بعد حصرها فى صورة المرأة الضعيفة المستسلمة والخائنة والخنوعة للرجل.. قررت الدراما أن تعقد معاهدة سلام مع المرأة، التى مازالت تعتبر مادة دسمة فى الدراما العربية منذ بداياتها، من خلال تقديم أعمال فنية تعيد اكتشاف المرأة مجددًا التى نجحت فى كسر الكثير من التابوهات خلال السنوات القليلة الماضية بتحقيقها كثيرًا من الإنجازات. ولأن الدراما مرآة تصوّر مجتمعاتنا الداخلية بجميع تناقضاته كما هو دون زيادة أو نقصان، من هنا تظهر قيمة مسلسل «قواعد الطلاق ال45» الذى يتحدث عن قضية الطلاق، ليس بالشكل المتعارف عليه أو بالصورة النمطية التى تناولتها الدراما فى الكثير من أعمالها من قبل، إذ يتطرق المسلسل إلى كيفية إدارة مرحلة ما بعد الانفصال حتى لا تتأذى نفسية أي من الطرفين ولا على الأطفال إن وجد. نجح المسلسل بقصته المختلفة ونسق أحداثه المتسلسلة، فى تصدر نسب المشاهدة عبر منصة شاهد vip، وذلك قبل عرضه تليفزيونياً. اختار المخرج مصطفى أبوسيف، الكوميديا السوداء لطرح قضية تبعات الطلاق، حيثُ تدور أحداثه فى إطار كوميدى حول كاتبة مشهورة تنفصل عن زوجها وتخفى الخبر عن المحيطين بها، وتبدأ البحث مع صديقاتها عن أسباب السعادة فى العلاقات العاطفية. حاورت «نجوم وفنون» صُناع المسلسل للوقوف معهم على الصعوبات والتحديات التى واجهتهم، وحول ردود أفعال الجمهور. وإلى نص الحوار: إنجى المقدم: راهنت على موهبتى فى أول بطولة مطلقة.. وردود أفعال الجمهور أسعدتنى لم تأتِ خطوة الاحتراف على عجل منها، وأنما نتيجة تجارب فنية سابقة أثبتت من خلالها أنها نجمة قادرة على التميز والتلون فى أكثر من شخصية بسلاسة واحترافية فى الأداء. هى الفنانة أنجى المقدم التى خاضت تحدى مع موهبتها لإثبات نفسها فى أول عمل بطولة مطلقة لها. اختارت المقدم قضية دسمة وثرية فى مضمونها الفكرى ولغتها البصرية، تطل بها على الجمهور فى أولى بطولاتها الدرامية. عن أبرز التحديات التى واجهتها فى شَخصية فَرِيدة الشاذلى تقول: التحدى الأكبر بالنسبة لى فكرة البطولة المطلقة، أريد أن أثبت نفسى كنجمة قادرة على حمل مسلسل بمفردها. وعن الاستعدادات للبطولة المطلقة تقول: التحضير للشخصية لا يختلف عن أى تحضير كان بطولة مطلقة أو دور ثانوى، لكن هذه المرة اجتهدت أكثر ودرست أبعاد الشخصية جيدًا للولوج إلى دواخلها ومعرفة ماذا تحب وماذا تكره والوقوف على الشكل النهائى ل«الكراكتر». وعن ردود الأفعال التى تلقتها عن المسلسل تقول: أسعدتنى ردود الأفعال التى جاءتنى عن دورى بالمسلسل، وكانت حافزًا قويًا لاستكمال تصوير حلقات المسلسل بأريحية أكثر. وعن أوجه التشابه بين النسخة العربية والأصلية تقول: المسلسل بعيدًا إلى حد ما عن الفُورمات الأجنبى، وعند اطلاعى على النسخة الأصلية تفاجأت بجرأة القصة وتملكنى الخوف من موضوعاتها البعيدة كل البعد عن ثقافتنا الشرقية وبيئتنا، وتساءلت فى قرارة نفسى كيف يمكن أن أجسد هذا، ولكن عندما اطلعت على السيناريو الذى صاغته ببراعة الكاتبتان سارة مراد ودينا ماهر، وبعد قراءتى للسيناريو المصرى أصبحت مشدودة له خاصة أن العمل نسوي. وأشارت إلى أن أكثر ما حمسها لتقديم المسلسل، ليس لأنه أول بطولة مطلقة لها، وأنما للقضية التى يطرحها العمل، موضحة أن هناك الكثير من المسلسلات التى تناولت قضية الطلاق، لكنها تغافلت عن تبعات الطلاق، وكيفية إدارة الحياة ما بعد الانفصال. وأوضحت أن المسلسل يعطى دروسًا وقواعد فى إتيكيت الطلاق، للحفاظ على صورتهما أمام الناس وأمام أطفالهما، بالإضافة إلى الفئة العمرية للسيدات التى يُلقِى المسلسل الضوء عليها. وأكدت أن المسلسل لا يُصنف كوميديًا، هو أقرب إليه من حيثُ المرح والفكاهة، المخرج أراد أن يمنح العمل مسحة فكاهية خفيفة حتى يكون العمل قريبًا من المشاهد العربى والمصرى، المسلسل «لايت» يناقش موضوعات مهمة خاصة بالأسرة المصرية. وأكدت أنه لا يوجد خط تماس بينها وبين شخصية فريدة الشاذلى فى المسلسل، لكنها تعاطفت معها وأحبت الشخصية حتى تتمكن من التعبير عن مشاعرها المكنونة، خاصة أنها تظهر للناس عكس ما تبطن وتحث الفتيات على المواجهة والتحدى وهى فى أشد الاحتياج للدعم. واستنكرت المقدم، أن العمل يدعو لتمرد النساء على ظروفهن ويحثهن على الطلاق، مؤكدة أن حالات الطلاق فى مصر فى ارتفاع مستمر، وهو ليس عيبًا، ولكن العيب فى طريقة تعاملنا مع هذه الحالات. لافتة أن المسلسل يرسى قواعد «الإتيكيت» فى التعامل معه بشكل متحضر ولائق والحفاظ على الاحترام المتبادل بين الطرفين، وخصوصية الآخر، حتى لا يتأثر الأولاد. وأشارت أن هناك العديد من كتاب السيناريو الرجال قدموا أعمالًا خالدة عن النساء، لكنها ترى أن الكاتبة المرأة تستطيع التعبير دائمًا بشكل أسهل وأكثر سلاسة وعمقًا عن الرجل لأنها تتحدث عن نفسها وعن أمور عاشتها. وتأمل المقدم أن تجد تمثيلًا أكبر لقضايا النساء ومشكلاتهن والضغوط التى يتعرضن لها، وخاصة قضية حدود الحرية والمجال المتروك لها للحركة وقدرتها على التحدى والثمن الذى تدفعه فى المقابل. وأبدت المقدم سعادتها من عرض المسلسل على إحدى المنصات الرقمية، حتى تصل رسالته لكل الفئات. وحول أعمالها الفنية القادمة تقول: أفاضل بين أكثر من نص معروض على، وبعد استقرارى على نص معين سأفصح عن ذلك قريبًا. سالى شاهين: المسلسل دعوة للتمرد على القهر والقمع وليس على الحياة الزوجية صاحبة ملامح مميزة و«كاريزما»، صنعت منها إعلامية ناجحة، قدمت مجموعة مختلفة من البرامج التى استطاعت من خلالها أن تعبر قلوب المشاهدين، وذلك لما تتميز به من حضور وثقافة وتلقائية، هى الإعلامية سالى شاهين التى قررت مؤخرًا أن تقتحم مجال التمثيل فى محاولة للذهاب إلى عوالم جديدة مختلفة، فهى ترى أن بداخلها مزيدًا من الشحنات التى تستطيع تفريغها أمام الكاميرا كممثلة. اختارت شاهين قضية المرأة، للتعبير عنها فى أولى تجاربها التمثيلية من خلال مسلسل «قواعد الطلاق ال45». حول دخولها عالم التمثيل فى دور رئيسى، تقول: رغم شغفى بالتمثيل، وقدرتى على التلون فى أكثر من شخصية، لكن تملكنى الخوف، وتمنيت أن أكون على قدر المسئولية، لكن ردود الأفعال التى جاءتنى على دورى فى المسلسل فاقت كل توقعاتى، وسعيدة أننى نجحت ولو بجزء بسيط فى التعبير عن معاناة المرأة. وعن الشخصية التى تقدمها تقول: أجسد شخصية «لانا» وهى سيدة تبدو سطحيّة فى الظاهر، أنما فى الباطن هى ليست كذلك، وصديقة مخلصة تنصت لصديقاتها بتمعن وتسعى لحل مشكلاتهن، ولكن تجربتها الصعبة فى الزواج دفعتها لأن تظهر هذا الوجه للناس، تبحث عن رجل مناسب حنون يحتضن آلامها. وعن كيفية ترشيحها للمسلسل تقول: فكرة التمثيل كانت تطاردنى من حين لآخر، حتى عرض على المخرج مصطفى أبوسيف المسلسل، وبعد قراءتى للسيناريو أصبحت مشدودة أكثر ل«السكريبت»، خاصة أنه يتحدث عن قضية ثرية وتستوجب الاهتمام الإعلامى والفنى ولم تتطرق لها الدراما من قبل. وعن تحضيراتها للشخصية تقول: جمعتنى جلسات عمل مع المخرج مصطفى أبوسيف، طلب منى ألا أغير شيئًا فى شكلى، لأن شخصية لانا تشبهنى كثيرًا فى الشكل واللوك وحتى طريقة الكلام، وهذا ما سهل على عملية التحضير. وأبدت سعادتها بأن تكون أولى تجاربها التمثيلية بصحبة مجموعة متميزة ومتعاونة، وأن القصة التى يدور حولها العمل قضية نسوية. وأكدت أن خطوة التمثيل ليس قرارًا سهلًا، خاصة بعدما حققت نجاحًا كبيرًا كإذاعية، لكنها أقدمت على الخطوة لأنها تكره الروتين وتحب تجربة أشياء جديدة حسبما صرحت. وأكدت أن اتجاهًا للتمثيل لن يؤثر على عملها كمذيعة، وستواصل فى تقديم البرامج التى كانت بداية تعارفها بالجمهور. وعن تعريب الأعمال الفنية ومشاهدتها للنسخة الاصلية للمسلسل تقول: المسلسل مأخوذ من فورمات أجنبية اطلعت على حلقتين منه ورفضت استكمال الباقى حتى لا أتأثر بالشخصية، كما أن النسخة الأصلية جريئة وبعيدة تمامًا عن مجتمعنا الشرقى، فما قدمناه مختلفًا تمامًا عن النسخة الأصلية وأعتقد الجمهور لمس ذلك بعد مشاهدته للعملين، ليس ضد تعريب الأعمال الفنية، لكن ضد الاستنساخ، وأن يتحول أداء الممثلين من إبداع إلى مجرد مونولوجات. واستنكرت شاهين، مزاعم البعض بأن المسلسل يدعو إلى التمرد ويحث على الطلاق، لافتة أن العمل يدعو النساء للتمرد على القهر والظلم والقمع، ومواجهة المجتمع بقوة وثبات رغم ظروفها الصعبة، وأن الطلاق ليس نهاية العالم، فضلًا عن إرساء قواعد «إتيكيت» الانفصال، وكيفية التعامل مع طليقها بشكل محترم ولائق، فالمقصود بال45 قاعدة للطلاق هى طرق التعامل معه. وحول أعمالها الفنية الجديدة تقول: هناك عمل جديد سأبدأ فيه قريباً وسأعلن عن تفاصيله الفترة المقبلة. جيهان الشماشرجى: تخلصت من نكد «لبنى» بالتمرينات النفسية أبدت الفنانة الشابة جيهان الشماشرجى، سعادتها بردود الفعل التى تلقتها عن دورها بمسلسل «قواعد الطلاق ال45». وأوضحت أنها خاضت تحديًا كبيرًا فى شخصية «لبنى» خاصة أنها بعيدة عن شخصيتها الحقيقية ولا توجد أى خطوط تماس بينهما. وحول ردود الأفعال التى جاءتها عن العمل تقول: النجاح رعبنى، وضاعف من حجم المسئولية على، خاصة بعدما احتلت الحلقات الأولى منه التريند محققًا أعلى نسب مشاهدة على منصة شاهد. وعن شخصية لبنى تقول: لبنى شخصية نكدية عكس طبيعتى تمامًا، فى البداية تخوفت أن تؤثر الشخصية على، وأتحول عن دون قصد إلى شخصية نكدية فى الواقع، وهذا ما تحررت منه بالتمرينات النفسية التى كانت تهدأ من عصبيتى التى كانت تظهر أمام الشاشة. وعن أصعب المشاهد التى واجهتها تقول: مشهد المكاشفة والمصارحة، هو ليس صعبًا ولكنه مؤثر، وذلك عندما واجهت زوجها بخيانته لها، بعدما استثمرت كافة جهودها لإنجاح هذا العلاقة، لكنها لم تعد تتحمل الخيانة. وعن تحضيراتها للشخصية تقول: ترشيحى للعمل كان من خلال المخرج مصطفى أبوسيف، الذى سبق وتعاونت معه فى مسلسل «حكايات بنات»، فهو دائمًا يضعنى فى إطار مختلف وجديد، أثق جدًا فى اختياراته، وعندما كلمنى فى البداية كنت متاكدة أننى أمام عمل قوى، التحضير للشخصية لا يختلف عن طقوس تحضيراتى لأى شخصية أخرى، قمت بدراسة جوانب الشخصية جيدًا، واطلعت على برجها الفلكى التى تنتمى له فتخيلتها برج العقرب، وأنها تعانى من انخفاض فى تقدير الذات ولا تشعر بالأمان ما جعلها تفتقر إليه فى علاقتها مع زوجها ومن هنا تولد المشاحنات بينهما. وأكدت، أنها ترغب فى الاتجاه لمجال الإخراج، وهو ما ستركز عليه الفترة القادمة بالدراسة الأكاديمية والممارسة. وأشارت «الشامشرجى»، إلى أنها تواصل تصوير دورها فى مسلسل «الغرفة 207»، مع النجمين محمد فراج وريهام عبدالغفور، وهو العمل المأخوذ عن مجموعة قصصية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق تحمل نفس الاسم، صدرت فى البداية عام 2008 وأعيد نشرها فى طبعة جديدة عام 2017، وتدور أحداثه فى 10 حلقات للعرض على إحدى المنصات الرقمية خلال الفترة المقبلة، حيثُ تجسد شخصية فتاة تجمعها مشاعر ازدواجية مع والدها وقامت بالهروب منه إلا أن يلتقيا مرة أخرى. وعن حقبة الستينيات التى يدور حولها مسلسل «الغرفة 207» تقول: أحببت ملابس حقبة الستينيات والديكور الخاص به، حتى اللوك الذى أظهر به فى المسلسل أعجبت به كثيرًا. وعن دورها فى فيلم «القاهرةمكة» تقول: العمل سيكون مفاجأة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، فى الحقيقة صُناع العمل يتكتمون عن تفاصيله فى الوقت الحالى، والعمل يتناول العديد من صراعات المرأة فى المجتمع المصرى، ويشارك فى بطولته كل من الفنان محمد علاء، محمد ممدوح، محمد فراج، خالد الصاوى، وشيرين رضا والعديد من ضيوف الشرف، ومن تأليف محمد رجاء وإخراج هانى خليفة، واجسد فيه شخصية عاهرة». وحول أعمالها الفنية الجديدة تقول: بعد الانتهاء من استكمال تصوير مشاهدى فى «القاهرةمكة» أتأهب لتصوير مسلسل عربى مأخوذ عن قصة السلسلة الدرامية العالمية «My Crazey X Boyfriend». إنجى أبواليزيد: قضايا المرأة فى كل المجتمعات متشابهة.. وتعريب الأعمال ليس عيبًا يومًا بعد آخر، تثبت الفنانة إنجى أبواليزيد، أنها تمتلك موهبة من نوع خاص، تؤهلها لتقديم الأدوار المركبة والصعبة، وهذا ما لمسناه فى شخصية «سارة» التى تطل بها على الجمهور فى مسلسل «قواعد الطلاق ال45». عن ردود الأفعال حول المسلسل تقول: سعيدة أن المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا واحتل التريند حتى وصل لقائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة «شاهد». وعن توقعاتها للنجاح تقول: يظل الفنان ينتظر مردود المشاهدين حول كل عمل فنى يقدمه، لكن هناك مؤشرات استباقية تؤكد نجاح العمل من عدمه، وهذه المؤشرات كانت موجودة فى المسلسل، فالنجاح كان متوقعا لأن القضية التى يطرحها العمل مهمة ولم تطرق الدراما لها من قبل، حيثُ إنها ولأول مرة فى هذا العمل تتم مناقشة ما يحدث بين الأزواج والحياة بعد الطلاق. وعن الدوافع التى قادتها لتقديم المسلسل تقول: أكثر ما حمسنى لتقديم المسلسل، ليست لقصته فحسب وأنما للتوقيت الذى جاء فيه، نحن نعانى هذه الفترة من ارتفاع كبير فى نسب الطلاق خلال العامين الماضيين خاصة بعد كورونا، التى فرضت البقاء فى المنزل ما خلق نوعًا كبيرًا من المشاحنات بين الأزواج. وعن رأيها فى تعريب الأعمال الفنية تقول: قضايا المرأة موجودة فى كل المجتمعات، سواء عربية أو غربية، الاختلاف هنا فى شكل الطرح والتناول فقط، وهذا ما تم مراعاته فى المسلسل، النسخة الأجنبية أكثر جرأة، كما أننى أحترم أن صناع المسلسل يعلنون أن العمل مأخوذ عن فورمات أجنبى، رغم الاختلاف الكبير فى الطرح. وعن اتهام العمل بأنه يدعو للطلاق تقول: نحن أمام واقع حقيقى، هناك ارتفاع كبير فى حالات الطلاق، وتنتج عنه مآسٍ قد تؤثر بالسلب على الأطفال، المسلسل لا يناقش الطلاق وإنما يخاطب المنفصلين بالحفاظ على الود والاحترام، وليس عيبًا أن تلجأ الأسر لأخصائى حتى يتم الانفصال بشكل راق دون أن يؤثر على أي منهما. وعن كواليس المسلسل تقول: من أمتع الكواليس فكانت مليئة بالمواقع الكوميدية والطريفة. وحول أعمالها الفنية الجديدة تقول: أنتظر عرض مسلسل «ستات بيت المعادى» المقرر عرضه الأيام القادمة على منصة «شاهد»، وأظهر خلاله بشخصية زوجة مقهورة تتعرض للعنف والأذى النفسى، وأصور حالياً مسلسل «الغرفة 207» ودورى فى هذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور. صورة المرأة الضعيفة المستسلمة الدراما ردود أفعال الجمهور السنوات القليلة الماضية Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر