أعلن الرئيس "محمد مرسي" أنه بحث مع رئيس الوزراء الهندي "مانموهان سينج"، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والسياحية والعسكرية والثقافية لتصل إلى مستوي المشاركة الاستراتيجية بين البلدين. وأعرب مرسي فى كلمة له عقب مباحثاته مع رئيس وزراء الهند، عن تقديره لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحكومة وشعب الهند على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد لهذه الزيارة المتميزة التي تؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا فى المحافل الدولية والاقليمية خاصة الأممالمتحدة ومجموعة ال77 ومنظمة التجارة العالمية وحركة عدم الانحياز. وأضاف مرسي أنه أكد ورئيس الوزراء الهندي على أهمية البناء على الرصيد الإيجابي من العلاقات التاريخية بين مصر والهند للانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين ويسهم فى تعزيز الروابط الوثيقة بين البلدين. وأعرب عن تقديره لمواقف الهند الداعمة لمصر بعد ثورة 25 يناير واهتمامها بتطوير العلاقات مع مصر الجديدة ودعم احتياجاتها فى مرحلة التحول الديمقراطي واستعدادها لتقديم الخبرة الهندية المتميزة فى مجالات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية ومكافحة الفقر وتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال مرسي: "تناولنا فرص الاستثمار الضخمة خاصة فى مشروع تنمية قناة السويس وأهمية مساهمة الهند في هذا المشروع العملاق الذي يعد بمثابة مشروع استراتيجي يستهدف النهوض الاقتصاد الوطني المصري بإيرادات سنوية تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار ولتصبح مصر بوابة للصادرات الهندية الى القارة الأفريقية".