قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الرسول الله خطب خطبة الوداع في الحجة المباركة، وكانت من جوامع الكلم وسميت ب "خطبة الوداع"، رسخ فيها مبادئ الإسلام وأصوله، وأسس حقائق العدل والإحسان، وبين دلائل المحجة البيضاء، وأظهر سمات الصراط المستقيم، حتى يقوم الناس بالقسط فلا يضلوا بعده أبدًا. اقرأ ايضًا... فيديو.. علي جمعة: جمع الصلوات وأداؤها قبل النوم لا يجوز شرعًا وأضاف الدكتور شوقي علام، خلال حواره مع برنامج مكارم الأخلاق، المذاع على قناة صدى البلد،: خطبة الوداع بمثابة إعلانٍ عالمي لحقوق الانسان، تضمن بيانًا لحقوق الإنسان، وتشريعًا حكيمًا تعظم به النفس البشرية، وتصان من المهلكات. وتابع أن النبي أكد على حرمة النفس وعصمة الدماء، بل جعل لها حرمة وعصمة أشد من عصمة المقدسات في الأزمنة الفاضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: «أي يوم هذا»؟ قالوا: يوم الحج الأكبر، قال: "فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم بينكم حرامٌ، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا". فيديو...