خسر المهندس ماجد سامي رئيس الشركة المالكة لناديي وادي دجلة وليرس وترن آوت البلجيكيين الرهان بعد أن قرر إعارة 22 لاعباً في بداية الموسم من دجلة إلى صفوف الفريقين البلجيكيين بسبب مخاوفه من عدم انطلاق الدوري هذا الموسم. ماجد سامي دخل مغامرة غير محسوبة بالمرة بعد أن أعار سبعة لاعبين هم عاشور التقي ومحمد عبد الواحد والأثيوبي صلاح الدين سعيد و أحمد سعيد «أوكا» وحارس المرمى عصام محمود وأحمد فوزي ومصطفى شبيطة والغاني وليام منساه إلى صفوف ليرس، بينما أعاد هيكلة نادي ترن آوت بعد أن تولى قيادته هشام زكريا المدير الفني لدجلة ومساعده أحمد حمودة واستعار 15 لاعباً. وازدادت معاناة ليرس بعد أن تأزم موقفه بالدوري البلجيكي واقترب من الهبوط رغم تغيير القيادة الفنية وإسناد المهمة إلى هاني رمزي بينما لم يفلح هشام زكريا في إنقاذ ترن آوت، حيث يقبع في المركز الأخير بدوري الدرجة الثالثة في بلجيكا. وظل وادي دجلة محاصراً في مشاكلة بعد أن اعتمد على اللاعبين الناشئين والعديد من العناصر ضعيفة المستوى مثل محمد أبوالعلا والغاني أكوتي منساه التي أصيبت بالشيخوخة الكروية وهو ما وضع المدير الفني محمد جمال في مأزق رغم قدراته التدريبية الجيدة في أول مغامرة له وبات يقبع بالمركز الأخير بالمجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط. وجاء طلب مسئولي دجلة بإعادة فتح باب الانتقالات من جديد بمثابة استغاثة بلا معنى من الفريق بعد أن تم التفريط في كافة العناصر الأساسية ليقترب دجلة من الهبوط للقسم الثاني في ظل ضعف مستواه الفني.