اختتم مجلس الشباب المصري منذ قليل فعاليات ورشة عمل انعقدت على مدار يومين حول التكنولوجيا الصديقة للمناخ، وذلك ضمن برنامج شركاء في المناخ الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية وفقاً لقرار وزارة الخارجية المصرية رقم 250 لسنة 2021 بهدف وضع أجندة وطنية من الأحزاب السياسية الممثلة برلمانياً ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا البيئة لمواجهة الآثار المترتبة عن التغير المناخي. اقرأ أيضًا..مجلس الشباب المصري": تعليقا على رسالة الرئيس لشباب مصر " وأوضح د محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري أن هذه الورشة هي الثانية ضمن سلسلة من الورش تستمر لمدة ستة أشهر للخروج بالصيغة النهائية للأجندة الوطنية حيث انطلقت الشهر الماضي الورشة الأولى والتي ناقشت الاستخدام الأمثل للطاقة وكيف يمكن ترشيد الاستهلاك. اقرأ المزيد..مجلس الشباب المصري يكرم "طبيب الفقراء" محمد مشالي وأوضح ممدوح أن البرنامج يضم نخبة من المتخصصين مثل النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، والنائب عادل عامر ونخبة من قيادات الأحزاب ، بالإضافة لنخبة من قيادات منظمات المجتمع المصري الفاعلة مثل الروتاري ومبادرة تراث هليوبوليس، ومركز معلومات تغير المناخ وشبكة العمل المناخي بالوطن العربي ومبادرة جوجرين وغيرها من الكيانات المتخصصة. هذا بخلاف مشاركة كلية الدراسات والبحوث البيئية بالجانب الأكاديمي بالبرنامج، حيث يقوم بإدارة الورش د نهى سمير دنيا عميدة الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس. الجدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري هو أحد أكبر منظمات المجتمع المدني المصرية الفاعلة في ملفات التنمية ويعمل منذ سنوات على تعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب والمرأة في المجتمع المصري.