اختتم المستشار محمد شيرين فهمي كلمته التي سبقت الحكم على المُتهمين في "تنظيم المرابطون"، بالتأكيد على أن المُتهمين كانوا أبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام. اقرأ أيضاً.. النيابة العامة تُطالب بتوقيع أقصى عقوبة في قضية "المرابطون" وقال القاضي في ختام كلمته :"حقيق بنا أن نعلنها صريحة مدوية في وجه كل واحدا منهم بلا تلجلج ولا مواربة، إنكم يا غُدر أبعد ما تكونون عن تعاليم الإسلام وإن تمسحتم بها وإنكم لواقفون في يوم عظيما مفزعا مهيب أمام محكمة العدل الالهية الحاكم فيها رب العالمين القائل في كتابه المبين "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ". وكانت المحكمة قد قضت بمُعاقبة مُتهمين بالسجن المُشدد 15 سنة، و6 مُتهمين بالسجن المُشدد 10 سنوات، ومُتهم بالسجن المشدد 5 سنوات، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً ب"المرابطون 2". وتضمن الحكم كذلك براءة مُتهم، وانقضاء الدعوى بالنسبة لمُتهم للوفاة، مع وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة، مع إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية. وتضمنت أسماء المُتهمين المحكوم عليهما بالمُشدد 15 سنة كل من سراج منير ويونس طاهر، كما شملت قائمة المكوم عليهم بالسجن المُشدد 10 سنوات أسماء وليد محمد ويوسف محمد ومحمد محمد أحمد وأحمد عبد الوهاب وأحمد حسن، فيما كان المُتهم المحكوم عليه بالسجن المُشدد 5 سنوات هو السيد بدر. كما قضت المحكمة ببراءة المُتهم خالد متولي، مع انقضاء الدعوى الجنائية للمُتهم أمجد محمد لوفاته. صدر الحُكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين طارق محمود وطارق صلاح درة، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة، وبسكرتارية طارق فتحي. وتضم القضية المتهمين : وليد محمد نوير أبو الزين ويوسف أحمد محمد يوسف ومحمد محمد أحمد السيد قنديل والسيد بدر السيد حسنين ووليد ربيع عامر وخالد متولي منصور وأحمد عبد الوهاب محمد وأحمد حسن أحمد حسن وأمجد محمد صبري أمين وسراج منير السيد ويونس طاهر رمضان . جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث شاهد من هنا