نظم قصر ثقافة طهطا شمال محافظة سوهاج، التابع لفرع ثقافة سوهاج ، بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، مؤتمر اليوم الواحد، "باسم الشاعر الراحل" عبد الرحيم عثمان صارو " برئاسة الشاعر بهاء الدين رمضان ، وأمانة محمود رمضان الطهطاوي، على مسرح القصر، قدمه الشاعر الكبير أوفى الأنور ، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة مسعود شومان . وعلى هامش المؤتمر شهد ضياء مكاوي رئيس الإقليم، مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة افتتاح معرض للفنون التشكيلية ضم حوالى 50 لوحة من الأعمال الفنية المتنوعة. وبدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة محمود رمضان الطهطاوي أمين عام المؤتمر، الذي تحدث فيها عن طهطا عبر التاريخ وكظاهرة ابداعية ثم تطرق للأديب عبد الرحيم صارو، وقدم رؤية جوهرية حول دور الثقافة في نشر الوعي بين الشباب لانتشالهم من الفضاء الالكتروني، ثم جاءت كلمة رئيس المؤتمر الشاعر بهاء الدين رمضان تحدث خلالها عن رحلة صداقته مع الشاعر الكبير المحتفى به، وتأثيره في جيله بالكامل. وقدم ضياء مكاوي، في كلمته الشكر والتقدير لضيوف المؤتمر، مضيفاً انه من دواعي السرور أن تنسب هذه الدورة لشاعر كبير وقامة أدبية كبيرة للشاعر عبد الرحيم عثمان الصاو ، فهو واحد من أهم الشخصيات التي أثرت الحياة الأدبية والفكرية. ثم تحدث الشاعر الكبير مسعود شومان عن دور سوهاج النشط الثقافي، وأثنى على دور النادي الأدب المركزي الذي أختار اسم هذا الشاعر الذي يذكرنا ببرنامج عطر الاحباب الذي تتبناه الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال هذه الفترة . ثم فقرة التكريمات حيث كرم مكاوي اسم المرحوم عبد الرحيم صارو المحتفى به بمنح أسرته درع الإقليم تسلمه الشاعر الكبير أحمد الليثي، وأيضا درع الإقليم لاسم شاعر سوهاج الراحل محروس المدني. أعقبها الجلسة البحثية الأولى أدارها الاستاذ عبد الحافظ بخيت مدير عام النشر السابق، حيث شارك فيها الاستاذ محمود رمضان الطهطاوي امين عام المؤتمر بورقة بحثية عنوانها "رسائل الشاعر والاسئلة القلقة "تناول في داسته المعنونة " رسائل الشاعر والأسئلة القلقة " والذي تطرق فيها لرسائل الشاعر التي أرسلها لمجلة " الرسالة في خمسينيات القرن الفائت ، وما فيها من ثقافة ووعي يكاد يتماشى ويلامس الواقع المعيش الآن، كما شارك الشاعر الكبير اوفى عبد الله الانور بورقة بحثية عنوانها "عبد الرحيم صارو ذكرى جميلة مشوبة بالأسى "ذكرياته الشخصية مع الشاعر الراحل ومحاولته لإنقاذ تراثه الشعري وكتاباته ورسائله، وقدم الدكتور محمد عبيد ورقة بحثية عنوانها "ريادة الشعر في سوهاج عبد الرحيم صارو نموذجا" وقدم من خلال القصائد المتاحة دراسة وافية عن إبداع الشاعر والذ ي أخذ العديد من المناحي والزوايا الذي أبدع فيها الناقد وأنصف الشاعر. الجلسة البحثية الثانية قدمها الشاعر أحمد الليثي وشارك فيها باحثا أوفي عبد الله الأنور التي تحدث عن شعر الفصحى في سوهاج من بدايته حتى الجيل الجديد كما تحدث الشاعر علاء عبد السميع الذي تحدث عن تاريخ شعر العامية في سوهاج من جيل الرواد حتى جيل الشباب. ثم تلاها ندوة عن القصة القصيرة قدمها القاص خالد أبو النور وشارك فيها كتاب القصة من أندية الأدب على مستوى المحافظة، اعقبها أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد أبوز يد وشارك فيها كوكبة من الشعراء والمبدعين بسوهاج على رأسهم الشاعر الكبير جميل عبد الرحمن، عبد الرحمن الشريف، رمضان عبد اللاه، محمد خطاب ، إكرامي الهلاوي، صبري ضاحي ، سميحة أبو حسين . واختتم المؤتمر بتوصيات تلاها أمين عام المؤتمر وهي كالتالي ، كما اطلقت وزارة الثقافة مشروع اطلس الفلكلور ان تتبنى الهيئة مشروعا مماثلا لجمع أعمال الكتاب والادباء من الرواد الذين لم تنشر اعمالهم حتى لا تضيع ادراج الريح، 2_ نشر اعمال الشاعر عبد الرحيم صارو من اشعار ورسائل أدبية .3_ تطوير نوادي الادب تطويرا يواكب العصر، 4_ تطوير النشر الإقليمي بعمل لجان قراءة من خارج المحافظة . وذلك بحضور العديد من القيادات التنفيذية والثقافية وأحمد فتحي القائم بأعمال المدير العام، ونخبة من الأدباء والمبدعين والإعلاميين ، ومديري الإدارات بالفرع والإقليم، وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الفنون التشكيلية الذي شارك فيه 8 فنانين تشكيليين بعدد 50 لوحة فن تشكيلي.