تزوجت منذ عشر سنوات من زميلتى بالجامعه والتى وقعت في حبها من النظرة الأولى، عشت معها أجمل أيام العمر وبالرغم من منغصات الحياة العادية، إلا أننى كنت أحمد الله علي حياتى الزوجية كثيرًا . اقرأ أيضا.. لازم أخلعه.. امرأة تلجأ لمحكمة الأسرة للخلاص من بطش زوجها المدمن ولإن الله وضعنا في أبتلاءات دائمًا فقدنا شقيقه زوجتى في حادث أليم ولأنها الشقيقه المقربة إلى قلبها دخلت زوجتى في نوبة إنهيار عصبى شديد لدرجه أنها حاولت الانتحار والتخلص من حياتها. عرضت زوجتى على طبيب نفسي وبمساعدته تمكنا من اجتياز تلك المرحلة الصعبة وبالرغم من ذلك لم تتمكن زوجتى من العودة لطبيعتها مرة أخرى وعندما اشتكيت لأسرتها طالبونى بالصبر عليها خاصة وأن شقيقتها المتوفيه كانت بالنسبة لها تؤام روحها. عام كامل مر علي وفاة شقيقة زوجتى وبالرغم من ذلك ظلت زوجتى حزينة كئيبة وعندما حاولت إخراجها من حالتها أكدت لى أنها تشعر بأن الحزن سكن قلبها تحملت الكثير وصبرت علي زوجتى فهى شريكه عمرى وحبى الأول والأخير. فجأة اصيبت زوجتى بأعياء شديد تصورت أن مرضها مرتبط بحالتها النفسية لكننا اكتشفنا أن زوجتى حامل في شهرها الثانى طرت فرحا وطلبت منها التماسك والتركيز مع أسرتها الصغيرة وحملها الجديد. ولأول مرة أشعر بأن نفسية زوجتى تتحسن حمدت الله على نعمه عليّ خاصه وأنا أرى زوجتى تعود لطبيعتها المرحة المحبة لمن حولها بالرغم من إرهاق وتعب الحمل الذى تشعر به. وصلت زوجتى الشهر السابع وأكتشفنا أن الجنين ( بنت)فقررت زوجتى إطلاق اسم شقيقتها على طفلتنا وافقتها في بداية الأمر لكن بعد مرور الوقت شعرت بالخوف علي الحاله النفسية لزوجتى فأخبرتها برغبتى في تسميه طفلتى بأسم آخر لتثور ثورة عارمة عليّ وتنهار بشدة فحاولت تبرير موقفى لها لكنها رفضت الاستماع لى. عشت شهر كامل أعانى مع زوجتى بسبب إصرارها علي تسميه طفلتنا بإسم شقيقتها لكننى رفضت خوفا عليها من تدهور حالتها النفسيه وعقب ولادتها سجلت طفلتنا بأسم آخر لتقرر علي أثرها ترك المنزل والعودة ال بيت أسرتها ولم تكتفي بذلك فقط بل طلبت الطلاق بسبب جحودى. أشعر بأننى أعيش كابوس مفزع فزوجتى دمرت أسرتنا وهجرتنى بسبب إسم وقررت إنهاء حياتنا الزوجيه حاولت كثيرا لحل تلك الأزمة لكنها رفضت جميع مساعى الصلح الأمر الذى دفعنى لأقامه دعوى طاعه خاصه بعد ان أكد لى بعض المقربين اعتزامها أقامه دعوى خلع ضدى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها. لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.