حرصت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على متابعة أعمال الإزالة الجارية بمنطقة عزبة أبو قرن العشوائية غير الآمنة، من خلال التواجد الدائم بموقع الازالات والوقوف على اخر المستجدات بموقع الإزالة وتذليل العقبات وإيجاد حلول فورية لها . ووجهت نائب المحافظ بضرورة المضي بخطوات سريعة في أعمال الإزالة للانتهاء في الموعد المحدد لذلك ليتسنى للجهات المعنية البدء في تنفيذ المشروع الترفيهي الذي وجه به رئيس الجمهورية. اقرأ أيضًا.. صور.. محافظ القاهرة يتابع زيارة وفدي الوكالة الفرنسية والاتحاد الأوروبي خلال توقيع الاتفاقية الوزارية.. محافظ القاهرة يشيد بدور وزارة البيئة في "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ" وشددت نائب المحافظ على ضرورة التعاون مع المواطنين من قاطني العقارات الجاري إزالتها وتنفيذ الأعمال بشكل منظم وتسليم المستحقين لوحداتهم المجهزة بمدينة معا بحي السلام فور الإخلاء إلى جانب توفير سيارات تابعة للمحافظة لنقل وتوصيل متعلقاتهم للسكن الجديد. وقالت نائب المحافظ إن عدد العقارات التي تم إزالتها بشكل نهائي حتى اليوم(370) عقار وقد بلغ عدد الأسر التي تم تسكينها وتسليمها الوحدات البديلة المجهزة (1208) أسرة مستحقة وجارى أعمال الإزالة. يأتي هذا في ضوء ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منطقة الفسطاط في مصر القديمة بهدف استعادة الوجه الحضاريّ للمناطق التاريخية والتراثية وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل مراحل الخطة الإستراتيجية على نحو نموذجيّ مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الحياة والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويتزامن ذلك أيضا مع تنفيذ الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الدولة للقضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة والتي تمثل خطورة على حياة قاطنيها ولتوفير حياة كريمة لكل مواطن بمجتمع راقي وخدمات بأداء متحضر . وتعتمد رؤية مشروع التطوير منطقة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة على تصميم حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، مما يجعلها مقصداً سياحياً إقليمياً وعالمياً، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتماداً على أحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية. وترجع أهمية إنشاء حديقة مركزية للقاهرة بمنطقة الفسطاط التي تتمتع بموقع جغرافي في قلب القاهرة، ومكانة تاريخية فريدة لقربها من مجمع الأديان والحضارات ويعد إنشاء هذه الحديقة سبب في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة، وسيوفر متنزهاً للأسر المصرية، وواجهة سياحية مفتوحة للاطلاع علي جمال القاهرة التاريخية.
