مأساة حقيقية تعيشها 15 أسرة بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية عقب احتجاز أولادهم على يد وحدة من الجيش الليبى منذ 6 أشهر بدعوى الهجرة غير الشرعية، حيث يبلغ عددهم 15 شابا ،وتم ايداعهم سجن غيط الشعال بمدينة طرابلس وناشدت الأسر الجهات المعنية بالتدخل وإعادة الشباب المحتجزين . وتحدث أهالى المحتجزين للوفد ،وأكدوا أن الجيش الليبى قام باحتجازهم دون معرفة أسباب وملابسات توقيفهم حتى الآن ومارست ضدهم أشكالا من التعذيب النفسي، في حين أن الضحايا من الشباب البسطاء الذين يسعون خلف لقمة العيش، ولا يملكون من حطام الدنيا شيئا. وأكد عدد من الأهالي، أنهم أبلغوا السفارة المصرية بطرابلس منذ فترة وحتى الآن الوضع كما هو ولم يحركوا ساكنا ، كما ناشدوا السلطات الليبية المسؤولة بالإفراج عن أبنائهم ..وأضافوا أنهم أبلغوا أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن الدائرة والذين بدورهم أبلغوا وزارة الخارجية لمتابعة الموقف . وقال على عبدالفتاح عثمان والد محمد على عبدالفتاح، أحد الشباب المحتجزين أكد أنهم شباب غلابة رايحين يأكلوا عيش وتابع إن هناك حالة من الحزن تسود القرية منذ علم الأهالى باحتجاز أبنائهم على يد الجيش الليبى بحجة عدم حملهم جوازات سفر مما دفعهم إلى إرسال عدة فاكسات إلى الجهات المعنية يطالبون بإعادة أبنائهم المحتجزين فى الأراضى الليبية دون سبب واضح. كما اضاف أحمد السعيد بدوي شقيق صبرى السعيد بدوي شقيقه تم احتجازه يرافقه 14آخرين من شباب القرية وأضاف أنه علم من بعض أقاربه فى ليبيا أن عناصر من الجيش الليبى إستوقفت مجموعة من العمال بحجة الاطلاع على جوازات سفرهم وعندما وجدوا أن بعض العمال لا يحمل جوازات سفر قاموا بتمزيق جوازات سفر الباقين وتم اصطحابهم إلى سجن غيط الشعال بمدينة طرابلس وما زالوا محتجزين منذ 6 أشهر رغم حصول الأهالي على وعود متكررة من المسئولين بوزارة الخارجية لإعادتهم لبلادهم بعدما أكدوا أنهم محتجزون لأسباب تتعلق بالتحقق من هوياتهم. و أشارات سامية سماره السعيد زوجة احمَد السيد معوض وشقيقه احمد سماره السعيد والمحتجزين فى سجن غيط الشمال بمدينة طرابلس أن أحدا من المسئولين لم يتحرك حتى الآن برعم إعطاء الوعود بالإفراج عن الشباب ولا أحد يعرف السبب وأضافت أن زوجها مريض ولا يتحمل متاعب السجون كما أن لديه 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة وناشد أهالى المحتجزين مسئولى الخارجية بالتدخل لإنقاذ ذويهم والعمل على سرعة إعادتهم إلى الأراضي المصرية مؤكدين أن أولادهم دخلوا إلى الأراضي الليبية من أجل البحث عن لقمة العيش وأن معظمهم يعمل فى المعمار وأسواق الخضار.