البحث عن إنترنت مجانى أصبج غاية عند الكثيرين، ومع تطور التكنولوجيا انتشرت برامج لإختراق شبكات "الواى فاى" الخاصة بالمواطنين دون الحصول على إذن من صاحب الخدمة ، يتصور مرتكبى تلك الجرائم أنهم نجحوا فى خداع المستخدم الحقيقى إلا أنهم فى الحقيقة قد أرتكبوا جريمة يعاقب عليها القانون إلى جانب تعرض المستخدم الأصلى إلى المسائلة فى حالة أستخدام الانترنت لتهديد شخص أخر . اقرا أيضًا.. (فيديو) خبير عن الواي فاي المجاني: مافيش حاجة ببلاش الخبراء حذروا من تداول الرقم السرى الخاص بالشبكة بين الجيران والأصدقاء حتى لا يقع صاحب الخدمه تحت المسائلة القانونية خاصة وأن عملية تتبع المخترق قد تكون صعبة وتحتاج إلى جهد قانون جرائم الإنترنت وضع عقوبات على سرقة ال«واي فاي» من الجيران أو بأي طريقة وذلك لمكافحة الاستخدام غير المشروع للانترنت، حيث تضمنت المادة 13 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل مَن انتفع بدون وجه حق عن طريق شبكة النظام المعلوماتي، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، بخدمة من خدمات اتصالات أو خدمات قنوات البث المسموع والمرئي. كما أعنلت دار الإفتاء المصرية أن اختراق شبكات الواي فاي، يعني أن الشخص يقوم من خلال بعض البرامج باكتشاف الرقم السرى، الذي من شأنه أن يمنع الآخرين من الانتفاع بهذه الشبكة ذات القدر المعلوم من الميجات والذي دفع صاحبه ثمنه لينتفع به. اقرا أيضًا..تحذير لمستخدمي الواي فاي وأوضحت الإفتاء أن حماية الشبكة برقم سرى، لمنع الآخرين من الانتفاع به إلا بإذنه من حق، ولا شك أن هذه الشبكات التي يُدفع لها اشتراك شهريّ تعتبر أموالًا؛ فاختراق كل هذه الموانع والحواجز المعنوية التي وضعها صاحب الشبكة يُعتبر اعتداءً على ممتلكات الناس وأموالهم بغير وجه حق، ومن ثَمَّ فإن اختراق شبكات الواي فاي، أمرٌ محرم شرعًا، ومثل ذلك في الحرمة الإعانة على ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلا وإن المسلم أخو المسلم لا يحل له دمه ولا شيء من ماله إلا بطيب نفسه. لمزيد من الأخبار أضغط هنا