أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر سابقًا أن تنفيذ حد الحرابة يجب أن يكون من خلال الشرطة والنيابة وحكم القضاء، مؤكدًا أن ما حدث فى سمنود جريمة، ولابد أن يتم ذلك من خلال الدولة التى تحدد نوع الجريمة والعقوبة وهنالك مواد فى القانون لذلك. وأشار " عاشور" إلى أن هؤلاء الأشخاص مفسدون فى الأرض، ويجب أن يطبق عليهم هم أنفسهم حد الحرابة ؛ لإن ما فعلوه سعى للإفساد فى الأرض، أما تطبيق الحدود فهو أمر منوط به الحاكم ، وإذا قام الناس بذلك حدثت فتنة كبيرة فى المجتمع، ومن الممكن أن تؤدى إلى حرب أهلية، وعلينا أن نترك ذلك للأجهزة المختصة. وكانت اللجان الشعبية بقرية محلة زياد مركز سمنود بالغربية قد قامت أمس بإلقاء القبض على اثنين من مدينة سمنود تخصصًا فى مسلسل خطف البنات والسيدات وطلب فدية مالية لتسليمهم. وقاموا بعمل محاكمة علنية داخل القرية ، على محطة السيارات بعد استجواب المتهمين ثم نفذت اللجان حد الحرابة عليهما وأعدمهما، وتم سحلهما داخل شوارع القرية وقاموا بتعليقهما من ارجلهما على شجرتين فى مدخل القرية ليكونا عبرة للآخرين من اللصوص الذين يقومون بخطف البنات فى ظل غياب الأمن تماما عن هذه الأحداث.