لفت الفنان الشاب شريف حافظ الأنظار إليه بظهور مختلف خلال أحداث مسلسل «راجعين ياهوى»، حيث تمرد على شخصية الشاب الرومانسى التى قدمها فى أعماله السابقة مثل «خيانة عهد» وغيرها، ليظهر بشخصية شريرة كرهها الجمهور هذا العام، كذلك يشارك كضيف شرف ضمن أحداث مسلسل «الاختيار3»، عن مشاركته فى المارثون الرمضانى حاورناه. أكد شريف سعادته بالمشاركة فى مسلسل «راجعين ياهوى» وقال، فرصة حقيقية لإظهار موهبتى كممثل لأنه للكاتب الكبير مؤلف الروائع أسامة أنور عكاشة، وأضاف أن الكاتب الراحل أثر فى حياة أجيال مختلفة، ومفهوم الدراما التليفزيونية تعلمناه من خلال «السيالة» و«ليالى الحلمية» و«الشهد والدموع» و«أرابيسك»، كلها مسلسلات عشنا معها ووثقت لتاريخ المجتمع المصرى الذى يصعب أن نراه فى الكتب، لكننا نشاهده بعيون أسامة أنورعكاشة، وتعلمنا أسس التمثيل من شخصياته التى قدمها فى أعماله الفنية، ولذلك تقديم عمل من إبداعه فى 2022، بهذا الشكل هو إضافة كبيرة لكل من يشارك فيه. وعن استعداده للدور، قال شريف: إن الشخصية بعيده تمامًا عن شكلى الذى عرفنى به الجمهور، إذ اضطررت لتغيير شكلى وزيادة وزنى وتغيير شكل شعرى، وأضاف: الجمهور لم يعرفنى فى البداية بسبب شكل شعرى وظهورى بشكل مختلف عما تعودوا عليه. وعن كواليس العمل قال، كل فريق العمل ظهر بشكل مختلف تماما، حتى النجمات وفاء عامر وأنوشكا، الجميع كانوا يذاكرون أدوارهم وكانت هناك بروفات، وتعلمت كثيرًا من النجم خالد النبوى، خصوصًا أن أول مشاهد تصويرى كانت معه. وعن مشاركته فى مسلسل «الاختيار3» قال: لى الشرف أننى كنت جزءًا من هذا العمل الوطنى المهم، الذى يشارك فى تغذية العقول وتنويرها من خلال عمل فنى يدخل بيوت الناس، وسعدت كثيرًا بالعمل مع المخرج بيتر ميمى، فهو فنان يقدم مدرسة مختلفة فى الأكشن، وأسعدنى أن أغلب مشاهدى كانت مع النجم أحمد عز، وتعلمت منه الكثير، ولى الشرف أن بداياتى كانت مع نجوم كبار بحجم هؤلاء النجوم. وعن مسلسل «ستات بيت المعادى» قال، مرحلة مهمة لأنه أول بطولة مطلقة لى، وأعتبره فرصة حقيقية أن أقدم رسالة للشباب من خلال شخصية «على» المدمن والمهزوز وأتمنى أن يستفيد الشباب من هذه التجربة، فهى شخصية صعبه فى تقديمها والفضل فى تنفيذها للمخرج محمد سلامة، الذى ساعدنى فى تقديم الشخصية بهذا المستوى، وحظيت بإعجاب كبير من الجمهور خاصة عبر مواقع السوشيال ميديا. وعن التشابه بينه وبين النجم عمرو الشريف، قال إن ردود الفعل تأتينى دائمًا عن الشبه بيننا خاصة فى الإحساس، ولى الشرف أن يتم تشبيهى بعملاق من عمالقة الفن عالميًا وليس مصريًا فقط، وأتمنى لو أعيد تقديم أحد أعماله لأنه فنان لا يتكرر فى إحساسه وأدائه وتميزه. واختتم حديثه، أتمنى أن أقدم عملًا من بطولتى بمرافقة مجموعة شباب ننطلق من خلاله إلى السينما.