دعت مجموعات ألتراس مصراوى وجرين إيجلز إلى ضرورة الاستمرار في العصيان لليوم العاشر طالما لم تستجب مؤسسة الرئاسة وحكومتها لمطالب أهالى المحافظة. وأكدت الرابطة في بيانها إلى استمرار العصيان ضد الظلم, مشيرة إلى أن أفراد المجموعة لم تعرف طعم النوم منذ بداية العصيان من أجل استرجاع حقوق الشهداء والمظلومين وكرامة بورسعيد التي أهدرها النظام. وطالبت الرابطة المواطنين بالنزول والمشاركة فى رسالة قالوا فيها " انزل وشارك وافتكر كويس أن النظام لو شاف ضعف أو خوف جواك هيدوس على كرامة بورسعيد أكتر ولازم كل واحد يعرف أن الصمود هو الحل ضد نظام أحمق صاحب كبرياء أعمى ويتحدى مدينة صاحبة تاريخ نضال طويل ". خرجت عدة مسيرات عديدة من المواطنين ومجموعات ألتراس جرين إيجلز وقطاعات من المعلمين والعاملين بالموانئ والجمارك ودواوين الأحياء للمطالبة بالقصاص من القتلة الحقيقيون وحق الشهداء. ورددوا هتافات معادية للإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" وقد استقرت المسيرات فى ميدان الشهداء لتنضم إلى جموع المعتصمين داخل الميدان منذ اليوم الأول. كما قررت منطقة بورسعيد لكرة القدم تجميد نشاط المنطقة وإعلان تضامنها مع شعب بورسعيد والجرين إيجلز وأهالي الشهداء وذلك بعد الاتصال الذي تم بين محمد ياسين عضو لجنة الفروع الرئيسية وأحمد الخطيب رئيس المنطقة تم خلاله اتخاذ القرار. ولقي هذا القرار ارتياحا كبيرا في الشارع البورسعيدي فيما رفضت مديريتا أمن محافظتي دمياط والإسماعيلية استضافة مباريات فريقي المريخ وبورفؤاد بدوري القسم الثاني . ووضع الرفض الأمني ممثلي محافظة بورسعيد في موقف حرج في ظل استحالة إقامة اللقاءات بالمدينة الباسلة إلى جانب ارتباط الفريقين بخوض مباريات الدور الثاني لدوري القسم الثاني . من جانبه أكد صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد على ضرورة تدخل أجهزة الدولة لإعادة استئناف العمل بمحكمة بورسعيد الابتدائية لإنجاز الأحكام القضائية في القضايا المنظورة والحالات المستعجلة وبعضها لحالات إنسانية تحتاج سرعة الفصل فيها ومنها إعلانات الوراثة الخاصة بأهالى شهداء بورسعيد فى الأحداث الأخيرة وحالات النفقة والمعاشات حيث أن قرار تعليق العمل بالمحكمة لأجل غير مسمى ما زال ساريا حتي عودة الهدوء إلي المدينة واستعادة الأمن.