قال الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن كل البلاغات المقدمة ضد الإعلاميين بتهمة ازدراء الأديان ليس لها أي أصل في القانون لأن الآراء أو الأفكار التي يقولها شخص وهو من صاحب الديانة يعتبر حرية تعبير. وأشار سعدة أثناء لقائه في برنامج "صباحك يا مصر" اليوم الإثنين على فضائية "دريم" أن تهمة ازدراء الأديان تم ترسيخها في قانون العقوبات لتهديد الجماعات الإسلامية التي كانت تعتدي على المسيحيين في فترة السادات، وهي لها شروط أهمها أن يكون القائم بالجريمة ليس من أصحاب الديانة المُدعى بازدرائها وبالتالي فلا يعقل أن يقوم صاحب الدين نفسه بازدراء دينه. وأكد أن قيام "أبو إسلام" بحرق "الإنجيل" هو تعريف حقيقي لمصطلح ازدراء الأديان وأيضا كلامه على اتباع الديانة المسيحية ومع ذلك لم يتم محاسبته. شاهد الفيديو..