تفاعل رواد التواصل الإجتماعي في السعودية مع وسم " حق العاملة الكينية " ، وهي القضية التي أثارت غضباً واسعاً في السعودية ، بعدما وثقت عاملة منزلية من الجنسية الكينية ما يمارسه معها رب العمل السعودي ، وكان الرجل يحاول اغتصابها ويطرحها أرضاً بعنف وينظر للباب خوفاً من ظهور أي أحد ويشاهده . وأعلنت الجهات الأمنية في منطقة القصيم ، أنها القت القبض على المواطن الذي ظهر في المقطع وهو يغتصب العاملة المنزلية في تاريخ 29/1/1443 ، وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من الموارد البشرية التي تلقت بلاغاً من المقيمة وأحيل إلى النيابة العامة . العاملة الكينية يبدو أنها تعرضت للاغتصاب والعنف من قبل هذا الرجل عدة مرات فقررت تصوير ما تعاني منه بدون أن يشعر ، فهي ذهبت لطلب العيش فوجدت الجحيم وحياة تقتلها كل يوم ألف مرة . اخبار التغيير برس وأثار المقطع غضب واسع كون العاملة المنزليه في أي منزل تعتبر من محارم رب الأسرة وأمانة في عنقة ينبغي أن يراعي حاجتها وصحتها فهي إنسانة تطلب العيش الحلال ولو كانت تطلب الحرام لما تحملت الغربة وعانت من الضغط الجسدي في العمل . وطالب رواد التواصل الإجتماعي السلطات ، بفرض قوانيين صارمة تضمن حقوق العاملات المنزليات في السعودية من اي انتهاكات جنسية وجسدية فهذه جريمة موثقة وهناك مئات الجرائم المماثلة غير موثقة ، وأشخاص مثل هذا الذي في الفيديو من يشكلون خطراً على محيطهم وحتى أسرهم وينبغي ردعهم . ويرى البعض ، أنه ينبغي للسلطات فرض إجراءات صارمة إتجاه من ينتهكون حقوق العمالة المنزلية ، والزام رب العمل بالسماح للعاملة المنزلية باستخدام الهاتف وتخصيص أرقام للبلاغات كون من ينتهكون العاملات اولا يصادرون هواتفهن بالعادة او يقومون بتهديدهن بوسائل مختلفة ، كما ينبغي على مكاتب استقدام العمالة المنزلية التواصل بشكل دوري معهن للتاكد من سلامتهن وعدم تعرضهن لأي انتهاكات . وتقول مغرد يدعى فتران " جلسة اليأس والقهر، جلسة الظلم وقلة الحيلة، ولسان حالها يقول عناء لقمة العيش لا يستحق كل هذا أبدا مشهد لا يعبر عنها وحسب، بل يعبر عن معظم العاملات هنا وما يتلقينه من استعباد وسلب للحقوق باسم الكفالة " .
وغردت آمنة " متحرش مغتصب قذر قام بالتحرش الجسدي وحاول اغتصابها هذا اذا لم يقم باغتصابها من قبل او بعد الفيديو نطالب تنظيف المجتمعات العربيه والخليجيه من هذه الاشكال القذره فلا مكان لمتحرش بيننا ولا رحمه له " .