السبت.. عرض فيلم "تجاذب" الخيال العلمي الروسي بالهناجر

تستضيف سينما الهناجر "بساحة الأوبرا"، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السابعة مساء السبت 30 أكتوبر، الفيلم الروسي "تجاذب"، والذي يعرض بالتعاون مع جمعية الفيلم.
اقرأ أيضًا.. غدًا.. عرض فيلم "ايه الضحك دا ؟" بسينما الشباب بالهناجر
الفيلم إنتاج 2017، ورشح لجائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الدولية بمهرجان بروكسل لأفلام الخيال العلمي، إخراج فيدور بوندارتشوك، بطولة إيرينا ستارشينباوم، ‌ألكسندر بتروف، رينال موخاميتوف، و‌أولج مينشكوف.
قصة الفيلم
ويدور الفيلم في إطار من الخيال العلمي، حول سفينة فضاء روسية تصاب بالعطب وتسقط فوق منطقة تشيرتانوفو في موسكو، مما تتسبب في قتلي وجرحي، ويتم فرض حظر التجوال في المدينة، ويكتشف أن السفينة ليست من صنع البشر وبها كائن فضائي، فيحاول محققين من وكالة الفضاء الروسية الوصول الي هذا الكائن والتواصل معه.
ولكن يصطدما بالسلطات الروسية التي تفرض طوقا أمنيا وسريا مكثفا علي موقع
الحادث كما تعتقل الكائن الفضائي، ولكن يستطيع المحققان تهريب الكائن الفضائي الذي يبدأ بدوره في البحث عن سفينة تخرج به من المجال الجوي ليعود الي سفينته الأم.
معلومات عن الفيلم
الجدير بالذكر أن الفيلم يعد من أضخم الأفلام السينمائية إنتاجا حيث استعان المخرج بناقلات جند مدرعة، طائرات هليكوبتر، روبوتات أورانوس 6، ‌طائرات بدون طيار، مركبات مدرعة مضادة للغاز، بالإضافة لحاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنستوف.
أنشطة صندوق التنمية الثقافية:
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية
الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض.
كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى الوقت نفسه نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب.
وهو فى سبيل ذلك أقام الكثير من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.
كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها– إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز، خصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بالمتطلبات كافة التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.
وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17) مركزًا.
لمزيد من الأخبار الفنية.. اضغط هنا