شهدت قرى الاسماعيلية اليوم أزمة حادة مع اليوم الثاني لتطبيق سعر اسطوانة البوتوجاز الجديد بعدما امتنع أصحاب المستودعات عن استلام حصص الاسطوانات المنزلية والكبيرة من المصانع؛ مما أدى لغضب المواطنين وسادت حالة من الاستياء العام بين أهالي القرى بمراكز التل الكبير وأبوصوير وفايد ومنطقة شرق البحيرات المرة. وقال سيد شحاتة رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالاسماعيلية:" إن أصحاب المستودعات رفضوا استلام حصة المحافظة من المصانع؛ بسبب الخلاف على تحديد تكلفة نولون النقل"، وأضاف بأن وزارة البترول منحت المحافظين سلطة تحديد تكلفة النقل وتحميلها على أصحاب المستودعات وشباب الخريجيين، وهو ما يضيف أعباءً مالية تخفض ربح البيع وهو ما دفع أصحاب المستودعات بالامتناع عن تسلم الحصة حتى يتم تحديد آلية التوزيع ويتسنى لأصحاب المستودعات توفيق أوضاعهم. وقال المهندس رأفت رشاد مدير الرقابة التجارية بإدارة تموين أبو صوير:" إن حصة المحافظة لا تزال فى مصنعى العجرود وسوجاز ولم يتم صرفها؛ بسبب رفض أصحاب المستودعات استلامها لحين حل مشكلة ناولون النقل". وأكد على أن حصة الإسماعيلية كافية بالرغم من ارتباك الوضع الحالى خاصة مع توصيل الغاز الطبيعى لمنازل المدينة. وفي السياق ذاته، استنكر الدكتور علي عبد اللاه رئيس مجلس إدارة مستودعات البوتوجاز قيام أصحاب المستودعات بالامتناع والإضراب عن العمل بما يعطل مصالح المواطنين، وأكد على أن هناك اجتماعًا عاجلًا للجنة العليا للوقود يعقد بعد قليل بمكتب سكرتير عام محافظة الاسماعيلية؛ لبحث تداعيات الأزمة ووضع الآلية المحددة لتوصيل الاسطوانات إلى المواطنين في منازلهم.