عرضت قناة "الغد"، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يوثق وجود أسلحة ثقيلة في شوارع ليبيا بعد ترشح سيف الدين القذافي لانتخابات الرئاسة. اقرأ أيضًا.. فيديو.. إصابة سيف الإسلام القذافي في يده تظهر بوضوح للمرة الأولى اقتحمت ميليشيات في غرب ليبيا أحد مراكز الانتخابات في مدينة مصراتة الليبية، وأحرقوا محتوياته للمطالبة بتعديل قوانين الانتخابات. ونشرت ميليشيات في الزاوية والزنتان عدد من الدبابات وأرتال من المدافع وعربات غراد رفضًا لترشح سيف الإسلام القذافي لمنصب الرئاسة. وقدم سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، أوراق ترشحه للتنافس في الانتخابات الرئاسية بليبيا، المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وحضر سيف الإسلام، إلى مقر المفوضية العليا للانتخابات في مدينة سبها جنوب ليبيا، صباح الأحد، وسلم الأوراق المطلوبة للترشح. وظهر سيف الإسلام مرتديا الزي التقليدي الليبي أثناء تقديم أوراق ترشحه في مقر مفوضية العليا للانتخابات في مدينة سبها جنوب غربي البلاد، وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي تقدم بمستندات ترشحه مستكملًا جميع المصوغات القانونية" المنصوص عليها بموجب القانون رقم 1 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة. ونقلت تلك الوسائل عن إدارة التواصل والتوعية بالمفوضية أن سيف الإسلام حضر إلى فرع المفوضية صباح الأحد، إذ سلم الأوراق المطلوبة للترشح. وكان سيف القذافي لمّح إلى نيته الترشح، وذلك في ظهوره الأخير مع إحدى وسائل الإعلامية الأمريكية، إذ قال إن المشهد بدا مناسبًا للعودة، بعدما "بقي في الظل"، طوال المدة الماضية. وألقي القبض على سيف الإسلام من قبل ميليشيات تسيطر على مدينة الزنتان غربي ليبيا، عام 2011، وأحيل إلى المحاكمة بتهم قتل المعارضين لأبيه معمر القذافي خلال أحداث ومظاهرات فبراير، وحُكم عليه بالإعدام عام 2015. وفي 2017 حصل على عفو من البرلمان، وخرج من السجن ليختفي عن الظهور الإعلامي، وسط تأكيدات على أن مشايخ وأعيان المدينة هم من طلبوا منه ذلك بأن يعيش بحرية دون الظهور في الحياة العامة. وبالرغم من عدم توقيع ليبيا على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن المحكمة أصدرت مذكرة لاعتقال سيف الإسلام منذ 2011 بحجة ارتكاب جرائم حرب، في إشارة إلى قمع مظاهرات فبراير، ولا يزال مطلوبًا حتى الآن.