الأسرى الفلسطينيون يصعّدون احتجاجهم الأسبوع المقبل

أعلنت الهيئة العليا للأسرى أن الأسرى الفلسطينيين سيواصلون خطواتهم التصعيدية داخل السجون الإسرائيلية، الأسبوع المقبل؛ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم: "إن مصلحة السجون تشن هجمة تصعيدية على الأسرى عبر موجة من التفتيش المذل في ساعات الليل وخاصة في سجن النقب وريمون ونفحة".
وحسب البيان "فإن قوات إسرائيلية في سجن النقب مدعومة بقوات أمنية قامت، خلال الأيام الماضية، بمداهمة أقسام الأسرى، وعمدت إلى صلب الأسرى في العراء في أوضاع مذلة، وعاثت فسادًا في حاجياتهم".
ولفت البيان إلى أن أخطر موجات التصعيد الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين تمثلت في قيام مجموعة من ضباط إدارة السجون من ممارسة ضغط نفسي ومعنوي ضد الأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة سامر العيساوي وأيمن الشراونة، عبر وضع الطعام أمامهم والأكل بالقرب منهم بأسلوب استعراضي لكسر عزيمة الأسرى الأبطال".
وحذّر البيان من مضي إدارة السجون الإسرائيلية في خطواتها التصعيدية، التي ستنتهي بحسب البيان إلى "الفشل".
وأكدت الهيئة أن الأسبوع المقبل سيشهد خطوات تصعيدية من قبل الأسرى وذلك للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
ولم يوضح البيان ماهية هذه الخطوات.
وبحسب وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، يقبع 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة "محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود".