر لم يكن سهلًا بالمرة، فاكتفيت هذا العام بتقديم عمل واحد فقط. هل يمكن أن تقبلى المشاركة فى عمل مثل الكبير بعد نجاح أجزائه الماضية؟ - أنا أحب المشاركة فى أى عمل ناجح حتى لو بعد نجاح مواسمه السابقة، لأن الأمر سوف يكون به تحد، وأنا أحب خوض التجارب الجديدة. ألا تخشين المقارنة؟ المقارنة سوف تحدث عاجلاً أم آجلاً، فلماذا لا أجرب؟! لماذا لم تكررى تجربتك فى المسرح بعد نجاحك مع احمد عز فى علاء الدين؟ لو جاءت لى فرصة الوقوف على المسرح مرة أخرى سوف أخوضها لأنى أحببت الوقوف على المسرح. هل استفدت من تجربتك فى المسرح؟ تجربتى فى مسرحية «علاء الدين» غيرت تفكيرى عن المسرح ومنحتنى التعليم والثقة، لأنى لم اكن درست مسرح من قبل، وهذه كانت تجربتى الأولى، لكن أكثر ما شجعنى أن أحمد عز هو أيضاً كانت أول تجربة له، لذلك حاولت الاستفادة من كل المتواجدين من خبرات مسرحية مثل: سامى مغاورى ومحمد ثروت وهشام إسماعيل، محمد جمعة وغيرهم. ما الجديد لديك؟ لدىّ فيلمان الجواهرجى ونصه الحلو، الجواهرجى مع محمد هنيدى ونصه الحلو مع رامز جلال، والشخصيتان فى العملين عكس بعضهما.