عقدت الإدارة الزراعية بديرب نجم، ندوة إرشادية موسعة عن القمح أمن قومى بالتعاون مع مجمع إعلام الزقازيق. حضر الندوة كل من: الدكتور محمد خليفة، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، والمهندس سامح فؤاد رزق مدير عام التسويق، والمهندس صبرى محمد فرحات مدير عام الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس مروان أحمد جابر، والمهندس السعيد محمد سليمان مدير عام تعاون ديرب، ومدير بنك التنمية والائتمان، وأمل السيد رشدى مسئول الإعلام بمجمع إعلام الزقازيق، ونور أحمد طاحون أخصائي إعلام بمجمع إعلام الزقازيق، وقام ت بالاشراف والتنفيذ مارى عزمى مدير التدريب بالمديرية. وتحدث المهندس محمد خليفة على أهمية محصول القمح، الذي يعد من المحاصيل الإستراتيجية والتى تولى الدولة بها اهتماماً كبيرا، لافتاً إلى أن محافظة الشرقية من أكبر المحافظات فى زراعة القمح. كما تم الحديث عن توقيت عملية حصاد القمح وضرورة إجراء عملية حصاد القمح في واحد من توقيتين، إما في الصباح الباكر عقب صلاة الفجر مُباشرة أو في المساء، لأن هذه التوقيتات تتميز بوجود نسبة من الرطوبة، ما يحول دون انكسار سنابل القمح، وزيادة نسبة الهالك والفاقد، مع الاستعانة باستخدام الآلات الحديثة في إجراء مُعاملات حصاد القمح، لتقليل مُعدل الفاقد الذي يسجل أرقام قياسية وفقًا للطرق التقليدية، والتي تصل إلى قرابة ال20% من إجمالي المحصول. واستعرضت الندوة جهود الوزارة والمديرية فى أثناء عملية الحصاد والتوريد، من توعية إرشادية للمزارعين فى مرحلة الحصاد والتوريد وتنفيذ ندوات إرشادية بالمديرية و الادارات المختلفة، مؤكدا بأنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات المرتبطة بالمحافظة ووزارة الزراعة لحل كافة المشاكل على وجه السرعة وتذليل العقبات التى تواجه المزارعين اثناء التوريد. وتم التنبية بضرورة تنفيذ تعليمات وزير الزراعة للمزارعين وهى: استفادة كل مزارع بعد توريد القمح من دعم الاسمدة الموسم المقبل، وتسهيل صرف الاسمدة مع سرعة الانتهاء من استخراج كارت الفلاح، وإزالة أى عقبات تواجه المزارعين اثناء توريد القمح، لافتاً إلى أن السعة التخزينية للصوامع والشون لهذا الموسم 53 نقطة استلام قمح بالمحافظة بمبلغ 800.000الف طن، وإن المتوقع توريده هو 761.800 طن وقد قامت الدولة بتشجيع المزارعين بصرف حافز قدره 65 جنيه للأردب وتوفير خط ساخن بالإضافة لمنظومة الشكاوى الحكومية لتذليل اى مشاكل تواجه الموردين فى خلال 24 ساعة، بالاضافة الى وجود مندوب للزراعة بكل شونة أو صومعة.