حقق مسلسل «الآنسة فرح» نجاحًا كبيرًا على مرور أربعة مواسم ولم يشعر المُشاهد بالملل من تعدد الأجزاء، بل تفاعل مع أحداثه وشخصياته ما جعله يتصدر تريندات مؤشر البحث «جوجل» طوال فترة عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية. وتدور أحداثه حول زواج ماجد من دلال، وتبدأ فرح فى الاهتمام بعملها فى مجال الكتابة وتتقرب من شادى وتوافق على الزواج منه، فى الوقت ذاته تتأثر أحوال شادى المادية بعد تصاعد الخلافات بينه وبين عاليه، وعلى الجهة الأخرى يحوم الغموض حول حياة نادين، وأهلها، وتقع العديد من المشكلات. وكشف أبطال «الآنسة فرح» فى حوارهم ل«الوفد» عن أسرار لأول مرة، وتحدثوا عن كواليسه وتأثرهم بالشخصيات. رانيا يوسف: دلال تشبه شخصيتى قالت النجمة رانيا يوسف عن تعدد الأجزاء فى مسلسل «الآنسة فرح»: «بصراحة الأعمال التى تحتوى على تعدد الأجزاء لم تحقق نجاحًا خلال السنوات الأخيرة منذ مسلسل «ليالى الحلمية» ويأتى بعده مسلسل «الآنسة فرح» والمختلف عليه أنه مأخوذ من عمل أجنبى ولكن عندما قمنا بتقديمه ببصمة وروح المصريين طغت عليه، فإن المواقف والمشاهد مختلفة والكتابة نفسها كانت تحتوى على كوميديا. وتابعت: «كما أن المسلسل جديد فى الفكرة والطرح فلم نسمع من قبل تلقيحًا تم تنفيذه بالخطأ يمكن حدث ولكن لم ينتشر ذلك وردود فعل الجمهور مع العمل أيضاً جديدة. وعن تأييدها لفكرة التلقيح قالت: «مع الفكرة بالتأكيد ولكن إذا كانت الحالة تستدعى عمل اللقاح بالفعل». وعن ردود فعل الجمهور على الحلقات قالت: «فى بداية أول أسبوع عرض للعمل السوشيال ميديا هاجمتنا بشكل كبير ولكن عقب معرفتهم بفكرة المسلسل وأننا نطرح فكرة ماذا لو حدث ذلك الشىء، بدأوا يتفهمون ذلك، وأصبحت السوشيال الميديا تتفاعل بشكل إيجابى وكوميدى مع العمل، ويريدون الكثير من الأجزاء به. وعن بعض المشاهد الغريبة على المجتمع المصرى فى «الآنسة فرح» قالت: «تلك المشاهد هناك بعض مع، وآخرون ضد، ومعظم المعارضين يكونون من الجيل القديم، لأن معظمهم يتخوفون من القرارات الجديدة، وذلك بحكم الخبرة، وهناك من يوافق على ذلك، فإن بصمة اليد لم تكن متشابهة ولابد أن يحترم الجميع الآراء كافة سواء مع أو ضد». وعن نضج شخصيتها فى الجزء الأخير من العمل قالت: «بالطبع هذا صحيح لأن كل مرحلة عمرية تختلف قرارات الشخص واختياراته، وبالتالى يصبح لديه نضوج فكرى، وديدًا نضجت فكريًا خلال هذا الجزء». وعن الصفات المشتركة بينها وبين ودلال فى الآنسة فرح قالت: «دلال نسخة من رانيا فى جميع تصرفاتها وردود أفعالها لذلك تصوير الآنسة فرح كان مُريحًا بالنسبة لى، بالإضافة إلى ذلك فإن المواقف التى تعرضت لها دلال مشابهة للمواقف التى تعرضت لها فى حياتى الشخصية». أحمد مجدى: عمل سيبقى فى وجدان المشاهدين بينما قال النجم أحمد مجدى عن انتهاء تصوير الجزء الرابع والخامس: «بعد ثلاث سنين من العمل أصبحنا نشعر بأننا عائلة واحدة، بالإضافة إلى تحسن طريقة أدائنا للشخصيات، وأشعر بالحزن بسبب الانتهاء من تصوير الجزء الأخير بسبب روح الألفة الموجودة بيننا جميعًا. وتابع: «سيشهد الجزء الرابع تطورًا كبيرًا فى الأحداث، حيث تطورنا جميعًا عن الأجزاء الماضية، من حيث الأداء، وجميع العناصر الموجودة من إنتاج وإخراج وتمثيل أصبح لديهم مهارة فى التعامل مع الوقت ومع الشخصية ومع العمل». وعن تخوفه من خوض تجربة «الآنسة فرح» منذ الجزء الأول خاصة أن المسلسل تعتبر فكرته جريئة، قال: «فى الحقيقة لم أشعر بخوف منذ بداية قراءتى للعمل الذى هو أبعد ما يكون عن ترجمة العمل الأجنبى، بل لديه الحس المصرى، وأيضاً وجدت كل العناصر متوفرة فيه من حيث فريق العمل الجيد والإخراج الذى لديه رؤية فى بروزة العمل بشكل جيد والإنتاج الذى لم يبخل فى توفير كل عناصر الراحة والنجاح لنا. وتابع: «ولكن كان يوجد لدى بعض القلق قبل عرض أولى حلقات العمل فى الجزء الأول وردود أفعال المتابعين لها هل ستكون إيجابية أم لا، ولكن جاءت ردود الأفعال أكبر من ما هو متوقع لها وإيجابية». وعن علاقته بالفنانة أسماء أبواليزيد قال: «مثلما يحدث مع جميع الممثلين ففى البداية يحدث التعارف بيننا ومحاولة معرفة طريقة التعامل بينهم ثم محاولة إخراج أحسن ما لديهم حتى تصبح المشاهد حقيقية، ثم نجد أن علاقتنا الآن بيننا اندماج كبير ودعم بين الجميع لتشجيع كل فرد فى العمل، وكل فرد يعلم جيدًا ما عليه فعله. وتابع: «الآنسة فرح» جعلنى أدرك قيمة الأعمال التى تبقى فى ذاكرة المشاهد بالسنوات الكثيرة». وعن تأثير شخصية «شادي» عليه بعد تقديمها لمدة خمسة مواسم قال: «فى الحقيقة لا أستطيع أنكر أن أى شخصية أجسدها لا تؤثر على، ففى البداية كنت أُنكر ذلك وأننى أستطيع الفصل بين الشخصية التى أقدمها وبين طبيعتى كإنسان، ولكن مع الوقت أدركت أن من الطبيعى التأثر ولو بجزء بسيط بالشخصية ولكن لابد من الحذر والتأمل». وتابع: «الذى يساعدنى فى إنهاء تأثرى بالشخصية أننى أنال قسطًا كبيرًا من الراحة والسفر إلى الأماكن الطبيعية والاندماج مع عائلتى وأصدقائى مرة أخرى». وأضاف: «بالنسبة لشخصية «شادي» فهو شخص أنوى ونرجسى ولكنه لديه قوة كبيرة فقد استطاع أن يتخطى مرحلة مرض السرطان وشفائه منه، فمن الممكن أن يكون هذا الجزء مشتركًا معى وهو المثابرة والمعاندة والقوة والإرادة». وعن إصابة المُشاهد بالممل من تعدد الاجزاء قال: «كثيرًا شعرت بذلك سواء لعمل درامى أو سينمائى، فالأعمال التى لم أكمل مشاهدتها أكثر بكثير من التى أتممت مشاهدتها، وعلينا أن نتقبل ذلك». وتابع: «والذى أراه مهمًا هو هل العمل أو الحكاية الدرامية تستحق أن يخرج منها عدة مواسم أم تكتفى بموسم واحد فقط؟.. وإذا تحدثنا عن «الآنسة فرح» فالبناء الدرامى به يتطلب أكثر من موسم وذلك لتطور الشخصيات به، فالموضوع يصبح لا نهائي». تامر فرج: «ماجد الألفى» له تأثير فى حياتى قال الفنان تامر فرج عن انتهاء الموسم الخامس من المسلسل: «كان إحساسًا صعبًا مختلطًا بالشجن، لأن آخر مشاهد المسلسل كان الفرح ويتواجد به جميع فريق العمل فكان مشابهًا لإحساس الوداع. وعن تأثير شخصية القبطان ماجد الألفى عليه قال: «لم أتأثر بشكل شخصى، ولكن جميع من حولى هم من تأثروا، نظرًا لأنى كنت أتعامل مع الجميع بنفس شخصية القبطان». وعن الصفات المشتركة بين القبطان وتامر فرج قال: «لم تشبهنى الشخصية ولكن عندما أحب أقوم بالدعابة مع أصدقائى منذ الصغر أتعامل بتلك الشخصية». قال المخرج وائل فرج عن السبب وراء إخراجه 5 مواسم من مسلسل الآنسة فرح: «بصراحة الآنسة فرح غير تقليدى على الإطلاق، كما أنى تمنيت تقديم عمل به العديد من وجهات النظر المختلفة وهذا ما أحببته فى طريقة سرد حكايات المسلسل. وعن تطوره خلال المواسم الماضية قال: «فى بداية الموسم الأول كان الجميع فى حالة اكتشاف إلى أن وصلنا للموسم الأخير، بدأنا نشعر بحالة أرياحية فى العمل، حيث إن فى الموسم الأول كانت الموازنة فى الأحداث من أكبر الصعوبات التى واجهتنى». وتابع: «ولكن فى تطور الأجزاء مثلما بدأ المُشاهد يربط الأحداث ويتفهمها بشكل أكبر، أصبح أيضاً الأبطال على وعى كبير بكل شخصية يقدمها». وعن متابعته ردود أفعال الجمهور قال: «بصراحة مع بداية عرض المسلسل كنت غاضبًا جدًا لشعورى بأنه لم يشاهده سوى جمهور المنصات فقط ولكن عقب عرضه على mbc مصر أصبح الموضوع مختلفًا تمامًا وهذا ما أسعدنى». وأضاف: «كما أن جيل الشباب أصبحت لديه حالة ترابط بالعمل ما جعل أحد الجمهور قام برسم أبطال العمل وتم عرض تلك الرسومات فى المسلسل. وعن كواليس مسلسل «الآنسة فرح» قال: «الكواليس كانت لطيفة جدًا وأحمد مجدى شخص كوميدى جدًا خارج التصوير ولم نكن نعرف بعضنا من قبل، ولكن حاليًا أصبحت تربطنا علاقة صداقة قوية». مسلسل «الآنسة فرح» روح المصريين أحداثه وشخصياته كواليسه المشكلات حول حياة نادين Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر