ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى أن عناصر القاعدة "جبهة النصرة" بدأت فى تحقيق مساعيها العسكرية فى احتلال كل المناطق المتبقية من هضبة الجولان التى كانت تحت سيطرة القوات السورية الموالية لنظام "الأسد". وأضاف الموقع أن جميع مناطق الجولان أصبحت تحت سيطرة القاعدة وذلك بغرض قصف مناطق إسرائيلية وأردنية خلال الزيارة المرتبقة للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى محاولة للتعرض له وللوفد المرافق. وأكد الموقع أن الهدف وراء احتلال القاعدة لهضبة الجولان شن حرب استنزاف ضد أهداف عسكرية ومدنية تابعة لإسرائيل والأردن، على غرار هجوم حركة طالبان على أهداف أمريكية وأهداف تابعة لحلف "الناتو" فى افغانستان وباكستان.