كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، وذلك لقول «ابن عباس رضى الله عنهما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة»رواه البخارى، فدل هذا) الحديث على زيادة جود النبى - (صلى الله عليه وسلم) - فى رمضان عن غيره من الأزمان، فرسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو أجود الناس، ولكن أعلى مراتب جوده كانت فى رمضان صلاة القيام قيام الليل من السنن والطاعات التى تتأكد فى رمضان، فقد قال صلى الله(من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) عليه وسلم رواه البخارى، وكان (صلى الله عليه وسلم) يصلى إحدى عشرة ركعة، يطيل القراءة فيها جدا، كما ثبت من حديث أبى سلمة بن عبد الرحمن أنه: (سأل عائشة رضى الله عنهاكيف كانت صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد فى رمضان ولا فى غيره على إحدى عشرة ركعة «رواه مسلم.