أعلنت رئيسة هيئة "الأممالمتحدة للمرأة ميشيل باشليه أنها ستترك الأممالمتحدة والعودة إلى موطنها الأصلي في تشيلي ل "أسباب شخصية"، وجاء إعلان المسئولة الأممية عقب اعتماد الوثيقة الختامية لاجتماعات الدورة 57 حول وضع المرأة. وأبلغت ميشيل باشليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -في وقت ماخر مساء أمس الجمعة بتوقيت نيويورك- عزمها على الأستقالة من منصبها كمديرة تنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة. وتمني الأمين العام لها "كل التوفيق والنجاح في الفصل التالي من حياتها"، و أعرب الأمين العام في بيان اصدره في وقت متأخر مساء أمس الجمعة بتوقيت نيويورك عن امتنانه "للخدمات الهائلة التي قدمتها، حيث كانت الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة في الوقت المناسب". وقال بان كي مون إن ميشيل باشليه أظهرت قيادة حكيمة لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وفي عدم الخوف من الدعوة إلى حقوق المرأة وأحدثت فرقا بالنسبة للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. ونوه الأمين العام الي أن سجل انجازات ميشيل باشليه يتضمن خطوات جديدة لحماية النساء والفتيات من العنف، والتطورات الجديدة في مجال الصحة، وايجاد فهم جديد لتمكين المرأة الذي يتعين أن يكون في صميم كل ما نقوم به في الأممالمتحدة.