د. الخشت يستعرض خريطة التطوير غير المسبوق فق تاريخ الجامعة للمنظومة الصحية 2021 شهد تنفيذ أضخم مشروعات بالجامعة تحقق أهداف الجمهورية الجديدة خالد عبدالغفار: مستشفيات جامعة القاهرة كانت السند فق مواجهة كورونا تم صباح أمس وضع حجر أساس أكبر مجمع طبى لعلاج الأطفال فى الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة ورؤساء الجامعة السابقين وجمع من الصحفيين والإعلاميين. وخلال كلمته، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن جامعة القاهرة دخلت عام 2021 بعدد ضخم من المشروعات الكبرى التى تنفذها على أرض الواقع وتحقق أهداف الجمهورية الجديدة وتخدم قطاعات كبيرة من المواطنين وكان أبرز المشروعات التى قطعت فيها الجامعة شوطُا كبيرًا مشروع تطوير مستشفياتها الجامعية واستحداث صرح طبى جديد يضاف إلى خريطة الصحة المصرية وهو المجمع الطبى لعلاج الأطفال والذى يعد أكبر مجمع طبى للأطفال فى الشرق الأوسط بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ نحو 3.4 مليار جنيه لأعمال الإنشاءات والتشطيبات والالكتروميكانيكال والشبكات والطرق واللاندسكيب. وأكد الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتجديد التى تحدث فى مستشفيات جامعة القاهرة تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لكافة المواطنين من جميع المحافظات وبالمجان بالكامل، فى ظل الاهتمام بالإنسان والمواطن القادر على المساهمة فى بناء مصر الجديدة التى نحلم بها جميعًا. واستعرض رئيس جامعة القاهرة، أعمال التطوير التى أنجزتها الجامعة ضمن المشروع القومى لتطوير مستشفيات قصر العينى حتى نهاية عام 2021، لتقديم الخدمات الطبية بالمجان لرواد المستشفيات من المرضى يزيد عددهم على 3 ملايين مريض سنويًا، موضحًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ نحو 65 مشروع تطوير بقيمة إجمالية تبلغ مليارًا و130 مليونًا و606 آلاف جنيه حتى الآن، والانتهاء من تجديد وتطوير مستشفى الطوارئ والاستقبال بالكامل والتسليم المبدئى لها بتكلفة 206 ملايين و6514 ألف جنيه، ورفع كفاءة وتطوير مستشفى الباطنة بإجمالى 37 مليون جنيه. وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تم رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية وعدد من الوحدات بمستشفى النساء والتوليد بتكلفة نحو 28 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تجديد وإحلال رعاية الحالات الحرجة بوحدة الدكتور شريف مختار بتكلفة 30 مليون جنيه، والانتهاء من التطوير والتجديدات بغرف العمليات فى عدد من مستشفيات قصر العينى من رفع كفاءة وصيانة تكييفات مركزية وصرف وبنية أساسية بإجمالى نحو 45 مليون جنيه، وتطوير وتجديد مبنى بنك الدم وقسم الأشعة وثلاجة حفظ بتكلفة تصل إلى نحو 10 ملايين جنيه، وبعض التجهيزات الفنية بمستشفى الطوارئ 185 وذلك بتكلفة نحو 2 مليون و300 ألف جنيه. وتابع الدكتور الخشت، أنه تم إحلال وتجديد وحدة مناظير الأمعاء بتكلفة 2 مليون و200 ألف جنيه، وتجديد وصيانة قسم 24 بمستشفى المنيل قبلى بتكلفة نحو 5 ملايين جنيه، وترميم وصيانة أسطح مستشفى المنيل التخصصى بنحو 4 ملايين جنيه، وصيانة وترميم وحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى الأطفال المنيرة بتكلفة نحو 16 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع وتجديد وحدة الرمد بمركز الطب الوقائى بتكلفة مليون و 507 ألف جنيه. كما استعرض رئيس جامعة القاهرة، مشروعات أخرى للجامعة جارى تنفيذها وفق خطة زمنية محددة، ومن بينها استكمال مستشفى ثابت ثابت للأمراض المتوطنة كأول مستشفى متخصصة فى الشرق الأوسط، وإنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش اليابانى للأطفال، واستكمال إنشاء جراج متعدد الطوابق بجوار مركز السموم بتكلفة تصل إلى 99 مليون جنيه، وإحلال وتجديد وحدة الملك فهد بتكلفة نحو 56 مليون جنيه. وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة نجحت فى رفع معدلات الإنجاز فى المعهد القومى للأورام الجديد مستشفى 500 500، الذى يُعد أكبر مستشفى تعليمى متخصص ومتكامل فى العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار، والذى من المخطط افتتاح المرحلة الأولى به خلال شهور، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المعهد القومى للأورام القديم، والانتهاء من المبنى الجنوبى به، كما تستمر الجامعة فى العمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدى بالتجمع الخامس، والذى تُجرى به توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون جنيه. وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة أنجزت مشروع تطوير مستشفيات أبوالريش للأطفال المنيرة والياباني، وتم تجديد العديد من الوحدات بهما، من بينها وحدة رعاية حديثى الولادة والمبتسرين، ووحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، ووحدة زرع الكُلى بسعة 12 سريرًا، ووحدة الغسيل البريتوني، ووحدة الجراحة، و120 حضانة أطفال، وإنشاء وحدة متخصصة فى زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحداث طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد القسم الداخلى لوحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش المنيرة بإجمالى 22 سريرًا بتكلفة 15 مليون جنيه، وإضافة 7 أسرة بزيادة 50% بما يوفر أماكن إضافية لعلاج الأطفال المصابين بالسكر. وتابع الدكتور الخشت، أنه جارى تنفيذ مشروعات تطوير أخرى بالمستشفى، منها رعاية العمليات الجراحية، ووحدة الرعاية المركزة بسعة 14 سريرًا، ووحدة أمراض الدم وزرع النخاع بسعة 19 سريرًا، ووحدة إقامة عامة بسعة 31 سريرًا ، وطوارئ النزلات المعوية، وتم الانتهاء من 80% من إنشاءات العيادات الخارجية، بتمويل من منحة الجايكا اليابانية بقيمة 19 مليون دولار، كما نجحت الجامعة فى زيادة المنحة اليابانية 30%، ومعالجة مشاكل التربة وتدعيم العمارات المجاورة طبقًا لمواصفات السلامة العالمية، حرصًا على سلامة السكان فى المناطق المحيطة بالمستشفى. كما أوضح الدكتور محمد الخشت، أن تطوير المعهد القومى للأورام القديم هو أحد المشروعات الكبرى لجامعة القاهرة والذى بدأ العمل فيه عام 2018 بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمعهد إلى أكثر من 50 % بأحدث الأجهزة وفقا لكود المستشفيات العالمية، وإضافة 255 سريرا (بعد أن كان المعهد القديم طاقته الاستيعابية 275 سريرا فقط) منهم 145 سريرًا للمرضى و 110 أسرة لعلاج كيميائي، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات و18 سريرا للرعاية المركزة. وتم الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة معهد الأورام القديم حيث تم الانتهاء من الأعمال المعمارية والإنشائية والواجهات، والأعمال الكهربائية مثل الشبكات ومحولات الكهرباء، وأنظمة الإنارة والحريق ودوائر المراقبة بالكاميرات، وكذا الأعمال الميكانيكية مثل الصرف وتغذية المياه وأنظمة التهوية والتكييف وخزان مكافحة الحريق، فضلًا عن الإحلال الشامل للمصاعد وإنشاء كامل لمحطة وشبكة الإمداد بالغازات. وأشار الدكتور الخشت، إلى أن المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام كان متوقفا منذ عام 2009 وكان آيلا للسقوط، ويمثل حاليًا 50 % من الطاقة الاستيعابية الخاصة بالمعهد مما يُعد نقلة كبيرة فى الطاقة الاستيعابية للمعهد بشكل عام. ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى رفع معدلات الإنجاز فى المعهد القومى للأورام الجديد مستشفى 500 500، والذى نجحت الجامعة فى استعادته خلال الفترة الأخيرة، ويُعد أكبر مستشفى تعليمى متخصص ومتكامل فى العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار، وتم إنجاز ما يزيد على 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى له، وانتهت الجامعة من واجهات المبنى الأمامى للمستشفى، وتتم حاليًا إجراءات شراء الأجهزة الطبية وجميع المستلزمات لاستقبال المرضى، ليتم افتتاح المرحلة الأولى خلال شهور. وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة تستمر فى العمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدى بالتجمع الخامس حيث تجرى توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون جنيه، والتطوير يشمل البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج وزيادة العيادات الخارجية وإنشاء استراحات للمرضى ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي. كما تعمل الجامعة على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعى ليصبح من أكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبى بحثى متخصص فى الأمراض. وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المجمع الطبى لعلاج الأطفال يُعد أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال فى منطقة الشرق الأوسط، ويتم إنشاؤه بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر وفقًا لمبادئ العمارة الخضراء والذكية، على مساحة إجمالية لمبانى المشروع تبلغ 70000 متر مسطح، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 300 سريرا، بتكلفة مبدئية 3.4 مليار جنيه مصري، مشيرا إلى أنه من المُقرر أن يتم الافتتاح بعد 3 سنوات أى عام 2024. وأضاف الدكتور الخشت، المجمع الطبى للأطفال يتضمن عددًا كبيرًا من التخصصات الطبية النادرة، ويتكون من 6 مبانٍ، وهى المستشفى الرئيس، وفندق إقامة أهالى المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء والتمريض، ومبنيان للخدمات، كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و5 وحدات تمريضية (إقامة) بإجمالى 140 سريرًا مريضًا، و7 وحدات رعاية مركزة تخدم نحو 67 مريضًا، و44 عيادة خارجية لتخصصات طب الأطفال كافة، بالإضافة إلى قسم أشعة متكامل، وقسم للمعامل، وقسم للطوارئ، وقسمًا للغسيل الكلوي،وقسم للعلاج الطبيعي،وصيدلية مركزية، وصيدلية إكلينيكية، وقاعتى محاضرات كبرى و8 قاعات تدريس، كما يوفر المشروع مساحات خضراء. وقال الدكتور محمد الخشت، أنه فى ظل اهتمام الدولة بتطوير منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصرى ومشاركة وزارة التعليم العالى ممثلة فى مستشفياتها الجامعية وكليات الطب التى توفر خدمات علاجية لكل فئات المجتمع، والتى تتبوأ منها جامعة القاهرة مكان الصدارة، وحيث إن أطفال مصر هم المستقبل وتوليهم الدولة أهمية قصوى فى توفير الرعاية الصحية لهم، فقد كان لهذا المشروع أولوية وأهمية قصوى. ويعد مشروع إنشاء المجمع الطبى للأطفال أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض، بالإضافة إلى كونها منارة لتوفير تعليم متميز لطب الأطفال، ومكملا لمستشفيات طب الأطفال بقصر العينى لزيادة السعة السريرية بما يزيد على مائتى سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات. ويوفر المجمع عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال من ضمنها الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية، كما تضم المستشفى عشرة غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، كما تتوفر بالمستشفى العديد من الخدمات الطبية مثل رسم المخ ورسم العضلات، وقسم أشعة بكافة الأنواع من أشعة سينية، وأشعة مقطعية وأشعة رنين مغناطيسى وأشعة فلوروسكوبي، وموجات صوتية، ورسم قلب، ومعامل بكافة التخصصات وصيدلية إكلينيكية. وقد رُوعى فى تصميم المجمع الطبى للأطفال تلافى كافة المشاكل والمعوقات التى تعانى منها المستشفيات المماثلة، من خلال توفير فندق لإقامة أهالى المرضى، ومركز لتدريب وتعليم شباب الأطباء فى كافة تخصصات طب الأطفال، ومعهد تمريض لإعداد كوادر تمريض على أعلى مستوى، مع توفير سكن لكل من الأطباء والتمريض، وخدمات لكافة مستخدمى المشروع، مما يساعد على الربط بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويساعد على رفع كفاءة الهيئة العلاجية التى تعتمد عليها المستشفى مستقبلا فى تقديم خدمة علاجية متميزة لمرضاها من الأطفال. وتتوفر للمشروع مساحات خضراء متنوعة حول المبانى بها حدائق ومتنزهات وخدمات ترفيهية روعى فى تصميمها فصل مسارات الحركة لتحقيق الخصوصية اللازمة لكل مبنى ومستعمليه، كما يتبنى المشروع مبادئ العمارة الخضراء والذكية فى اختيار مواد التشطيب والتجهيز وفى الإدارة والتشغيل والصيانة، ولم يغفل المصمم عن النواحى الجمالية واختيار الألوان المبهجة فى تصميماته الخارجية والداخلية واختياره لمواد التشطيبات بما يحقق البهجة والألفة لدى المستعمل ويخفف من آلام الأطفال ورهبتهم من المكان. ومن جانبه أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، عن سعادته بوضع حجر الأساس لصرح طبى جديد يضاف إلى أنشطة جامعة القاهرة، ويعد إضافة للمنظومة الطبية فى مصر، قائلاً إن جامعة القاهرة هى أساس العلوم الطبية من الناحية التدريسية والعلمية والعلاجية، وأن أى منظومة طبية ولدت من مهدها فى جامعة القاهرة. وأوضح وزير التعليم العالى أن مستشفيات أبوالريش بعد تطويرها أصبحت تقدم للأطفال كماً كبيراً من الخدمات لمصر والدول العربية والإفريقية، مؤكداً أن هذا الصرح الطبى ستتم رؤية حجم العمل به على أرض الواقع قريباً، حيث ستتم معدلات التنفيذ قبل الثلاث سنوات المقررة للمشروع. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى التنسيق مع الدكتور الخشت وإدارة المنظومة الطبية، وقت جائحة كورونا، وكانت هناك سرعة استجابة فى أوقات متأخرة للتنسيق معه لاستقبال العديد من الحالات المصابة فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى الذى كان سنداً كبيراً وقت الجائحة، وتم تسخير كل طاقاته لخدمة المرضى وقتها، مؤكداً أن المستشفيات الجامعية وقتها كان لها دور كبير مع مستشفيات وزارة الصحة. ومن جانبه أعرب اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، عن فخره بالوقوف بأرض جامعة القاهرة الدولية التى تمثل أحد الصروح العلمية الشامخة المقامة على أرض محافظة الجيزة، والمشاركة فى وضع حجر الأساس للمجمع الطبى للأطفال، الذى يمثل جهة مهمة لخدمة أطفال مصر عامة وأطفال محافظة الجيزة خاصة. وأكد محافظ الجيزة أن هذا المجمع يمثل إنجازاً جديداً تشهده الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى، وهو ما يعد خطوة للوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة لتقديم خدمات لائقة بالمواطنين خاصة فى مجال الرعاية الصحية، مؤكداً حرص الدولة على توفير الكفاءات الطبية والتمريضية على مستوى الجمهورية التى ساعدت على الارتقاء بالمنظومة الصحية على مستوى الجمهورية. وقال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة العربية لتصنيع مشارك رئيسى فى كل مشروعات الدولة، معربا عن فخره بشراكة جامعة القاهرة فى هذا المشروع العملاق لإنشاء أكبر مجمع طبى للأطفال فى الشرق الأوسط. وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة فى تعاون وتنسيق مستمر مع جامعة القاهرة والعديد من الجامعات الأخرى، وتسعى لربط البحث العلمى والعلم بالصناعة، وهى فى إطار إنشاء مجمع طبى للصناعات الطبية، الذى سوف يشمل مستلزمات المستشفيات والعديد من الصناعات الطبية، بالتعاون مع العديد من الشركات الأجنبية العاملة فى هذا المجال.