قال موسي فقي محمد، رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، إنه من دواعي سروره أن إفتتاح أمس الحوار الرفيع المستوى الثامن بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي في واشنطن لمناقشة شراكتنا الإستراتيجية في السلام والأمن وتغير المناخ والتجارة، وتوقيعه أيضًا مذكرة تفاهم على AfricaCDC لتعزيز تعاوننا القوي بالفعل في مجال الأمن الصحي العالمي. اقرأ أيضًا: وزيرة الهجرة تعقد اجتماعًا مع ممثلي الوزارات والهيئات المشاركة ب "مصر تستطيع بالصناعة" وكانت الولاياتالمتحدة، قد جددت دعمها لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى تعزيز السلام والحكم الرشيد في إفريقيا. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد. وناقش الجانبان - حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني قيمة الشراكة القوية في التصدي للتحديات المشتركة مثل مكافحة وباء "كورونا" وتعزيز الأمن الصحي ومعالجة أزمة المناخ إلى جانب التأكيد على الحاجة إلى انتقال عادل للطاقة وضرورة النهوض بالنمو الاقتصادي العالمي الشامل والديمقراطيات المرنة. ووقع الطرفان مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة في مجال الصحة العامة، بما يشمل مواجهة جائحة (كوفيد-19)، حيث أشار الجانبان إلى التزام مشترك لرفع مستوى هذه الشراكة. وأوضح بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن المذكرة من شأنها تعزيز وتأسيس معاهد وطنية للصحة العامة، وتدعيم أبحاث الصحة العامة في إفريقيا، وتوسيع تنمية القوى العاملة في مجال الصحة العامة، وتمكين مشاركة القطاع الخاص، وبناء القدرات في مجال تصنيع اللقاحات وغيرها من السلع المرتبطة بالأمن الصحي. وأضاف البيان أن "كل هذه المجالات لها دور فعال في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، وتدعم دعوة الاتحاد الإفريقي إلى نظام جديد للصحة العامة في إفريقيا، وأمن صحي عالمي فيما يتجاوز الجائحة"، مشيرا إلى أن المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها كانت رائدة عالميًا وإقليميًا خلال جائحة كورونا، وقد نمت الشراكة بينها وبين الولاياتالمتحدة بشكل ملحوظ منذ نشأتها في عام 2015. وقد اجتمع وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في واشنطن العاصمة لإطلاق الحوار رفيع المستوى بين الولاياتالمتحدة والمفوضية ،وناقش المجتمعان قيمة الشراكة القوية لمواجهة التحديات المشتركة، على غرار وباء كوفيد-19 والأمن الصحي وأزمة المناخ والحاجة إلى تحويل الطاقة بشكل عادل وضرورة تعزيز النمو الاقتصادي العالمي الشامل والديمقراطيات المرنة ،وأعاد الوزير بلينكن التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة لجهود الاتحاد الأفريقي الرامية لتعزيز السلام والحوكمة الرشيدة في أفريقيا. واجتمع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان لتعزيز التزام الرئيس بايدن بأفريقيا ،وناقش المجتمعان العمل معا ومن خلال مؤسسات متعددة الأطراف، على غرار الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة، لمواجهة التحديات الدولية اليوم ،وكرر السيد سوليفان التزام الولاياتالمتحدة بالعمل مع أفريقيا لتحقيق أهدافنا حول العالم، ألا وهي محاربة كوفيد-19، وتعزيز الأمن الصحي العالمي، وبناء اقتصاد عالمي قوي وشامل، ومكافحة أزمة المناخ، وتنشيط الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان. ورحب سوليفان أيضا بالبيان القوي لرئيس السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال، الذي دعا الاتحاد الروسي إلى احترام القانون الدولي وسيادة أوكرانيا الوطنية. وأثار سوليفان أيضا المجالات التي تتمتع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأفريقي فيها بمصلحة في العمل معا لاستعادة الديمقراطية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، ودعم التحولات الهشة في السودان وتشاد، والعمل نحو مستقبل سلمي ومستقر لإثيوبيا والصومال. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق فيما ينوي الرئيس بايدن عقد قمة القادة الأمريكية الأفريقية للقادة من مختلف أنحاء القارة الأفريقية واستضافة القمة الدولية حول كوفيد-19 لهذا العام. وكان الرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، قد أجري يوم الأربعاء، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ضمان "وقف دائم لإطلاق النار" في أوكرانيا. قال سال لاحقا في تغريدة على تويتر، إنه بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، سعيد بالمحادثة التي أجراها مع بوتين "للدفع من أجل وقف دائم لإطلاق النار". كما رحب "باستماع" و"استعداد" نظيره الروسي "لمواصلة الحوار من أجل إيجاد حل تفاوضي للصراع". وقد أعرب الرئيس السنغالي الأسبوع قبل الماضي في مجلس الوزراء عن قلقه البالغ إزاء الوضع في أوكرانيا، مجددا تأكيد التزام السنغال بمبادئ عدم الانحياز والتسوية السلمية للنزاعات. وفي بيان صدر في 24 فبراير، دعا سال ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، روسياوأوكرانيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات سياسية تحت رعاية الأممالمتحدة. ومن ناحيته، أطلع بوتين سال على سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بناء على طلب الأخير، وركز على الوضع الإنساني، حسبما أفاد الكرملين في بيان، مؤكدًا أن "الجنود الروس يقومون بكل إجراء ممكن لإجلاء المواطنين الأجانب بأمان"، وفقا للبيان.