مفاجاة جديدة في واقعة وفاة " مارينا صلاح " ضحية الاهمال الطبي بالقاهرة

أكدت النائبة هيام بنيامين عضو مجلس الشيوخ، أحد اقارب ضحية الإهمال الطبي " مارينا صلاح " أن الاسرة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتسببين في وفاة الضحية التي لقيت مصرعها بسب خطأ طبي أثناء تلقيها العلاج داخل أحد مستشفيالت العيون الشهيرة بمنطقة النزهة .
وأضحت النائبة في تصريحات ل" الوفد" أنها ليست والدة الضحية مارينا صلاح كما اثر على مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية ، مشيرةً إلي أن الضحية أحد أقارب زوجها، وشدد على إن وقائع الإهمال الطبي انتشرت في الاونة الأخيرة وسوف يكون هناك تحرك أكيد من خلال أعضاء مجلس الشيوخ في الفترة المقبلة.
وفتحت الجهات المعنية تحقيقات موسعة في الواقعة ،واستدعت جهات التحقيق الأطباء المشرفين
على حالة الضحية ومسئولى المستشفى لسماع أقوالهم ومعرفة أسباب الوفاة وسماع أقوال زوج المجنى عليها مارينا صلاح التى فارقت الحياة داخل المستشفى لمعرفة ملابسات الواقعة واتهم الزوج خلال التحقيقات الأطباء بالتقصير الذى أودى بحياة زوجته ، وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى الذي شهد الواقعة.
بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه قسم شرطة النزهة بوفاة سيدة داخل مستشفى شهير بمنطقة النزهة ، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى وتبين وفاة مارينا صلاح سركيس، وتم استدعاء عدد من مسئولى المستشفى والأطباء لسماع أقوالهم فى الواقعة .
وأثارت هذه الواقعة حالة من الغضب العارمة بين
المواطبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مطالبين بالتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين في الوفاة ، وتصدر هاشتاج "حق مارينا صلاح التريند، ليبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بدأت الواقعة بمنشور من أحد أقارب مارينا صلاح سركيس، وكشف خلاله عن وفاتها جراء خطأ طبي أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها، المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، جاء فيه: من فضلكم طلب صلاة من أجل صاحبة عمري مارينا ربنا يرجعها لابنها وجوزها بالسلامة هي معنا هنا ف الحروب مارينا صلاح ساركيس (أم آدم)... 29 سنة راحت تعمل أشعة صبغة علي عينها في مستشفى الوطني للعيون، معرفش إيه اللي حصل! للأسف خرجت ارتمت في حضن زوجها رامز، وقالت له: ألحقني أنا بموت.