أدان محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وابن شقيق الرئيس السادات تصريحات عاصم عبد الماجد "القيادى بالجماعة الإسلامية خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية ريهام السهلى فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور" اعتبر فيها عبد الماجد الخروج على الرئيس الراحل السادات وقتله ثورة مسلحة، وأن الرئيس السادات لم يكن رئيسًا منتخبًا، وأتى بالتزوير، وأنهم قاموا باغتياله لينقذوا الشعب المصرى منه. وأكد السادات أنه يرفض بشدة هذه التصريحات السيئة والمعيبة والبعيدة كل البعد عن آداب وأصول الحديث والنقد والتى يردد البعض قولها فى حق رؤساء مصر ورموزها وخصوصاً الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" بطل الحرب والسلام، مؤكداً أنه سوف يتقدم ببلاغ غدا للنائب العام بهذا الشأن. وشدد السادات علي ضرورة الالتفات إلى قضايا الوطن والكف عن هذه التصريحات التى تتجاوز سماحة وتعاليم الدين الإسلامى، وتعطى للجميع نموذج وإنطباع سيئ وتثير فى نفوسهم الخوف والفزع لما عرف عن تاريخ التيارات الإسلامية من استباحة القتل والإرهاب، فارحمونا يرحمكم الله.