وزير السياحة والآثار يفتتح الجناح المصرى ويلتقى بصناع القرار السياحى فى العالم المستثمرون: مشاركة مصر أمر ضرورى للتأكيد على استعدادها لاستقبال الحركة الوافدة عمرو القاضى: رسالتنا ملتزمون بالإجراءات الاحترازية والإعلان عن منتج سياحى جديد يجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية علاء عاقل: الإعلان المتأخر عن موعد انعقاد البورصة وراء قلة عدد الفنادق والشركات المشاركة إيهاب عبدالعال: المشاركة ضرورى للتواصل مع العالم الخارجى والاستماع لرؤيتهم للسياحة الفترة القادمة رامى فايز: مطلوب وضع كاميرات داخل الجناح المصرى لنقل الواقع السياحى بكافة المدن السياحية محمد الحسانين: التواجد مهم للتأكيد أن مصر بلد آمن صحياً ومستقر أمنياً بمشاركة أكثر من 140 دولة من مختلف دول العالم انطلقت أمس بورصة لندن السياحية WTM بعد توقف عامين بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، حيث تم عقدها العام الماضى افتراضيًا. وتعد بورصة لندن السياحية إحدى أهم البورصات السياحية الدولية بعد بورصة برلين ويشارك هذا العام فى أكبر تجمع سياحى ممثلين كبرى الشركات ومنظمى الرحلات العالميين واتحادات السياحة والسفر الدوليين وصناع القرار السياحى فى العالم ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم. وشاركت مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة الذى افتتح الجناح المصرى الذى يضم عشر شركات سياحية وسبعة فنادق مصرية، حيث صمم الجناح المصرى على شكل معبد فرعونى يمزج ما بين الماضى والحاضر ليعبر عن الروح المصرية المعاصرة. «دنيا السياحة» استعرضت آراء الخبراء والمستثمرين حول عودة انعقاد بورصة لندن السياحية ومشاركة مصر فيها. قال خبير الترويج السياحى عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة: عودة انطلاق بورصة لندن السياحية WTM أمر إيجابى للسياحة فى مصر والعالم والعودة بأعداد السياحة إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيًا. وأضاف رئيس تنشيط السياحة: لدينا عدة رسائل من خلال مشاركتنا فى بورصة لندن السياحية أولاها: أن مصر فتحت فنادقها وأعداد السياح فى تزايد وهى مرحلة التعافى بالنسبة للسياحة فى مصر والعالم، وكما نعلم أن فيروس «كورونا» شىء استثنائى ولكنها بدأت تغير المفاهيم لدى السائح الذى أصبحت لديه متطلبات إضافية وأهمها اهتمامه بصحته فى ظل الوباء العالمى، ومصر ملتزمة بالإجراءات الصحية والاحترازية فى الفنادق والمطارات لتوفير تجربة آمنة وممتعة للسائح. وأضاف: بعد «كورونا» العالم كله تغير ونحن كوزارة سياحة وهيئة تنشيط والمنتج السياحى المصرى تغير مع تغيرات العالم سواء من ناحية إجراءات التطعيم أو الPCR وغيره بمعنى تسير فى نفس اتجاه العالم. وأضاف رئيس تنشيط السياحة: رسالتنا الثانية أن مصر تقدم منتجًا سياحيًا متنوعًا يجمع ما بين السياحة الشاطئية والثقافية، لم بعد الاعتماد فقط على السياحة الشاطئية وبدأنا مبادرة بمنتجين السياحة الثقافية والشاطئية وذلك عن طريق تشغيل خط طيران من شرم الشيخ إلى الأقصر حتى يستطيع السائح القادم لقضاء إجازة أسبوع فى شرم الشيخ أن يستقل الطائرة إلى الأقصر لزيارة المزارات السياحية والأثرىة ويعود مساء نفس اليوم للإقامة فى فندق بشرم الشيخ وهذا المنتج الجديد الذى يجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية سيخلق حالة من المتعة لدى السائح. وتابع: رسالتنا الثالثة أن الاستراتيجية الجديدة لوزارة السياحة تتضمن أحداث وفعاليات كثيرة وحفلات ومعارض وتلك الأحداث التى تدخل ضمن الاستراتيجية تنظمها إما هيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص الذى نقف خلفه وندعمه، تلك الأحداث تجذب أنماطًا سياحية مختلفة من السائحين وتعطى زخمًا للسائح أن يجد فنادق على مستوى ممتازة وأسعار مميزة ليس لها منافس. ولدينا «إيڤنتات» عالمية وبالتالى نقدم تجربة سياحية متميزة تلك هى رسالتنا أمام العالم. وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أن الجناح المصرى فى بورصة لندن مازال يحتفظ بالهوية المصرية القديمة على شكل معبد فرعونى ولكن يمزج ما بين الماضى والحاضر للتقرب أكثر من السائح، فالجناح به عناصر تعبر عن الروح المصرية المعاصرة ولدينا مقاصد سياحية جديدة بمدينتى العلمين الجديدة والجلالة وهى مقاصد سياحية «مودن» ومبشرة تلبى احتياجات كثيرة وهى بداية لجذب نوعية مختلفة من السائحين لتزيد من التدفق السياحى المعتاد عليه فى مصر. وقال الخبير السياحى علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة الفنادق: عودة بورصة لندن للانعقاد مرة أخرى بعد توقف عامين بسبب «كورونا» أمر جيد ومبشر بعودة الحياة إلى طبيعتها والحكومة الإنجليزية لديها رغبة فى عودة السياحة، وأيضاً شركات السياحة والطيران الإنجليزية بعد تعرضها لخسائر كبيرة نتيجة الإغلاق وتوقف الحركة. وأشار «عاقل» إلى مشاركة 7 فنادق فقط فى الجناح المصرى، ويرجع ذلك إلى الإعلان المتأخر عن موعد انعقاد البورصة وهو ما تسبب فى صعوبة إمكانية حصول كيرمن الفنادق على التأشيرة الذى يستغرق وقت أطول فى ظل الإجراءات الاحترازية التى وضعتها الحكومة البريطانية. وأكد رئيس غرفة الفنادق أهمية مشاركة مصر فى بورصة لندن السياحية للتأكيد على عودة السياحة وأن مصر جاهزة باتباع الإجراءات الاحترازية ومستعدة لاستقبال الحركة الوافدة من كافة الأسواق خاصة أن جميع المتعاملين مع السائح بالفنادق أو المطارات مطعمين لذلك عودة بورصة للانعقاد بداية طيبة جدا للسياحة فى مصر والعالم وإن كان عدد المشاركين ليسوا بالعدد الكبير إلا أنها بداية خير. ومن جانبه قال رجل الأعمال والخبير السياحى إيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفتى الفنادق والشركات وأمين صندوق السياحة الثقافية وأحد المشاركين فى البورصة أن عودة بورصة لندن بعد توقف عامين أمر جيد جدا ومشاركتنا رسالة للعالم للتأكيد أن مصر موجودة على الخريطة السياحية. وتابع: وتواجدنا فى بورصة لندن التى تعد ثانى أكبر بورصة فى العالم بعد برلين أمر ضرورى ومهم للتواصل مع العالم الخارجى والاستماع إلى وجهة نظرهم ورؤيتهم للسياحة الفترة القادمة بعد توقف عامين للعالم، واتخاذ الحكومة البريطانية لقرار إقامة البورصة يؤكد أنلديهم رؤية أن العالم سيعود مرة أخرى للسفر وتعود الحياة لطبيعتها. وأضاف «عيدالعال»: عودة انعقاد بورصة لندن مفاده انحسار المرض فى المرحلة القادمة وعودة الحركة السياحية بشكل تدريجى خلال موسم الشتاء 2021،وعودتها للذروة مع شهر أكتوبر 2022، وهذه هى رسالتنا أيضاً للتأكيد على عودة الحركة السياحية بشكل جيد ويرجع ذلك إلى الجهود الكبيرة والرحلات المكوكية للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لإقناع تلك الدول للعودة مرة أخرى لزيارة مصر وتفح الحركة مع تلك الدول والتأكيد أن مصر بلد آمن ومستقر وتم تطعيم جميع العاملين بالمدن السياحية. ووجه «عبدالعال» الشكر لكل من شارك فى بورصة لندن من الفنادق والشركات الذين تحملوا وضحوا بأموالهم من أجل المشاركة والتواجد لتمثيل مصر والتأكيد على وجود مصر على الخريطة السياحية. وطالب بأن يكون هناك دور قوى ومهم لهيئة تنشيط السياحة يعرض الإجراءات الاحترازية التى تتبعها مصر فى الفنادق ومنافذ الوصول لطمأنة المجتمع البريطانى وأن مصر تعمل ومازالت من أجل الحفاظ على سلامة المواطن المصرى والسائح القادم إليها. وقال رجل الأعمال والخبير السياحى رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر: عودة بورصة لندن للانعقاد مرة أخرى بعد توقف عامين أمر جيد للسياحة فى مصر والعالم، ورسالتنا خلال المشاركة فى المعرض أن فنادق مصر جاهزة لاستقبال الحركة الوافدة والجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية سواء فنادق أو منافذ وصول وجميع العاملين مع السائح تم تطعيمهم فمصر بلد آمن ومستقر. وطالب «فايز» هيئة تنشيط السياحة بأن يتم وضع كاميرات داخل الجناح المصرى لنقل الواقع السياحى فى مصر فى شرم الشيخوالبحر الأحمروالأقصر وأسوان لتكون أفضل رسالة طمأنة للعالم، مؤكدًا أن مصر أمامها فرصة هائلة، خلال موسم الشتاء فالعالمك لا يجد أمامه بدائل الآن سوى مصر عد إغلاق منتجعات دول البحر المتوسط عدا منطقة البحر الأحمر الوحيدة القريبة من أوروبا وكان ينافسها جزر الكنارى وأغلقت بسبب البركان، لذلك مصر عليها إقبال غير طبيعى الفترة القادمة. ومن جانبه قال رجل الأعمال والخبير السياحى محمد الحسانين، رئيس جمعية السياحة الثقافية: عودة انطلاق بورصة لندن أمر جيد ومهم التواجد للتأكيد أن فنادق مصر جاهزة ومستعدة لاستقبال الحركة الوافدة والجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية وتم تطعيم جميع المتعاملين مع السائح، ويرى «الحسانين» أن العالم أصبح متعود على «كورونا»، التى أصبحت أشبه بالأنفلونزا وأصبح الجميع متعايش ومتأقلم مع المرض حتى ظهور العلاج، واختفت حالة الخوف السديد التى سيطرت على العالم فى بداية ظهور المرض وفتح حركة السفر أمامك العالم أصبح أمرًا ضروريًا وهو الحل الأمثل لأن العالم لم يعد يتحمل الإغلاق، وكذلك الاقتصاد العالمى. وأكد «الحسانين» التزام كافة الفنادق بالإجراءات الاحترازية ومصر جاهزة ومستعدة والدليل «الإيڤنتات» التى تمت من قبل مثل حفل المومياوات والآن افتتاح طريق الكباش بالأقصر، كلها عوامل مهمة للترويج السياحى وتم تطعيم جميع المتعاملين مع السائح فمصر بلد آمن صحيًا ومستقر أمنيًا والدليل الحركة السياحية الموجودة الآن فى البحر الأحمر.