كبسولة سبيس إكس دراجون تعيد مهمة Crew-3 بأمان إلى الأرض

عاد رواد الفضاء الذين سافروا إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة SpaceX Crew-3 إلى الأرض بعد ما يقرب من ستة أشهر في المختبر المداري. لقد سقطوا بأمان في خليج المكسيك على متن Crew Dragon Endurance، التي قامت برحلتها الأولى مع رواد الفضاء نفسهم في نوفمبر 2021، في السادس من مايو - وقد التقطت وكالة ناسا فيديو ليليًا رائعًا للحدث.
كما ترون، تبدو كبسولة التحمل متوهجة بشكل خاص في الأشعة تحت الحمراء ، على الأرجح لأنها وصلت إلى درجة حرارة حوالي 3500 درجة فهرنهايت عند دخولها الغلاف
الجوي. سحب فريق الاسترداد رواد فضاء ناسا كايلا بارون وراجا شاري وتوم مارشبورن، بالإضافة إلى رائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية ماتياس مورير من الكبسولة بعد وقت قصير من سقوطها.
مارشبيرن هو رائد الفضاء المخضرم الوحيد من بين الأربعة، وقد أكمل سيره الفضائي الخامس خلال المهمة. كانت هذه أول مهمة لمحطة الفضاء الدولية للثلاثة الآخرين، مع كون مورير ثاني رائد فضاء تابع لوكالة الفضاء الأوروبية يطير على متن كبسولة دراجون.
قضى رواد فضاء الطاقم 3 177 يومًا في المدار وبدأوا إقامتهم بضجة كبيرة. بعد وقت قصير من وصولهم إلى المحطة، كان على جميع رواد الفضاء على متن المركب البحث عن الأمان في مركب النقل الخاص بهم عندما مرت محطة الفضاء الدولية بشكل خطير بالقرب من حقل الحطام المداري. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق إن الحطام جاء من تجربة صاروخية روسية دمرت أحد الأقمار الصناعية الخاصة بالبلاد.
من المقرر إطلاق مهمة سبيس إكس المأهولة التالية إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر مع اثنين من رواد الفضاء من ناسا ورائد فضاء تابع لجاكسا ورائد فضاء روسي. وستكون هذه هي الرحلة الخامسة لطاقم ناسا التجاري بطاقم حتى الآن بعد إطلاق Crew-4 إلى المحطة في أبريل.