كتب - سامية فاروق وياسر إبراهيم: ألقت القوات المسلحة بالتعاون مع قوات أمن الجيزة القبض على "ياسين ثابت" زوج الفتاة التى تدعى عبير والتى تردد أنها أشهرت إسلامها وتم اختطافها بكنيسة مارى مينا و22 من الأهالى وأصحاب العقارات المجاورة للكنيسة الأقباط. وثبت من أقوال شهود العيان والمصابين أن هؤلاء المتهمين بادروا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أمام الكنيسة وتسببوا فى نشوب المعركة بين الطرفين. من جانبها انتهت نيابات شمال الجيزة الكلية برئاسة محمد الشبيني ومحمود الحفناوي بإشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام الأول من سماع أقوال المصابين في الأحداث. وقامت النيابة العامة بتسليم ملف القضية إلي النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات. وتضاربت أقوال المصابين، حيث أكد المسلمون أمام النيابة أنهم فوجئوا بشخص مسلم يقف أمام الكنيسة يصرخ ويؤكد أن زوجته كانت مسيحية وأسلمت وتزوجت منه وتم اختطافها من جانب الأقباط واحتجازها داخل الكنيسة "مارمينا". مما دفع العديد من المسلمين لمناصرته لإعادة زوجته إليه ولكنهم فوجئوا أثناء وقوفهم بالأقباط يصعدون فوق أسطح المنازل المجاورة للكنيسة ويطلقون عليهم الرصاص كالأمطار وبعضهم أخذ يلقيهم بزجاجات ملوتوف والأحجار. وعلي الجانب الآخر أكد الأقباط أنهم فوجئوا بمجموعة من البلطجية يقتحمون الكنيسة مدعين اختفاء فتاة مسيحية أشهرت إسلامها، وهذا غير صحيح ولم يكن هناك أي فتاة محتجزة داخل الكنيسة، مما دفعنا إلي رد العنف بالعنف دفاعاً عن أنفسنا وكنيستنا.