بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بالعريش    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين بمُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة Thinqi    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    رئيس قناة السويس: ندرس تنفيذ مشروع للتحول لمركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار وتقديم خدمات الإصلاح والصيانة السريعة    حماية العمالة غير المنتظمة.. "العمل": آلاف فرص العمل ل"الشباب السيناوي"    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    بالفيديو والصور- ردم حمام سباحة مخالف والتحفظ على مواد البناء في الإسكندرية    الاتصالات الفلسطينية: عودة خدمات الإنترنت بمناطق وسط وجنوب قطاع غزة    معلق مباراة الأهلي ومازيمبي في دوري أبطال أفريقيا    فانتازي يلا كورة.. جدول مباريات الجولة 35 "المزدوجة"    مصرع شخص في حادث تصادم ببني سويف    انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثث 4 أشخاص قتلوا على يد مسجل خطر في أسيوط    25 مليونًا في يوم واحد.. سقوط تجار العُملة في قبضة الداخلية    "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" ندوة بمكتبة الإسكندرية    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا    خبير دولي: مصر رفضت مخطط التهجير الخبيث منذ اليوم الأول للعدوان على غزة    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    أسعار البيض والدواجن اليوم الجمعة.. البلدي ب 117 جنيهًا    المندوه: لاعبو الزمالك في كامل تركيزهم قبل مواجهة دريمز    تواجد مصطفى محمد| تشكيل نانت المتوقع أمام مونبلييه في الدوري الفرنسي    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    11 مساء ومد ساعة بالإجازات.. اعرف المواعيد الصيفية لغلق المحلات اليوم    كاتب صحفي: الدولة المصرية غيرت شكل الحياة في سيناء بالكامل    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مع الرئيس الصيني في بكين    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    شاهد البوسترات الدعائية لفيلم السرب قبل طرحه في السينمات (صور)    في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما    احتجت على سياسة بايدن.. أسباب استقالة هالة غريط المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض    موضوع خطبة الجمعة اليوم: تطبيقات حسن الخلق    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    الصحة: إجراء الفحص الطبي ل مليون و688 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»    تنظيم قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» في بسيون بالغربية    طريقة عمل هريسة الشطة بمكونات بسيطة.. مش هتشتريها تاني    نائب وزير خارجية اليونان يزور تركيا اليوم    حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالشرقية    خبير: أمطار غزيرة على منابع النيل فى المنطقة الإستوائية    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان في الولايات المتحدة    جامعة الأقصر تحصل على المركز الأول في التميز العلمي بمهرجان الأنشطة الطلابية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    حكاية الإنتربول مع القضية 1820.. مأساة طفل شبرا وجريمة سرقة الأعضاء بتخطيط من مراهق    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في تكريمه    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميًّا    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل: شرف عظيم لي إحياء حفل عيد تحرير سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالسند يمامة: خارطة طريق من 10 محاور لتنفيذ البرنامج الانتخابى
رسالة رئيس الوفد فى أول اجتماع بأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى

انتخابات تشكيل المكتب التنفيذى خلال الاجتماع المقبل
..والهيئة العليا مستمرة حتى موعد انتخابها
التبرع اختيارى.. ولا مساومة على أموال الحزب
من يعرِّض أموال بيت الأمة للخطر لا مكان له هنا.. ولن يباع مقر فى عهدى
عقد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، مساء أمس السبت، أول اجتماع للهيئة العليا لحزب الوفد بعد توليه رئاسة الحزب، ووجه الشكر للدكتور مصطفى الفقى على حضور الهيئة العليا.
وكشف يمامة عن خارطة الطريق التى وضعها لتحقيق برنامجه الانتخابى، قائلاً:
أولاً: «أنا ملتزم بالشرعية والقانون؛ لأننى لا أستطيع مخالفة الصواب والقانون مع وجود المواءمة السياسية لأننى لست قاضياً أو محكماً، ولكننى رئيس حزب، وسأفعل ذلك دون معارضة القانون أو مخالفة أى حكم قضائى لأن تلك الأحكام تعلو على النظام العام، ولا يجوز التفاف حول أحكام القضاء».
ثانياً: لا توجد أى خصومة شخصية مع أحد ولا يوجد تصفية حسابات ولكن توجد خصومة لمن يتعدى على أموال الحزب أو تصدر عنه أعمال تهدد كيان واستقرار الحزب، أما الخلاف السياسى لا خصومة ومن يرى أننى لا أصلح لا أحاسبه فهى وجهة نظر».
ثالثاً: فيما يتعلق بعودة المفصولين لحزب الوفد هناك ضوابط وشروط، هى إما أن تكون بحكم قضائى يتعلق فى آثاره فقدان الأهلية لمباشرة الحقوق السياسية، وهذا أمر منتهٍ لا خيار له فيه، أو مفصولاً إعمالاً لقرار المكتب التنفيذى بناء على توصية لجنة النظام ولم يتظلم فيه أمام الهيئة العليا، أما فصل أحد أعضاء الهيئتين البرلمانية أو العليا فيجب أن يسبقه قرار إحالة من المكتب التنفيذى إلى لجنة النظام، ثم تطرح التوصية أمام الهيئة العليا، وتصدر القرار بأغلبية الأعضاء وليس بأغلبية الحضور، أما الفصل بقرار منفرد دون أسباب فهو عمل مادى لا أثر للقانون فيه ولن يحترمه».
وأشار يمامة إلى أنه بالنظر إلى الفصل فى تاريخ الحزب، فإن الدكتور محمود أباظة لم يفصل أحداً، ومصطفى باشا النحاس فصل، والمستشار بهاء الدين أبوشقة فصل، ففيما يتعلق بالخلاف السياسى لا يجوز بسببه الفصل، ولكن إذا صدر عمل يعاقب عليه قانون العقوبات أو يهدد استقرار الحزب فيجوز الفصل بقرار من رئيس الحزب لأنها حالة ضرورة لها أحكام خاصة، ويدخل فيها الاعتداء على أمواله.
رابعاً: كل هيئة وفدية تمارس اختصاصاً، وطالما لم تعدل اللائحة فكل يعمل فى دائرة اختصاصه ما دام يباشره بحسن نية وتقدير فلا غبار عليه، وهناك تمييز بين مرحلة الحملة الانتخابية ثم ما بعد النتيجة، قائلاً: «تجولت فى كل المحافظات مع فيصل الجمال، وكان الخطاب السياسى لى وحدى، وبانتهاء الانتخابات كل من دعمنى أو كان فى الجبهة الأخرى بالنسبة لى واحد، وقد أعدت فيصل أميناً للصندوق وهو كان كذلك بشهادة حق، ولا يجوز الزعم بأن جهات أمنية أو سياسية أثرت فى توجيه الحزب، وهذه شهادة بحيادية لتلك الجهات».
خامساً: عن أموال الحزب، قال الدكتور عبدالسند يمامة: «نحن حزب سياسى ومصادر التمويل الاشتراكات، وهى مبالغ هزيلة، والتبرعات، ولن يعيش الحزب بدون التبرعات، وعلينا المشاركة جميعا للاهتمام بالشأن العام، ويمكن أن يشارك الحزب بفكره أوأمواله، ولا يجوز تمييز ذلك عن ذاك، فنحن نحتاج لأصحاب فكر وأصحاب مال للوفاء بالالتزامات المالية من مرتبات ومقار، لنفتح مقار، ولن يباع مقر أبداً وأنا على رأس الحزب».
وتابع د. يمامة بأن عودة أموال الحزب يحميها نوعان من القواعد القانونية، وقواعد أخرى، فمن يعتدى على أموال الحزب سيفصله مباشرة لأنها حالة ضرورة، ومن يعرِّض أموال الحزب للخطر لا مكان له هنا، وسيبلغ جميع الجهات، ولا مساومة أو تنازل عن أموال الحزب، ولكن يوجد تيسير لمدة محددة وبضوابط، مؤكداً أن أموال الحزب سترجع ودونها محكمة الجنايات.
وشدد يمامة على أن التبرع سيكون اختيارياً، مع احترام المراكز القانونية، فلن يتعرض لمن له مركز قانونى، وأنه ملتزم بالوفاء برواتب الجريدة فى موعدها مثل جميع مؤسسات الدولة، ولن يوجد مكان لنائب برلمانى ب«البراشوط»، ونواب الوفد سيكونون من الوفد ومعايير اختيارهم ستكون موضوعية، ولكن من حصل على نيابة قُضى أمره، وهناك شخصيات يشرفنا وجودها فى مجلس النواب دون طلب التبرع مثل شيوخ الوفد.
وأكد يمامة أنه سيتم الحفاظ على تشكيل الهيئة العليا حتى موعد انتخابها، موضحاً أنه بالنسبة للمكتب التنفيذى الذى بطبيعته ينتخب من الهيئة العليا، وبعودة المفصولين لا مشكلة فى النصاب بالنسبة للهيئة العليا، لكن ستكون هناك مشكلة فى المكتب التنفيذى، قائلاً: لا أقبل مخالفة القانون أو التحايل عليه، وبعودة المفصولين أصبح العدد فى المكتب التنفيذى 19 بدلاً من 18.
وأعلن رئيس الوفد إجراء انتخابات تشكيل المكتب التنفيذى خلال الاجتماع المقبل، وذلك حتى لا يكون هناك تعارض مع ما نصت عليه اللائحة وأحكام القضاء التى صدرت بعودة المفصولين، مؤكداً أن ذلك ليس وليد اللحظة، بل تم سؤال عمداء كليات فى القانون العام عنه، فأكدوا أن تنفيذ الحكم يحدث دون تحايل مع المواءمة السياسية، قائلاً: «لست مع أو ضد وإنما أقول ما أعتقد أنه صحيح».
سادساً: أشار د. يمامة إلى أنه طلب الاطلاع على تشكيلات اللجان النوعية التى تشكل من أهل الخبرة والاختصاص، مؤكداً أنه لا يوجد قيد أو ضوابط على عدد لكن القيد فى معايير اختيار مؤهلات أعضاء اللجان الذين يتم اختيارهم.
وأوضح رئيس الوفد أن اللجان المتخصصة تتلقى من رئيس الحزب أو الهيئة العليا الأسئلة، وتقدم الدراسات والأبحاث فيما تختص فيه، قائلاً: «كنت رئيساً للجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وبهذه الصفة كنت أعقد اجتماعات دورية بحضور المستشار حامد الجمل والأستاذ عصام شيحة وتم وضع المبادئ الدستورية فى المبادئ القانونية باختيار والرجوع إلى 6 دساتير دولية دون الاستعانة بترجمة، وإنما تم الرجوع إلى دساتير بنصوصها وطباعة 2000 نسخة تم توزيعها فى 2012، ثم كان هناك خلل فى باب نظام الحكم فى 2012، وتمت كتابة وإعداد بحث قانونى نقول فيه: إن لنا تراثاً دستورياً يعلى كلمة رئيس الجمهورية، ولولا وجود الرئيس السيسى فى الحكم حقيقة لاهتز نظام الحكم فى مصر منذ أول دستور عام 1923 حتى دستور 1971 يأخذ بالنظام الرئاسى أساساً للحكم، وللأسف عدل دستور 2012 ونقل عنه دستور 2014 ما يقتضى تعديلاً دستورياً للعودة إلى النظام الرئاسى.
وتابع: «لهذا فأنا أدعو رؤساء اللجان لبحث ذلك على أن تتم إعادة تشكيلها على أساس الخبرة والعلم فى مجال التخصص، أما لجان المحافظات فبحثها سيكون بعد العيد، لأنها تحتاج إلى وقت».
ولفت يمامة إلى أن المادة 2 من لائحة الحزب تنص على أن «مشاركة الشعب مصدر السلطات فى رسم وتقرير السياسة العامة للدولة فى جميع المجالات، من خلال نوابه المختارين بالاقتراع العام المباشر»، وتلك علاقة محسومة، والمادة 29 التى تنص على ممارسة الحزب أدوات رقابية على أعضائه فى البرلمان، وإذا حدث خلاف يتم الرجوع لرئيس الحزب، والمادة 30 يدعو رئيس الحزب للاجتماع بين الهيئة البرلمانية والمكتب التنفيذى، مشدداً على أنه متمسك بهذه النصوص، وليس من المعقول عدم حضور أعضاء البرلمان عن الوفد إلى مقر الحزب وتواصلهم.
سابعاً: تشكيل الهيئة العليا باقٍ حتى انتهاء مدته.
ثامناً: تشكيل لجان المحافظات سيكون بعد عيد الأضحى.
تاسعاً: التأكيد على حل مشكلة الحزب المالية.
عاشراً: حل الأزمة المالية لجريدة «الوفد».
وقد أثنى رجال وقيادات الحزب على البرنامج الانتخابى لرئيس الحزب:
عيد هيكل: عبدالسند يمامة رمز مشرف
قال المستشار عيد هيكل، نائب رئيس الحزب، إن كثيراً ممن تولى رئاسة الأحزاب هم رجال قانون، والدكتور عبدالسند يمامة هو رجل وأستاذ قانون، ورمز مشرف للحزب.
وأبدى هيكل فخره بأنه كان على الحياد مع أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد، وأنه أصر على الإشراف القضائى على الانتخابات، كما أصر على أن يكون التصويت والفرز فى مكان واحد.
وأشاد هيكل بخارطة الطريق التى أعلنها يمامة، وتمكن من حل المعضلة بين من حصل على حكم قضائى بالعودة لمنصبه، ومن اكتسب مركزاً قانونياً بالمواءمة السياسية، مشيراً إلى أن السياسة كالماء عديمة اللون والطعم والرائحة ولكن تحكمها ضوابط عميقة.
محمد مدينة: خارطة طريق «يمامة» أثلجت صدرى
أكد محمد مدينة، نائب رئيس الحزب، احترامه للصندوق الذى أتى بالدكتور عبدالسند يمامة، وأنه مع الشرعية ليس نفاقاً، وإنما احتكام للشرعية والصندوق كما اعتاد فى حزب الوفد.
وثمن «مدينة» خارطة الطريق التى أعلنها د. يمامة، وتستمر على أساسها لمدة أربع سنوات، حتى نعرف البدايات والنهايات دون أن نتفاجأ، قائلاً: «خارطة الطريق أثلجت صدرى».
وأكد «مدينة» الحرص على الحفاظ على أموال الحزب، وعدم فصل شخص دون إجراءات القانون وتطبيق اللائحة فى العرض على لجنة النظام، واستخدام الأدوات الرقابية على النواب الذين هم ممثلو الحزب، ولا بد من
عودة النواب للحزب، لأنهم مرآة الحزب، ويجب عليهم العودة للحزب وقياداته قبل أى تصرف.
ياسر الهضيبى: هدفنا بناء الحزب وليس الحصول على مناصب
قال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس الحزب، إن الوفد ليس حزب مناصب وليس انتماء سياسياً ولكنه عقيدة لا يمكن تغييره بسهولة لذلك أعضاؤه لا يرغبون فى الالتحاق بحزب آخر.
وأكد «الهضيبى» أن الإنسان ليس بالمناصب، وأنه مستعد لترك منصبه كنائب رئيس حزب لأن هدفه بناء الحزب وليس الحصول على مناصب، مشيراً إلى أنه حصل على حكم قضائى بالعودة إلى الحزب فى شهر سبتمبر ولم يرغب فى العودة قبل زملائه المفصولين.
وهنأ «الهضيبى» د. يمامة برئاسة الحزب، ووجه الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة على انقضاء مدته كرئيس للحزب.
وشدد «الهضيبى» على أن هدف الجميع هو بناء الوفد، الحزب الوحيد الذى صنعه الشعب، قائلاً: «هذا الحزب الوحيد الذى صعد من تحت لفوق، وأقيمت دول وحلت وبقى الوفد، وأنشئت أحزاب وحلت، وبقى الوفد، وهو بيت الجميع وبيت الأمة، وضمير زعمائه كان هو ضمير الأمة لأنهم حملوا قضية استقلال مصر التى مر عليها نحو مائة عام».
محمد عبدالعليم يقترح أداء القسم لأعضاء الوفد الجدد
وجه الكاتب الصحفى النائب محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس النواب، الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد السابق، لأن قرار فصله من الحزب لقى دعماً شعبياً كبيراً، قائلاً: «أوجه الشكر له كما وجهته من قبل للدكتور محمود أباظة الذى فصلنى بعد عقد لجنة تحقيق ولكننى لم أحضرها، وأنا لم آتِ بأى تصفية حسابات».
وقدم «عبدالعليم» التهنئة للدكتور يمامة الذى حصل على أصوات الوفديين الحقيقيين، قائلاً: «هناك فى الجمعية العمومية أشخاص لم يعرفوا الوفد وقيمته، وقد كنت مع يمامة منذ اللحظة الأولى، وكشفت عن صوتى له، وكنت أرى الخطوة الأولى التنازل من ياسر قورة وبالفعل تم».
وأشار «عبدالعليم» إلى أن الدكتور عبدالسند عرف قدر الوفديين وقيمته، وعرف من أعطى للوفد ومن اتخذ من الوفد معبراً لجلب المال الحرام، موضحاً أنه لم يكتب ورقة واحدة بالعودة ولم يطلب منه العودة، وأنه لم يجلس إلا على مقاعد الوفد فى البرلمان، وعند فصله من الوفد طالبه بعض الأعضاء بالاستقالة ولكن الوفديين انتفضوا لصالحه».
وأكد «عبدالعليم» أنه لا يريد تصفية حسابات، ولكن عودة الحقوق للوفد والمساهمة فى بنائه، وأنه ما بنى على باطل فهو باطل، وما ترتب على باطل فهو باطل.
ونبه عبدالعليم بأن الدولة نفسها تحاول من خلال تنسيقية الأحزاب وجود رأى آخر داخل البرلمان، وأحياناً يقدم حزب الأغلبية مشروع قانون، لأن المعارضة ليست عاراً وإنما تساعد النظام، فلو استمع النظام لجميع الآراء لما قامت ثورة يناير، فهدفهم هو حماية الوطن.
واقترح عبدالعليم فرض قسم على الأعضاء الجدد على مبادئ الوفد حتى يعرف الجميع قيمة الوفد، لافتاً إلى أن أخطر شىء فيما حدث هو اتهام الوفديين باتهامات لم تحدث ونشرها على الفضائيات، على الرغم من معرفة جهات الدولة وطنية هؤلاء».
وأضاف «عبدالعليم» أن الاختلاف السياسى موجود وليس هناك شخص واحد ليست له علاقة سياسية بكل الأحزاب والتيارات وأنظمة الحزب، ولكن هناك دستوراً وقانوناً يجب احترامه.
وتابع «عبدالعليم» قائلاً: «لم أحزن على قرار فصلى ولم أفرح بقرار عودتى، لأننى لم أترك الوفد، ولا بد من عودة المال العام الخاص بالحزب كما نحارب الفساد، ويجب احترام قدر الوفديين وعودة الوفد للشارع المصرى، والتاريخ علمنا أن من ينافق حكومة أو نظاماً على حساب الشعب يتخلى الجميع عنه».
عمر عبدالجواد يطالب بمراجعة حسابات الوفد للسنوات الأربع الماضية
هنأ الدكتور عمر عبدالجواد، عضو الهيئة العليا، الجميع بذكرى تحويل القبلة، مشيراً إلى أن ما يحدث فى حزب الوفد تحويل القبلة من خدمة الكرسى لخدمة مبادئ وثوابت الوفد، موجهاً الشكر للدكتور يمامة على قرار عودة المفصولين.
وطالب «عبدالجواد» بالالتزام بتطبيق اللائحة، ومراجعة الحسابات طوال السنوات الأربع الماضية من خلال مكتب محاسبة خارجى لتبرئة ذمة القيادة الجديدة من أية مخالفة، وتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بعودة أموال الحزب.
واقترح «عبدالجواد» تخصيص صفحة لفعاليات المحافظات فى جريدة «الوفد»، وصفحة عن الأدب وسوق السيارات والعقارات، وعمل اشتراك سنوى من الوفديين للجريدة، وإقامة قناة فضائية لحزب الوفد، وموقع على اليوتيوب للحزب، وتعيين اللجان النوعية بعد استشارة رؤساء اللجان العامة.
هانى أباظة: نسير خلفك لإعلاء قدر الوفد
قال اللواء هانى أباظة، نائب رئيس الحزب، إن كل الحب والتقدير موصول للدكتور عبدالسند من قبل الكرسى، واصفاً إياه بأنه شخصية على خلق، وأنهم سعداء بالسير خلفه وجواره لإعلاء قدر الحزب وعودته للشارع.
وأشار «أباظة» إلى أن المفصولين هم زملاؤه وبعضهم استقبلوه ودعموه فى بداية التحاقه بالوفد، مثل محمد عبدالعليم وطارق سباق، وعلموه السياسة لأنه رجل عسكرى، وكانوا داعمين له عندما دخل البرلمان فى 2012، لذا تجمعه بالمفصولين محبة وصداقة وأخوة.
وأكد «أباظة» ضرورة وجود سفراء لحزب الوفد فى الشارع مثل محمد عبدالعليم، وليس مثل من جاء ب«البراشوط»، مع تقديم الحزب بصورة جديدة، ويكون رأس السهم قوياً والوفديون خلفه.
ولفت «أباظة» إلى أن الهيئة العليا للوفد أقوى من أى حزب، قائلاً: «وهناك عقيدة وانتماء وحب لهذا الحزب ونحن أكثر وطنية من أى شخص فى الشارع، ولا بد أن نشعر بالتقصير فى الشارع حتى نؤدى واجبنا على أكمل وجه».
وأكد أباظة أن الهيئة الوفدية البرلمانية مترابطة وتعكس صورة جيدة، وتؤدى تمثيلاً جيداً لحزب الوفد، قائلاً: «نحن موجودون فى كل جلسة بكلماتنا وآرائنا المختلفة والبناءة، وداعمون للدولة المصرية والمواطن ولا نصفى حسابات، وأنا من ضمن أكثر عشرة تحدثوا تحت قبة البرلمان».
وشدد «أباظة» على أنهم لا يصفُّون حسابات ولكن يجب الحديث عن المستقبل وليس الماضى، موجهاً لرئيس الحزب: «ابدأ من الغد ونحن معك وخلفك لإعلاء الوفد وعودته للشارع».
عبدالعظيم الباسل يدعو للتماسك بين أعضاء الوفد
دعا عبدالعظيم الباسل، عضو الهيئة العليا، إلى التماسك والترابط بين أعضاء الوفد، مذكراً بقول الله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».
وهنأ «الباسل» الدكتور عبدالسند على انتخابه ممثلاً شرعياً لجموع الهيئة الوفدية، وثمن على قرار عودة أموال الوفد، ومن لم يعدها فعليه فصله دون الرجوع للهيئة العليا.
وطالب «الباسل» بتطبيق اللائحة وعدم الانفراد بالقرار، وإعادة تشكيل اللجان النوعية لأن بها عبثاً، وتشكيل لجان المحافظات، مشيراً إلى أنه رئيس اللجنة الوحيد الذى فصل لأنه رفض فصل التسعة أعضاء.
وأكد «الباسل» أن جريدة «الوفد» تحتاج إلى مراجعة، وهى اللسان المعبر عن صوت الحزب فى الشارع، ويجب أن تكون ممثلة لعودة الحزب عملاً وليس قولاً، مطالباً بضرورة التنسيق بين الهيئة البرلمانية والحزب.
طارق سباق: حزين على اتهامنا بالباطل
أعرب طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادته بعودته لبيته حزب الوفد، موجهاً التهنئة للدكتور عبدالسند يمامة على فوزه الكاسح بمنصب رئاسة حزب الوفد، قائلاً: الوفديون القدماء وقفوا معنا لنجاح يمامة.
وأشار سباق إلى أنه فى عام 1984 وفى منزل فؤاد باشا سراج الدين الذى قال: «عاوزين نكبر الوفد حتى يعرف الناس أن هناك وفداً ورئيساً للوفد».
وتابع «سباق»: «حزين على اتهامنا بالباطل، فأنا نائب بمجلس النواب 3 دورات بالانتخاب، ففى عام 2002 خضت سباق الانتخابات مستقلاً، وفى أسبوع الإعادة عرض علىّ دخول الوطنى ورفضت فسقطت بفارق 174 صوتاً، فالوفد مثل دينى وأنا مسلم وفدى، لكن الحقيقة أن هناك غصة بداخلى، ورغم ذلك أنا مسامح زملائى لكن لن أسامح صاحب القرار الذى جعل رصيد الوفد متراجعاً».
صفوت عبدالحميد: العضو هو الأساس التنظيمى واللبنة الأساسية لأى حزب سياسى
هنأ صفوت عبدالحميد، عضو الهيئة العليا، الدكتور عبدالسند يمامة لانتخابه رئيساً للوفد، وقدم المزيد من الشكر لكل من أعطى هذا الحزب طاقته.
وأوضح أهمية تطبيق اللائحة خاصة فيما يتعلق بأعضاء الهيئة البرلمانية والهيئة العليا وفيما يتعلق بالتحقيقات وضرورة أن تكون هناك ضمانات للعضو، فكما يحق للوفد كحزب أن يفرض جزاءات على من يخرج عن مبادئ الحزب، فلابد أن يكون للعضو حق فى إجراء التحقيق معه قبل اتخاذ أى إجراءات أخرى.
وطالب عضو الهيئة العليا بعدم فصل أى عضو عاد دون إجراء تحقيق كضمانة أولى فلا جزاء دون ضمانات، فالعضو هو الأساس التنظيمى واللبنة الأساسية لأى حزب سياسى وأرجو الخروج بقرار بأنه لا فصل لعضو عادى دون ضمانات.
محمد سويلم يطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة أموال الوفد
قال محمد سويلم، عضو الهيئة العليا، وعضو المكتب التنفيذى إنه لم يحدث فى التاريخ أن يتهم أحد من أسرة وفدية عريقة بأنه ينتمى لجماعة الإخوان، مطالباً بالاعتذار عما بدر تجاهنا من اتهامات باطلة، وأن يكون هناك تنفيذ للقانون حفاظاً على الكرامة.
كما طالب سويلم باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الأموال الخاصة بالحزب وفوائده أيضاً.
مصطفى الفقى: لنا أمل فى أن يجدد الوفد شبابه ومستقبله
وأكد الدكتور مصطفى الفقى، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد الجديد، خرج من أكاديمية لها قيمتها ومكانتها، معرباً عن فخره واعتزازه بانتمائه لأسرة وفدية وحزب الوفد الذى لا تعرف غيره من الأحزاب فى الهند.
وروى الفقى بعض الروايات الخاصة بلقاءات الزعيم فؤاد باشا سراج الدين بالرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، مشيراً إلى التباهى بتراث وتاريخ الوفد الذى ملأ الشارع صياحاً وضجيجاً، قائلاً: الوفد يجرى فى دمائنا، ولنا أمل أن يجدد هذا الحزب شبابه ومستقبله، لذلك أضع خبراتى تحت أقدام هذا الحزب الذى هو وعاء الحياة السياسية والديمقراطية فى مصر.
عبدالعزيز النحاس: كل فرد ينضم للوفد هو إضافة للحزب
أكد النائب الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، أن هناك آمالاً كبيرة معقودة على المرحلة الجديدة.
وأشار النحاس إلى أن كل فرد ينضم لحزب الوفد هو إضافة للحزب، لكن على الجميع أن يعى ويدرك أن هناك أشخاصاً حملوا الوفد على أعناقهم منذ 1984، فهم عانوا كثيراً من أجل بناء بيت الأمة وتأسيسه ليصل الوفد إلى مكانته التى كان عليها كما ذكر التاريخ.
وأوضح نائب رئيس الوفد أنه يجب العودة للأساس والالتزام باللائحة التى وضعها عظماء الأمة وعلى رأسهم فؤاد باشا سراج الدين وإبراهيم باشا فرج لمعرفة كيف يصل الوفد للشارع وكيف يكون التواصل مع المؤسسات.
محمد خليفة: نحتاج لخطاب سياسى يمثل ظهيراً قوياً للدولة المصرية
قال الدكتور محمد خليفة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الجميع يعمل داخل بيت الأمة من أجل الوفد كمؤسسة وطنية وشعبية، مطالباً بضرورة تفعيل دور اللجان النوعية والعامة وفق عمل مؤسسى قائم على ترابط واتحاد وتعاون فى جميع الفعاليات.
وأوضح خليفة أن العمل المؤسسى المنظم فى ظل مناخ مهيأ يضمن تكريس كل الجهود للنجاح المؤكد، مطالباً بخطاب سياسى يمثل ظهيراً قوياً للدولة المصرية، لذا يجب أن يعمل الجميع تحت مظلة واحدة فى شتى المجالات.
كاظم فاضل: ترسيخ الإشراف القضائى الكامل على انتخابات الوفد
أشاد الكاتب الصحفى كاظم فاضل، عضو الهيئة العليا، بدور اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، مشيراً إلى أنهم التزموا الحياد وأصروا على الإشراف القضائى الكامل من خلال 23 قاضياً لأول مرة.
ونوه فاضل بأن الانتخابات خرجت دون أخطاء من اللجنة، لذا يجب أن تصدر اللجنة توصياتها لرئيس الحزب وجميع الأعضاء لتفادى أى أخطاء.
وأكد فاضل ضرورة ترسيخ عملية الإشراف القضائى الكامل على انتخابات رئاسة الوفد والهيئة العليا، وبنفس الإشراف الفنى، حتى لا تحدث أى مشاجرات.
عصام الصباحى: اللائحة ليس بها عفا الله عما سلف
أشاد عصام الصباحى، عضو الهيئة العليا، بخارطة الطريق التى أعلنها الدكتور عبدالسند، مؤكداً أنها خارطة حقيقية وفعلية لحزب الوفد، وطالب «الصباحى» بمحاسبة كل ما خالف لائحة الحزب، قائلاً: «اللائحة ليس بها عفا الله عما سلف، حتى يكونوا عظة ولا يخطئ الأجيال القادمة».
شيرين ربيع تطالب بمحاسبة سماسرة الانتخابات بالوفد
شددت شيرين ربيع، عضو الهيئة العليا، على ضرورة تحصيل أموال الوفد لدى نواب البرلمان، الذين أقسموا على احترام القانون.
وطالبت بمحاسبة الوسطاء الوفديين لدخول بعض الأعضاء قائمة مجلس النواب، بعد تلقى الأموال لذلك، أو ما يسمون «سماسرة الانتخابات»، متسائلة عن كيفية اختيار رؤساء اللجان العامة فى المحافظات بالانتخابات.
وأعربت عن تحفظها على توجيه بعض مؤيدى الدكتور عبدالسند لمؤيدى المستشار أبوشقة والتنمر عليهم.
محمد الزاهد يدعو لإعلاء نعمة النسيان وبدء صفحة جديدة
دعا محمد الزاهد، عضو الهيئة العليا، إلى إعلاء نعمة النسيان وبدء صفحة جديدة، قائلاً: «أنعم الله علينا برجل كريم وطيب الأخلاق وهو الدكتور عبدالسند يمامة».
وأشار «الزاهد» إلى أنه فى عهد الدكتور السيد البدوى كانت الهيئة العليا ترسم مسار الحزب وهو ما لم يحدث خلال الفترة الماضية، ولا بد من عودة البرلمانيين للهيئة العليا.
وقال «الزاهد» إنه قاطع هذا المكان الذى عاش فيه بسبب المفصولين، وعاد معهم، مطالباً بإعادة النظر فى سياسة الجريدة، وتوزيع السلطات على الأعضاء وعدم احتكار عضو عدة اختصاصات.
حسين منصور: عبدالسند يمامة ابن حزب الوفد البسيط
قال المهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا، إن الدكتور عبدالسند يمامة ابن حزب الوفد البسيط وما يملكه من خبرة قانونية وثقافية وسياسية هو الآن فى معركة لمواجهة الاعتداءات على القانون والسياسة، لكنه برؤيته التى يحملها أكد أن القادم أفضل.
وأكد «منصور» أن الوفديين أتوا برئيس الوفد الجديد لتنفيذ ما يطمحون إليه لتكون الرسالة الأسمى هى أن الوفد هو كهف الحقوق والحريات، مشيداً برسالة الدكتور عبدالسند يمامة حول تنفيذ القانون وروح القانون، وهى المعركة التى تم خوض الانتخابات من أجلها، وأيضاً حديثه عن اللجان النوعية وآلية التشكيل فيها، والذى يبشر بوفد جديد قادم يليق بتاريخ ومكانة هذا الحزب.
وأوضح أن خلاف المفصولين الوفديين مع رئيس الوفد السابق كان خلافاً سياسياً، لكنه اعتدى عليهم سياسياً وأخلاقياً وهم أعضاء فى حزب الوفد منذ نشأته.
حمدان الخليلى: الوفد بات فى حاجة كبيرة لنواب هم لسان حاله وحال الشعب
وأكد حمدان الخليلى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن فؤاد باشا سراج الدين عندما قدمنى له أمين القصاص اشترط على انضمامى للحزب بأن أكون مفعماً بالحماسة أكثر منه، مشيراً إلى أن سراج الدين ابتعد أيضاً عن الخط السياسى لجريدة «الوفد»، وهو ما نحن داخل بيت الأمة فى حاجة إليه الآن.
وأضاف «الخليلى» أن الوفد بات فى حاجة كبيرة لنواب هم لسان حاله وحال الشعب يضعون أيديهم فى أيدى الجميع ليعود الوفد إلى مكانته وقيمته فى شتى ربوع مصر بالمحافظات والكفور والنجوع.
طارق عبدالعزيز: الوفد يمتلك هيئة برلمانية قوية
قال النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الحزب يمتلك هيئة برلمانية قوية جداً داخل مجلسى النواب والشيوخ، فيجب ألا يكون هناك نظر فقط للتاريخ.
وأكد «عبدالعزيز» أن نواب الوفد هم القاطرة وشعلة النشاط وبحاجة للتعاون من الوفديين وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى، بأن يضع الجميع أيديهم معاً من أجل الحاضر والمستقبل فى حزب الوفد، مشيراً إلى أن ما حدث مؤخراً فى حزب الوفد من انتخابات مثال يحتذى ومصدر فخر واعتزاز لكل وفدى فى الشارع المصرى.
وتابع: كلمتى لرئيس الوفد الجديد أمامك فرصة لأن نكون معك مقاتلين من أجل الوفد.
نبيل عبدالله: يجب أن نعمل لعودة الوفد إلى أحضان الشارع
أشاد نبيل عبدالله، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد، بقرار رئيس الوفد الدكتور عبدالسند يمامة بعودة المفصولين لبيتهم بيت الأمة، مؤكداً مطالب الوفديين لعودة الوفد وجريدته لأحضان الشارع المصرى.
سفير نور: الشعب المصرى ينتظر الوفديين فى الشوارع
قال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الشعب المصرى ينتظر الوفديين فى الشوارع، مؤكداً أن الوفد ولد كبيراً وسيظل كبيراً.
وأكد «نور» أن الدكتور عبدالسند يمامة لحظة فصل الوفديين لم يؤيد الخروج عن شرعية الرئيس السابق، ولم يكن يطمح للوصل إلى أى منصب.
محمد الإتربى يطالب بتنحية الخلافات
طالب محمد الإتربى، سكرتير الهيئة الوفدية، بضرورة التخلى عن الاتهامات والادعاءات لمجرد الاختلاف فى وجهات النظر والآراء.
ونقل «الإتربى» بعض مطالب الهيئة الوفدية لرئيس الوفد الجديد للعمل عليها وإدراجها ضمن خطط النظر والبحث والعمل.
أشرف على الدين: نحتاج إلى معايير وضوابط لإدارة اللجان العامة
قال أشرف على الدين، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد، إن لجنة الوفد فى الإسماعيلية لم يكن يضاهيها أية لجنة فى النشاط، وجاءت الكارثة بعد استبعادى من رئاسة اللجنة، فوجئت يوم الانتخابات بأعضاء لم أعرفهم.
وتساءل «على الدين» على معايير وضوابط إدارة اللجان العامة فى المحافظات وكيف يتم اختيار أعضاء اللجان؟، لتخريج كوادر إما قادرة على خوض أية انتخابات أو مساندة لمرشح الحزب فى الانتخابات.
وطالب عضو الهيئة العليا بتفعيل دور معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بالحزب، وكذلك تخصيص صفحة خاصة فى جريدة الحزب لتكون صوت اللجان ومنبرها الإعلامى.
هالة الملاح: نحتاج إلى نقطة نظام لردع محاولات الإساءة للوفد
طالبت هالة الملاح، عضو الهيئة العليا، بوضع نقطة نظام وضوابط على الحديث عن حزب الوفد ورموزه وقيادته على صفحات التواصل الاجتماعى، وردع كل محاولات الإساءة للوفديين والاختلاف فى وجهات النظر عبر مواقع السوشيال ميديا.
ولفتت «الملاح» إلى ضرورة أن يكون الحديث عن المستقبل بشكل فعال وحقيقى بالفعل وليس بالقول فى جميع ربوع وأنحاء مصر من أجل الشارع المصرى ومن أجل الوفديين.
حاتم رسلان: خضنا معركة حقيقية ومفصلية
قال حاتم رسلان، عضو الهيئة العليا، إننا خضنا معركة حقيقية ومفصلية من أجل الوفد الذى كان عند مفترق الطرق، وكنت متيقناً أن الدكتور عبدالسند يمامة لن يقبل العبث بالقانون واللائحة التى هى قانون الحزب.
وبارك «رسلان» عودة الوفديين المفصولين، موجهاً التهنئة للدكتور عبدالسند يمامة على فوزه برئاسة حزب الوفد 2022، لينتصر الأدب والمبادئ، معرباً عن سعادته بالعودة إلى حزب الوفد بين الزملاء والإخوة داخل بيت الأمة.
محمود سيف النصر: الجميع داخل بيت الأمة يعملون على قلب رجل واحد
أكد محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا أن الجميع داخل بيت الأمة يعملون داخل خندق واحد وعلى قلب رجل واحد بعيداً عما قد تحمله النفوس.
وشدد سيف النصر على ضرورة أن تطوى صفحة الماضى، ويبدأ الوفديون صفحة جديدة بالعمل والتواصل والاتحاد والترابط بين القيادات والقاعدة الشعبية للحزب والشارع حتى يكون للوفد وجود حقيقى.
وفى نهاية الاجتماع، قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد، إن ما جاء خلال الاجتماع سيكون محل الدراسة والبحث، مؤكداً أن مبدأ المواطنة هو أحد المبادئ التى يقوم عليها النظام السياسى فى مصر، وكذلك حزب الوفد، وشدد على ضرورة عدم التمييز، وأن يجمع الوفديين هدف واحد هو عودة حزب الوفد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.