قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي تعرضت له البلاد قبل قليل كان قوياً نسبياً أعلى من 6 ريختر، وعمقه كبير، وبالتالي زادت دائرة الشعور به بين عدد من مواطني محافظاتالقاهرة الكبرى وبعض قاطني الدلتا والسواحل الشمالية، دون وجود أي خسائر. (اقرأ ايضا) زلزال يضرب الصين بقوة 7.4 درجة البحوث الفلكية: أصبحنا نرصد جميع الزلازل أيا كانت قوتها وأضاف "القاضي" خلال مداخلة هاتفية برنامج صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن الدولة المصرية عملت على زيادة تمويل المعهد وتحديث إمكانياته البحثية، فأصبح يرصد جميع الزلازل أيا كانت قوتها: "مازلنا خارج حزام الزلازل، وإحساسنا الزلازل زاد لأن الاماكن التي كان بها نشاط زلزالي داخل الجمهورية كانت نائية إلى حد ما حتى وقت قريب، لكن جرى التوسع والزحف العمراني فأصبح هناك تجمعات عمرانية في أماكن النشاط الزلزالي وبالتالي زاد الشعور بالزلازل حتى وإن كانت قوتها صغيرة، لكن النشاط الزلزالي لم يزداد عن المتوقع". البحوث الفلكية: معظم خسائر زلزال 1991 سببها ضعف الوعي عند المواطنين وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يرصد الزلازل بقوة ودقة ويحللها بمهنية وحرفية عالية جدًا، ويمد مجلس الوزراء وكل أجهزة الدولة المعنية بالمعلومات من أجل اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الممتلكات والمقدرات والثروات المصرية، مشيرًا إلى أن للزالزل توابع لكن قوتها تكون أقل نسبيا من الزلزال الرئيسي، قائلًا: "أنا شخصيا أخشى من تصرفات المواطنين أثناء حدوث الزلزال، فهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة الخسائر أو تقليلها، وعندما نتذكر زلزال عام 1992م، فإن معظم الخسائر سببها تصرفات المواطنين وتدافعهم بسبب ضعف الوعي". البحوث الفلكية: تحديث الكود الإنشائي والزلزالي من شأنه تعظيم تقليل الخسائر، وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تحديث الكود الإنشائي والزلزالي من شأنه تعظيم تقليل الخسائر، إذ أن المعهد يجري دراسات وأبحاث بالشراكة مع الشركاء الدوليين من أجل تقليل المخاطر نتيجة حدوث الزلازل. هزة أرضية يشعر بها سكان الإسماعيلية زلزال يضرب القاهرة بقوة 6 ريختر ( تفاصيل) زلزال بقوة 4.2 يضرب مُحافظة شرقي الفلبين