توفيت طفلة في السادسة من عمرها، وأصيب شقيقها الأكبر بحروق بنسبة كبيرة، في حريق نشب داخل منزلهما بدأئرة مركز شرطة أبو حماد. البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى بلبيس المركزى، بوصول "محمود. أ. ع" 13 عاما مصابا بحروق نارية من الدرجة الثانية بنسبة 40 % بالوجه والذراعين والقدمين، ووفاة شقيقته" ريماس" 6 سنوات، مقيمان بدائرة مركز شرطة أبوحماد، تم تحويل الأول لمركز ههيا للحروق، والتحفظ على الطفلة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن جثة الطفلة عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وملابساتها، مع تحديد السبب الرئيس في نشوب الحريق بمسكنهما، وهل يوجد شبهة جنائية أو من عدمه.